اريد شرح القصيده غيري باكثر هذا الناس ينخدع ان قاتلو جبنوا او حدثوا شجعوا؟

اريد شرح القصيده غيري باكثر هذا الناس ينخدع ان قاتلو جبنوا او حدثوا شجعوا، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

اريد شرح القصيده غيري باكثر هذا الناس ينخدع ان قاتلو جبنوا او حدثوا شجعوا:

الشرح :
إنما قال هذا ولم يقل هؤلاء، لأنه ذهب إلى لفظ الناس لا إلى معناه. يقول لا أنخدع بالناس فأعتقد فيهم الجميل لأنهم يجبنون عند القتال ويشجعون عند الحديث إنما شجاعتهم بالقول لا بالفعل فلا أغتر بقولهم.
 يقول هم أهل الحمية والحفاظ غير مجربين فإذا جربتهم لم يكونوا كذلك وفي تجربتهم بعد ظهور غيهم ما يمنعك عن مخالطتهم.
ونفسي في موضع رفع عطفاً على الحياة ومعناه مع الحيوة، كما تقول ما أنت وزيد أي مع زيد. يقول بعد أن علمت أن الحيوة غير المشتهاة طبع ودنس وما لنفسي مع الحيوة يعني لا أريدها.
يقول ما كل وجه صحيح المارن بجميل فإن من أذل كالمجتدع وإن كان صحيح الأنف.
عنى بالمجد والغيث السيف لأن كليهما يدرك به. والمعنى أن الشرف وسعة العيش إنما يدركان بالسيف فلا أترك سيفي وأطلبهما بشيء آخر.
يقول السيف دواء الكريم أو داؤه لأنه إما أن يُملّك به أو يقتل فيهلك وقوله لا زالت مشرّفة من روى مشرفة بفتح الراء فهو دعاء للسيف، ومن روى بكسر الراء فمعناه لا كانت داءً بل كانت دواءً.
يقول فارس الخيل الذي حين خفت الخيل من الفزع للهزيمة وقرها وثبتها في المضيق والدم كثير في أعطافها أي في جوانبها، يعني أن الدم مصبوب عليها ويريد بفارس الخيل سيف الدولة فإن خيله أرادت الهزيمة فثبتهم في مضيق من مضائق الروم.
 يقول أفردته الخيل فتركوه مفرداً وتفرقوا عنه، فلم يقلق قلبه لشجاعته وأغضبوه بالانحياز فلم يوجد في لفظه فحش ولا خنىً أي أنه حليم عند الغضب شجاع وإن كان وحده.
يقول عزُّ الملوك وامتناعهم عن عدوهم بجيوشهم لأنهم بهم يقوون وعزّ جيشك بك لأنهم لا يمتنعون عن عدوهم إذا لم تكن فيهم.
قاد الجيوش مسرعاً بها حتى كان أبلغ شرب خيلهم مرة واحدة على حديد اللجام ولم يتفرغوا لشدة السير، أن يخلعوا اللجم وأقل سيرها إسراع والسرع السرعة وهو مصدر سُرع مثل ضخم ضخماً.
لا يعتقي معناه لا يعتاق، يقال عقه وإعتاقه ثم يقلب عقاه واعتقاه. يقول سيره إلى بلد لا يمنع سيره إلى غيره كالموت الذي يعم فلا يروي ولا يشبع.
خرشنة معروفة في بلاد الروم والربض ما حول المدينة. يقول أقام بها وقد شقيت به الروم لأنه يقتلهم ويحرق صلبهم ويخرب بيعهم.
 أقام ما مقام مَنْ في المصراع الأول ليوافق ما في المصراع الثاني وذلك جائز كقوله تعالى والسماء وما بناها. وحكى أبو زيد سبحان ما يسبح الرعد بحمده.
نصب مخلى ومنصوباً على الحال من سيف الدولة ونصب مشهوداً على الحال من صارخة وهي مدينة بالروم. وكان الوجه أن يقول منصوبة ومشهودة إلا أن التذكير جائز على قولك نصب المنابر وشهد الجمع والمعنى أنه بلغ النهاية في النكاية في الكفر حتى أخلي له المرج ونصبت المنابر التي هي شعار الإسلام بصارخة.
يقول: إن الطير قد تعودت أكل لحوم القتلى منهم، فتكاد تقع على أحيائهم، فضلا عن موتاهم.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص اريد شرح القصيده غيري باكثر هذا الناس ينخدع ان قاتلو جبنوا او حدثوا شجعوا، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.