اسئله عن قصيده هل غادر الشعراء؟

اسئله عن قصيده هل غادر الشعراء

الان يا اخى نوفر الشرح وقريبا حل الاسئلة : 

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم

                          أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ

البيت الأول:

يستعمل عنترة استفهام بلاغي انكاري في صدر البيت، أما في عجز البيت فيستخدم استفهام بلاغي (غير انكاري).

يسأل عنترة ويقول: “هل ترك الأقدمون شيئاً لم يقولوه في الغزل” الجوابُ: لا، لكنني استطعت أن أفوقهم وأقول شيئاً لم يسبقني إليه أحد.

يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي

                      وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي

البيت الثاني:

• أسلوب نداء.

• يا دار عبلة -> يقصد الدار الحالية التي كانت تسكن فيها عبلة.

معاني كلمات:

تكلّمي: أخبريني عن الأهل والدار والسكان… الخ.

واسلمي: بعيدة عن كل المصائب والمشاكل (سلَّمَكِ اللهُ)

♦ يستعمل عنترة المخاطبة في البيت الثاني (يا دار عبلة)

أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني

                        سمحٌ مخالقتي إذا لم أظلم

البيت الثالث:

• اثني عليّ: امدحيني.

• سمح مخالطتي: سهلُ المعاملة، لا تكبّر لديّ.

أي أنه يتصرف مع الناس باحترام اذا لم يشعر بالظلم وطالما لم يتعدّى عليه أحد.

وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ

                          مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم

البيت الرابع:

• باسلٌ: كريه.

• كطعم العلقم: مرّ (طعمه مرّ) — (عقد مقارنة بين طرفين لابراز وتوضيح صفة أو أكثر)

هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ

                        إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي

البيت الخامس:

• هلّا: أداة تحضيض.

يطلب من عبلة أن تتأكد من أقواله.

• يا ابنة مالك: تحقير وتقليل من شأنها، ونسبها لأبيها (عتاب شديد اللهجة، أي يقول لها: أنتِ لكِ نفس صفات أبيكِ مالك).

• الخيل: الفرسان ـــ أسلوب كِناية 

أي يقول لها: اسألي الفرسان عن شجاعتي لأنهم يقاتلون معي لعلهم يخبرونكِ.

♦ يستعمل عنترة المخاطبة في البيت الخامس (يا ابنة مالك)

يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَة َ أنني

                      أغشى الوغى وأعفُّ عند المغنم

البيت السادس:

• الوقيعة: الحرب.

• اغشى: اقتحم الحروب.

• أعفّ: اترفّع عن أخذ الغنائم.

أي أنه يترفع عن أخذ غنائم الحرب التي نُهِبَت من العدوّ ويتركها لأبناء قومه.

ومدَّججٍ كرِهَ الكُماة ُ نِزَالَهُ

                      لا مُمْعنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسلم

جادتْ له كفي بعاجل طعنة

                      بمثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّمٍ

فَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ

                        لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ

البيت السابع والثامن والتاسع:

صورة من المعركة بشكل عام وصور شعرية.

• مدجج: كامل السلاح (انسان شجاع ويكره أن يقاتلوه).

يريد أن يعظم من شجاعنه واقدامه فيعظم العدوّ.

البيت السابع:

• لا ممعن هرباً (العدوّ): لا يهرب ولا يفر من القتال.

• عدل للخصوم ولا يستسلم، شجاع ويكره المقاتلون نزاله.

باقى الشرح فى اول تعليق