اسئلة قصيدة يا تونس الخضراء؟

اسئلة قصيدة يا تونس الخضراء

نوفر لكم شرح واسئلة قصيدة ياتونس الخضراء

قصيدة يا تونس الخضراء

القصيدة ألقاها نزار قباني في المهرجان الذي أقامته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في مدينة تونس بتاريخ 22 / 3 / 1980 مـ بمناسبة مرور خمسة وثلاثين عاما على تأسيس الجامعة العربية. وهي من أجمل القصائد التي كتبها نزار ،، فهي تئن بالحسرة وجلد الذات وتجسد الواقع المر الأليم وقد أعمل نزار مبضعه في الوضع السياسي وشرحه لنا فخرجت هذه الزفرات لتي تجعل من القصيدة تحليلا سياسيا جريئا.

يا تونس الخضراء جئتك عاشقا                   وعلى جبيني وردة وكتاب
بدأ الشّاعر قصيدة بداية غزلية على نهج الشعراء القدماء ( مقدمة طلليّة) 
فهو ينادي تونس التي امتازت بجمال طبيعتها واخضرارها ، فهي معشوقته التي جاءها وقلبه مفعم بعشقها يحمل الورود ( كناية عن المحبّة والسّلام) والكتب (كناية عن الشّعر والمدح) على جبينه. 
استخدم الشاعر أسلوب النداء، والغرض من النّداء هو التحبّب والتقّرّب من المحبوبة ( تونس ) 
واستخدم أسلوب التشخيص: فهو يخاطب تونس كأنها إنسان يسمع ويحاور ليدلّل على حبّه لها وعلاقته الطيبة بها.     
إني الدمشقي الذي احترف الهوى           فاخضوضرت بغنائه الأعشاب
يعلن الشّاعر انتماءه الوطنيّ لدمشق واصفا نفسه بأنّه محبّ ( وقد اشتهر نزار قباني بقصائد الغزل )  محترف يتقن فنّ الشّعر حتّى إنّ الأشجار ازدادت خضرة بسبب رونق شعره الجميل العذب.
استخدم الشّاعر أسلوب التّوكيد باستخدامه الحرف المشبّه بالفعل: إنّ ، حيث اراد أن يؤكد هويته الدمشقيّة.  
3. أنا فوق أجفان النساء مكسّر                قطعا فعمري الموج والأخشاب
يصوّر الشّاعر حالته المضطربة بسبب الظروف العربيّة وحالة التفكّك والتفرقة،  فهو في عيون النّساء مكسّر إلى قطع بسبب الإنهاك الذي يصيب حالته النفسيّة، وشبّه حياته بأخشاب مكسّرة تتلاطمها أمواج البحر .
                
4. هل دولة الحب التي أسستها                          سقطت علي وسددت الأبوابيبدو الشّاعر يائسا حزينا غارقا في السلبية في البيت الرّابع والخامس والسّادس :
يستاء ل الشّاعر قلقا فهو يشعر بأنّ أشعاره في الحبّ تحطمت على رأسه، فهو لا يستطيع الخروج منها إلى غيرها من أنواع الشعر.
5.من أين أدخل في القصيدة يا ترى          وحدائق الشعر الجميل خراب 
ثم يتساءل حائرا:
كيف لي أن أكتب شعرا  بعدما أصبحت حدائق الشعر الجميل خراب، وهو يعبّر بذلك عن العجز الذي أصابه، فموهبته الشّعرية تخونه  .
لم يبق في دار البلابل بلبل              لا البحتري هنا ولا زرياب
6.لم يبق في الوطن العربي ( وقد يقصد هنا سوريا أرض الشعراء) أيّ من الشّعراء المبدعين الذين يحترفون الشعر فكلّ ما يكتب من الشّعر ما هو إلا سطحي ، ثمّ يشير إلى حالة الأمة العربية  في زمن البحتري وزرياب حيث كانت الأمة العربية في أوج ازدهارها واتحادها، على عكس ما نجده اليوم من تشتت وتخلف وفرقة ،فهذ الأرض أصبحت بلا شعراء محترفين للشعر   
7. قمر دمشقي يسافر في دمي       وبلابل وسنابل وقباب                   
يعبّر الشّاعر عن حبّه وانتمائه لوطنه دمشق، فهي تسري في دمائه وعروقه وتراثها وحدائقها ومعالمها تسري أيضا في دمائه .