إنا نحبك حبا لا انتهاء له يستغرق الارض والأكوان والزمنا؟

إنا نحبك حبا لا انتهاء له يستغرق الارض والأكوان والزمنا؟

إنا نحبك حبا لا انتهاء له يستغرق الارض والأكوان والزمنا، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

إنا نحبك حبا لا انتهاء له يستغرق الارض والأكوان والزمنا:

اعراب الابيات التالية
يـا قـوم إن العدى قد هاجموا الوطنا      فانضُوا الصوارم واحموا الأهل والسكَنا
واسـتنفروا  لـعدوّ  الله كـل فـتىً      مـمن نـأى فـي أقاصي أرضكم ودنا
واسـتنهضوا  مـن بني الإسلام قاطبةً      مـن  يـسكُن البدو والأريافُ والمُدُنا
واسـتنهضوا  مـن بني الإسلام قاطبةً      مـن  يـسكُن البدو والأريافُ والمُدُنا
واسـتلئموا  لـلعدى بالصبر واتخذوا      صـدق الـعزائم فـي تدميرهم جُنَنا
واسـتنكفوا  في الوغى أن تلبسوا أبداً      عـار الـهزيمة حـتى تـلبَسوا الكفنا
إن لـم تـموتوا كـرماً فـي مواطنكم      مِـتِّـم أذلاء فـيـها مِـيتة الـجُبَنا
لا  عـذر لـلمسلمين اليوم إن وَهَنُوا      فـي هـوشة ذلّ فـيها كل مَن وَهَنا
ولا  حـياة لـهم مـن بَعدُ أن جَبُنوا      كــلاّ  وأي  حـياة لـلذي جَـبُنا
عـار عـلى الـمسلمين الـيوم أنهم      لـم يـنقذوا مـصر أو لم ينقذوا عدنا
قـل لـلحسينين فـي مصر رويدكما      قـد  خُـنتما الله والإسـلام والوطنا
شـايعتما  الإنـكَليز الـيوم عن سَفَهٍ      تالله مـا كـان هـذا مـنكما حسنا
قـد  بِـعتَما الـدين بـالدنيا مجازفة      فـكنتما فـي الـبرايا شّـر مَن غُبِنا
لا تـفرحا بـالوسامَين الـلذين هـما      طَـوقا  إسـارة  مـصر فيكما اقترنا
قـد مَـثّلا مـنكما لـلناس قـاطبةً      عِـجلاً أضـلّ الورى من قبل أو وثنا
مـا  ازدان صـدراكما شيئاً بحَملهما      بـل  أصـبحا في كلا صدريكما دَرَنا
إن الـحـميّة لــم تـنظر بـمُقلتها      إلـى وسـامَيكما إلاّ بـكت حَـزَنا
مـا كـان أغـلاهما إذ قد غدت لهما      خـزائن الـنيل فـي أيدي العدى ثمنا
سـتـندمان ولا يُـجـديكما أبـداً      أن تَـقرعا الـسنّ أو أن تقبضا الذقَنَا
هـذي جـيوش بـني التوحيد زاحفة      عـلى  الـعدى وعلى من ضلّ مفتتنا
لـتُـرسلّنّ  عـليكم كـل راعـدة      تـهمى الـدماء وتَـمريها ظُـبيٌ وقَنا
حـتى تـعود إلـى مـصر كـرامتها      ويـطهر  الـنيل  مـن مـاءٍ به أجِنا
لا زلـت يـا وطـن الإسلام منتصراً      بـالجيش يـزحف مـن أبنائك الأمنا
يَـرُدّ  عـنك يـد الأعـداء خاسرةً      ويـكشف  الـغَمّ  عن أُفقَيك والمِحنا
سـعدَيك مـن وطـن جلّت مفاخره      عـن الـزوال فـلا تَخشى بلىً وفنا
تالله إن مـعـاليك الـتـي سَـلَفَت      تُـعيي  الـفصاحة والـتبيان واللَسنا
كـم  قد  أقمت على الأيام من شرف      لـنا  وأنـبَتَ مـن نبع العلاء غُصُنا
إنــا نـحبّك حـبّاً لا انـتهاء لـه      يـستغرق الأرض والأكـوان والزمنا
نَـفـديك  مـنا  بـأرواح مـطهّرة      أخـلصن لـله فـيك الـسرّ والعّلّنا
إذا  دهـتـك مـن الأيـام داهـية      فـلا  رعـى  الله عـيناً تألف الوَسَنا
وإن  فـتنت بـإحدى المزعجات نُرِق      مـنّا الـدماء إلـى أن نُـخمد الفِتَنا
فـقرّ عـيناً وطِـب نفساً وعش أبداً      وفُـز بـما شـئت من حمد وطيب ثنا
ورب مـستصحب لـي قـال يُخبرني      إن الـعدوّ إلـى أرض الـعراق دنـا
فـقلت  دع عـنك هـذا إنـه خبرٌ      سـواه يَـبعث فـي أحشائي الشَجَنا
إن  صـحّ أن الـعدوّ الـيوم مقترب      إلـى  الـعراق فـقد أكدى وقد أفنا
إن  الـعـراق لـعـمر الله مـسبعة      تَـواثبُ الأسـد فـيه مـن هنا وهنا
دون الـوصول إلـيه كـلّ مُـشعِلَة      شـعواء  تـترك وجه الشمس مَكتمنا
فـإن فـيه رجـالاً مـن بـني مضر      إذا تـحـارب لا تـستشفع الـهُدَنا
قـوم لَـقاح أبَـوْا أن يـخضعُوا أبداً      إلـى الـملوك وإن أعـطَوهم الـمُؤَنا
تـحمَّلوا كـل عـبءٍ فـي حـياتهم      إلا الـصَـغار وإلا الـضيم والـمِننا
لـو أن أُمّـاتهم مَـنّت عـلى أحـد      مـنهم بـألبانها لـم يـشربوا الـلبنا
هـم الـمغاوير إن صـالوا بـمَلحَمة      فـلا  يـرون لـهم غـير المَنون مُنى
بَـنْوا فـأعلَوْا بـناء الـمجد فارتفعوا      بـه عـلى كـل مَـن قد شاده وبنى
فـكيف  تـقعد عن حرب العدى فئة      أبـت سـوى العز مأوىً والعلا وُكَنا

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص إنا نحبك حبا لا انتهاء له يستغرق الارض والأكوان والزمنا، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.