مقال 1 ثانوي عمر بن ابي ربيعة؟

مقال 1 ثانوي عمر بن ابي ربيعة؟

مقال 1 ثانوي عمر بن ابي ربيعة، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

مقال 1 ثانوي عمر بن ابي ربيعة:

هنا نوفر لكم مقال عن عمر بن ابي ربيعة وإصلاح مقال أدبي حول شعر عمر لذلك تابعونا في السطور التالية:

تدريب على المقال الأدبي (2) – الغزل الإباحي

الموضوع : لا تكمن طرافة غزل عمر بن أبي ربيعة في الأسلوب القصصي الموظف في شعره بقدر ما تكمن في الصورة الجديدة التي إبتكرها للعاشقين .

حلل هذا الرأي مدعما إياه بشواهد من غزل عمر .

تقسيم الموضوع :
المقدمة :
يقوم الغزل الإباحي على التغني بمحاسن المرأة بذكر قيمها الجمالية و يعد عمر بن أبي ربيعة من أبرز شعراء هذا الإتجاه في الغزل و قد تميز غزله بالطرافة التي لا تظهر فقط في الأسلوب القصصي الموظف في شعره بقدر ما تظهر في الصورة الجديدة التي إبتكرها للعاشقين .
فماهي الصورة الجديدة التي إبتكرها الشاعر للعاشقين و ما هو الأسلوب القصصي التي صاغ به هذه الصورة

الجوهر :
لاح عمر في غزله متعاليا على المرأة مرتفعا عنها يرفض أحيانا تحقيق الوصال معها كما لاح مهتما بنفسه من خلال بعض الصور (صورة البطل) التي ذكرها في مناسبات عديدة في غزله .
غالبا ما يتحول الشاعر (عمر بن أبي ربيعة) من التغزل بالمرأة إلى الإفتخار بنفسه فيذكر جماله و رفعة مقامه و وجاهته الإجتماعية يقول في هذا السياق :
“قد عرفناه و هل يخفى القمر ”
لقد أكد عمر في غزله على شهرته بين النساء فهو معشوق و مشهور و مطلوب من طرفهن .
لاحت المعشوقة في غزله في صورة جديدة تخالف السائد فقد بدت محبة طائعة للشاعر متذللت له معبرة عن شوقها له و معاناتها بسببه ساعية إلى التقرب منه راغبة في الوصال معه يقول الشاعر في هذا الإطار :
“قالت الصغرى و قد تيمتها …”
لقد إتخذ الشاعر (عمر بن أبي ربيعة) من هذه الصورة الجديدة التي قدمها للعاشقين مدخلا مناسبا للإفتخار بنفسه جاعلا منها شخصية بطلة و محورية في القصيدة . فكيف صاغ عمر هذه الصورة الجديدة للعاشقين
لقد صاغ عمر هذه الصورة بأسلوب قصصي تواتر في غزله و حول شعره إلى سرد القصص و مغامرات الغرامية مع النساء .
وظف عمر في غزله المقومات القصصية فجمع بين فن الشعر و فن القص كذكره للأطر المكانية و الزمانية التي تؤطر الأحداث القصصية و ذكره للشخصيات (الشاعر البطل ، الحبيبة ، صاحباتها ، الشخصيات المساعدة و المعرقلة) التي أسند لها أقوالا و أحوالا و أفعالا و أقام بينها علاقات تراوح بين الإتصال و الإنفصال و بذكره للتشويق القصصي و بعض المفاجآت القصصية فيقول في هذا السياق مؤطراً أحداث القصة :
“أبصرتها ليلة و نسوتها *** يمشين بين المقام و الحجر”
كثف الشاعر من إستعمال أسلوب الحوار و الوصف و السرد لتحديد ملامح الشخصيات و أطوار القصة الغرامية يقول في هذا السياق :
“قالت الكبرى أتعرفن الفتى ”

التأليف :
لقد وفق الشاعر في المزج بين فن الشعر و فن القص فكان غزله تصويراً لمغامراته الغرامية و لهوه مع النساء .

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص مقال 1 ثانوي عمر بن ابي ربيعة، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.

4 Comments

Comments are closed.