اصف امام زملائي مكانا اعجبني مستعملا الفاعل والمفعول به؟

اصف امام زملائي مكانا اعجبني مستعملا الفاعل والمفعول به؟

اصف امام زملائي مكانا اعجبني مستعملا الفاعل والمفعول به، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

اصف امام زملائي مكانا اعجبني مستعملا الفاعل والمفعول به:

اصف امام زملائي مكانا اعجبني مستعملا الفاعل والمفعول به
 

بدأ ظهور الغيوم المعتلية في السماء وغياب أشعة الشمس الساطعة وتلون السماء بالألوان المشرقة وسقوط الأمطار الغزيرة على الأرض الممتدة وانبعاث رائحة المطر في الهواء الطلق وانعكاس ألوان الطيف الزاهية في السماء العالية كان الوقت بقايا ليل ٍ بارد ، والفصل شتاء ، انكمشت الحياة من شدة البرودة ، وتجمدت في عروق المواسير الصدئة الملتصقة بالجدران عبر السنين زمهرير مخيف بطريق الأبواب وكانت النوافذ في إصرار وعزم شديدين على الدخول دون استئذان من أحد ….. كانت عقارب الساعة تزحف في ملل متثاقلة نحو الخامسة صباحاً وشعاع من الخيط الأبيض الناعم لفجر اليوم الجديد بدأ يتسلل إلى الداخل خلسة عبر شفافية زجاج النوافذ العارية من الستائر والمتجهة صوب شروق الشمس ، وكان البرد القارس ينهش الأعضاء والأحشاء وتتمادى في الازدياد الليل الطويل بدأ يجر حراً مهزوماً أمام عنترية ضوء الصباح على مض الماء شديد البرودة صعب الاستعمال ، فالدفئ الذي كان طول الأيام الماضية التي عاشها الناس لايوجد له مثيل في الدنيا المزدحمة.

والجواب الثاني هو:

سنقدم وصف الغروب على شاطئ البحر بعد يومٍ طويلٍ من وقوف البحرِ أمام الكون مُنتظرًا كلّ ذي قلب مُتشحٍ بوشاح الكمد والألم والإبداع والفنّ، ليَفرغوا من عظيم صفاته وطاووسيّة ألوانه، وانتهالهم من معينه، واحتضانه لصغار البشر وكبارهم، فقد آن للسّماء الزّرقاء أن تريح يديها وتُغمض طرفَها فقد أضناها تعب النّهار وهموم البشر، حتّى احمرّت عيناها واتّسعت ملء السّماء.

ما إن تشرع عين السّماء الشّمس بإغماض جفونها مُعلنةً بدْء نومها حتّى تُغرق مُقلتها بجسد البحر الهائم لها، فكأنّها حجر عقيق ضخم قد تلاشت عناصره فوق الماء وانحلّ بعباءة البحر ليُوشي سطحه بخيوط غير متمازجة بداية وليكمل استسلامه ويضمحل أكثر فأكثر، حتّى تنثر شعرها الأرجوانيّ على البحر الأرزق لتمزج لونها الورسيّ على زُرقة المياه لتأذن للوحة المساء السّيميائيّة بتغيير الألوان وبداية مشهد جديد في مسرحية الحياة والتّأمل الكونيّ، ومن هذا الاستدعاء والاستلهام بالتّحديد يُسقط إلينا. 

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص اصف امام زملائي مكانا اعجبني مستعملا الفاعل والمفعول به، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.