اكتب ظاهرة اجتماعية عن قلة الاهتمام بالقراءة والمطالعة؟

اكتب ظاهرة اجتماعية عن قلة الاهتمام بالقراءة والمطالعة، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

اكتب ظاهرة اجتماعية عن قلة الاهتمام بالقراءة والمطالعة:

القراءة

 أصبح الاهتمام بالقراءة في الفترة الأخيرة قليلاً مُقارنةً بالعقود القليلة الماضية، وهذا ما أدّى إلى تأخّر الكثير من الأُمم، ويتجلى هذا التأخُر في مدى جهل أبناء هذه الأُمم والتي ربّما كانت من أكثر الأُمم ثقافةً في السابق؛ فالقراءة لطالما كانت مصدراً لثقافة الفرد وتعليمه ورُقيّه؛ فبالقراءة يتقدّم العلم، وبها أيضاً يتفوّق الطلاب، ولكن ما الّذي أدّى إلى الابتعاد عنها خاصّةً في عصرنا هذا على الرغم من أنه يُعتبر من العصور التي شهدت ثورةً تكنولوجية لم يسبق لها مثيل.

 ظاهرة قلة الاهتمام بالقراءة والمطالعة

إنّ مُشكلة عدم الاهتمام بالمطالعة أصبحت من المشاكل الشائعة في العديد من المجتمعات العربية والغربية أيضاً؛ فوسائل التكنولوجيا الحديثة خلقت فجوة بين القارئ والكتاب، وأصبح اعتماد معظم الأشخاص على الأجهزة الحديثة للقراءة أكثر من الكُتب، ولهذه المُشكلة عدد من الأسباب نوجزها فيما يلي: عدم التوعية بأهميّة القراءة؛ حيث يجب أن تبدأ هذه التوعية من البيت، ثُم من المَدرسة والجامعة، مما يجعل القراءة في آخر أولويات الشخص أو الطالب، وقد يَرى البعض أنّ سبب عدم اهتمامه بالقراءة هو عدم تمكّنه من فهم ما يقرأ؛ فاللغة العربية الفُصحى في ظل الممارسات اليومية خاصّةً على الإنترنت والتحدث باللهجة العامية تُبعد الكثيرين عن فهم اللغة العربية الفُصحى. سرعة الوقت؛ فنحن في عصر السُرعة ولهذا لا نجد إلا القليلين ممّن يستطيعون إيجاد الوقت لقراءة كتاب دون شعورهم بالملل، خاصّة مع وجود بدائل عديدة فوسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تأخذ جُل وقت العديد من الناس، بالإضافة للمهام اليومية التي على الشخص القيام بها، والقراءة تتطلّب وقتاً لفهم الكتاب الذي بين أيدينا. اعتماد العديد من الوظائف على اللغات غير العربية، مما جعلها مُهملةً بعض الشيء، فبدلاً من دراستها وفهمها يلجأ الطالب للتركيز على تعلم اللغات الاُخرى التي ستُفيده في عمله مستقبلاً. ابتعاد الشخص عن المسابقات وجلسات الحوار العلمية الهادفة، وهذا يُسبب البعد عن القراءة أيضاً. قد يكون السبب عائداً إلى سوء الحالة المادية؛ ففي ظل قلة الاهتمام بشراء الكُتب ارتفع سعرها في المقابل، ولهذا قد لا يستطيع بعض الأشخاص شراء كتاب وقراءته رغم حبّه للمطالعة. إنّ هذه الأسباب ليست كافية لأن يعزف الشخص عن القراءة، فلو كانت لديه رغبة حقيقية في ذلك لما ابتعد عن القراءة التي هي أساس لثقافته وزيادة معرفته، ولكن عدم الرغبة في طلب العلم لأجله هو ما قد يُسبب مُشكلة البعد عن القراءة، فغالباً ما نجد الطلاب في مختلف المراحل العمرية يدرسون لأجل العلامات وإيجاد الوظيفة مستقبلاً، حيث إننا نعيش غلاءً معيشياً يرتفع باستمرار ولهذا ينصب اهتمام الفرد على كيفية الوصول لوظيفة مرموقة تضمن له الحياة الكريمة.

 حل ظاهرة قلة الاهتمام بالقراءة

 يجب أن تكون هناك حملات توعوية للتعريف بأهمية القراءة؛ حيث إنّها ستضمن تقدُّم أبناء الأُمة وزيادة وعيهم، وهذا من شأنه الانعكاس على الواقع وتخفيف حدّة المشاكل الاجتماعية والسياسية التي تُعاني منها الكثير من الدول فالوعي والثقافة مرتبطان باستقرار أبناء البلد الواحد، وعكس ذلك الجهل وقلة المعرفة التي تخلق مشاكل ربما تكون جديدة ولم يسبق أن حدثت في المجتمع.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص اكتب ظاهرة اجتماعية عن قلة الاهتمام بالقراءة والمطالعة، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.