أطروحة نص راسل الصفحة 41

أطروحة نص راسل الصفحة 41، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

أطروحة نص راسل الصفحة 41:

 

تحليل نص راسل

1- السؤال الذي يجيب عنه النص: ما علاقة الفلسفة بالعلم ؟ و ما الوظيفة التي يؤديها الفيلسوف؟

-المفاهيم

العلم : معرفة مرتبطة بظواهر تستجيب لقوانين و يتم معالجتها بواسطة مناهج و معايير موضوعية

و بيتعبير أخر :العلم هو : كل نوع من المعارف و التطبيقات . وهو مجموع مسائل و أصول كلية تدور حول موضوع أو ظاهرة محددة و تعالج بمنهج معين وينتهي إلى النظريات والقوانين

-بنية النص

– مميزات العلم الموضوعي

– في العلم مناطق مجهولة توجد على تخومه و حدوده لا ينتبه لها العلماء ،و تستطيع الفلسفة النفاذ إلها عبر نشاطها التأملي

– تهتم الفلسفة أيضا بمشاكل المنهج و مقومات العلم

– الفلسفة طريق متواصل و مغامرة استكشافية نقوم بها لذاتها

-الموقف الذي يعبر عنه الفيلسوف راسل

الفلسفة مغامرة استكشافية تروم إنارة طريق العلم : فتبحث في المشكلات التي تقع على حدوده و تهتم بالمناهج

-البنية الحجاجية

حجة مثال : استعمال أمثلة للعلوم الموضوعية : الميكانيكا و الديناميكا وعلم التشريح و علم وظائف الأعضاء و الفلك .

أسلوب المقارنة : بين العلم و الفلسفة :

العلم

الفلسفة

– يعالج القضايا الواضحة

– – يحرز تقدما

– – يعالج القضايا الواقعة في التخوم المجهولة

– – مغامرة استكشافية نقوم بها لذاتها ،و لا تهدف تقديم إجابات نهائية

-استنتاج

يرى برتراند راسل أن الفلسفة هي مغامرة استكشافية نقوم بها لذاتها ،و لا تهدف تقديم إجابات نهائية،و بحث المشكلات التي تقع على حدود العلم ، كما أنها تهتم بنقد و فحص المناهج التي يعتمدها و الأدوات التي يستعملها و بيان مناطق قوتها و ضعفها .وهو موضوع مبحث هام في الفلسفة و هو ما يطلق عليه فلسفة العلم ،وقد ذاع صيت رواد منه استطاعوا التأثير بقوة في مسار العلم و نذكر على سبيل المثال :كارل بوبر و بيير دوهيم و إرنست ماخ و توماس كون…

إضافة إلى هذا تعد الفلسفة مغامرة استكشافية لا تهدف إلى البحث عن أجوبة محددة :و هذا لا يقلل من قيمتها بل على العكس يرفع منها :فهي التي تخلق الفضول الفلسفي ،و بدونه مجموعة من الأسئلة الهامة كانت ستكون منسية و لن ينتبه لها الفكر الإنساني ، كما أنها تستطيع الوصول على مناطق معرفية عميقة و دالة .تعزز فهم الإنسان لذاته و لمحيطه و لمصيره .

أما كون الفلسفة تسعى لبحث المناطق المجهولة التي يغفلها العلم فذلك أمر مؤكد : فهناك الكثير من الأسئلة التي لم يستطع العلم الإجابة عنها و هنا تتدخل الفلسفة لتقديم المساعدة و إنارة الطريق و كمثال على تلك الأسئلة : ما يتعلق بأسئلة المصير و أسس للتفكير و بحث الأحكام القيمية…

هذا و يقر راسل في كتابه حكمة الغرب أن العلاقة بين الفلسفة و العلم كانت إلى حدود القرن السابع عشر و القرن الثامن عشر وثيقة حيث يقول كان أولئك الذين قاموا بدور هام في الفلسفة في معظم الأحيان :أشخاصا لا يمكن أن يوصفوا بأنهم مجرد هواة في المسائل العلمية” لكن الهوة بين الفلسفة و العلم بدأت في الاتساع شيئا ما ابتداء من القرن التاسع عشر باسثناء فرنسا التي لم يصلها تأثير الفلسفة المثالية الألمانية ، لكن لا يمكن أن يتجاهل العلماء الفلاسفة و لا أن يتجاهل الفلاسفة العلماء إلى يومنا هذا حيث العلاقة ماتزال وثيقة

و لكي نقدم مثلا لعلاقة بين فيلسوف و عالم نقدم نموذج :علاقة العالم الانجليزي إسحاق نيوتن بالفيلسوف الألماني ايمانويل كانت: حيث تبرز أهمية الفيزياء النيوتونية في تكوين الفلسفة النقدية .

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص أطروحة نص راسل الصفحة 41، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.