اعراب قصيدة خليلي هذا ربع عزة؟

اعراب قصيدة خليلي هذا ربع عزة؟

اعراب قصيدة خليلي هذا ربع عزة، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

اعراب قصيدة خليلي هذا ربع عزة:

هذا هو الشرح وقريبا الاعراب :
خليليَّ هذا ربعُ عُزَّةَ فاعقلا    قلوصيكُما ثمَّ ابكيا حيثُ حلَّتِ

والقَلُوصُ هي الإبل الفتيّة، وعقلُ الناقة هو ضمُّ رسغها إلى عضدها وربطهما معاً لتظلّ باركة في مكانها. وكأن التراب الذي داسته قدماها، والمكان الذي باتت فيه، لهما قدسيّة خاصّة، فالصلاة فيه تمحو الذنوب:

ومسَّا تراباً كانَ قدْ مسَّ جِلدها    وبِيْتا وظلَّا حيثُ باتَتْ وظلَّتِ

ولاتيأسا أن يمْحُوَ الله عنكُما    ذُنوباً إذا صلَّيتما حيثُ صلّتِ

قد تبدو قصة حبه لعزة صدى لقصص الحب التي تغنى بها العرب، وأحبوا تناقلها، كأخبار قيس لبنى وجميل بثينة ومجنون ليلى، فلا نعرف على وجه اليقين ما كان منها صادقاً، وما كان بقصد النسيب، أو مستعاراً ومسقطاً من غيرها. وهذا ليس استثناء بل من طبيعة أخبار كتب التراث. واللافت أن صاحب مصنف طبقات فحول الشعراء، “ابن سلام” يقارنه بجميل بثينة، فيقول بأن لكثير “في فنون الشعر ماليس لجميل”، ولكنه يضيف بأن جميلاً كان “صادق الصبابة”، وأما كثير فكان “يَتَقَوَّلْ”، ولم يكن عاشقاً.

أشهر أخباره قصة لقائه عزّة في الحجّ، التي سأوردها هنا، وهي مثال رائع عن علاقات الشعر بسيرة الشعراء، أو علاقة الشعر بشروحه النثرية: فقد كانت قصة الحب بين كثيّر وعزّة إطاراً لتفسير عدد من أشعار كثيّر، ومن تفسير هذه الأشعار نسجت أخبار أضيفت بدورها لسيرته ولتصور شخصية عزّة. فكأنها دائرة مستمرة لا نستطيع فصم عرى ترابط أقواسها. ولذا فإن السؤال عما هو واقعي وما هو من نسج الخيال يغدو ممتعاً ومستحيلاً في الوقت نفسه.

لقاء عزّة وكثير قصة واحدة في ثلاث حكايات
أخبار لقاء كثير وعزّة تدّعي لقصتهما وجوداً مادياً خارج أشعاره. بداية، ورد أن لقاءهما الأول كان عند نبعة ماء، حيث أرسلتها جمعة من النساء لتشتري غنماً من كثير، فأحبها، وأعطاها كبشاً وردها إليهنّ دون أن يأخذ مالها. وأما الحكاية التي اشتهرت عن لقائهما فهي قصة واحدة على ثلاثة أشكال:

اتفق أن زوج عزة طلب منها ليلة أن تقبس ناراً، وفي نسخة أخرى، أن تطلب سمناً، فلقيها كثير فأخبرته بحاجتها فأخرج أدواة سمن وجعل يسكب في إناء عزة وهما يتحادثان فلم يشعرا حتى غرقت أرجلهما. ولما رجعت أنكر زوجها كثرة السمن، وأقسم عليها فأخبرته، فحلف عليها أن تخرج وتشتم كثيراً بحيث يسمعها، ففعلت ذلك.

والقصة الثانية لها الحبكة نفسها: طلب زوج عزّة منها أن تجيء بشيء من الطعام كان ينقصهم، فوصلت وهي تطلب ذلك إلى خيمة كثير، وكان يبري سهاماً، فلما رآها جعل يبري ساعده دون أن يدرك ما هو فاعل. وتقول القصة إن عزّة دخلت عليه ومسحت الدم بثوبها، ولمّا عادت إلى زوجها، جنّ من رؤية الدم، وغضب عندما عرف مصدره، فحلف أن تخرج وتشتم كثيرأ. كلا القصيدتين تسردان بيتين لكثير، ينعتان زوج عزّة بالخنزير، ويطمئنان عزّة أن شتائمها مقبولة منها، مع أنه يعرف أنه عزّ عليها النطق بها، والبيت الأول:

يكلّفها  الخنزير شتمي وما بِها   هواني ولكنَّ للمليكِ استزلّتِ

هنيئاً مريئاً غيْرَ داءٍ مخامرٍ   لعزّةَ من أعراضنا ما استحلَّتِ

فشتيمتها له، وإساءتها عنده مثلها مثل إحسانها، كما يقول في موضع آخر “أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة.”

تتشعب القصة وتتغير تفاصيلها، ثمّ ينتقل زمان لقائهما إلى الحج، والمكان الحجاز، والقصة في شكلها هذا اكتسبت الشهرة الأوسع: وهي أن كُثيّراً حجّ ذات مرّة إلى البيت الحرام، وحجت عزّة وزوجها معها، ولم يعلم أحدهما بالآخر، وقد خرجت عزّة من الخيمة تطلب شراء ثمنٍ تصلح به طعاماً، فدارت بين الخيام، خيمة خمية، وإذا هي في خيمة كثير، وتتبع القصة بعد ذلك ذات المسار.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص اعراب قصيدة خليلي هذا ربع عزة، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.