اعراب قصيدة غريب على الخليج؟

اعراب قصيدة غريب على الخليج، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

اعراب قصيدة غريب على الخليج:

هذا هو الشرح وقريبا سنوفر الاعراب :
المقطع الأول :
الفكرة: وصف معاناة الشاعر وهو بعيد عن وطنه وأمله بالعودة إلى العراق

الشرح:

بدأ الشاعر قصيدته وهو متعبا ، ويظهر هذا التعب حوله ، فالريح تلهث من الحر والتعب وكأنها كابوس على صدره ، وهذه الريح لا تستطيع أن تحرك أشرعة السفن فتعيده إلى بلاده ، وترسو السفن على الشاطئ مستعدة لحمل البحارة الذين يكدحون دائما لكسب العيش ، منهم الحافي ومنهم النصف عاري .
ثم يجلس الشاعر حائرا ويرسل بصره إلى الخليج ، يدمر آماله بالعودة إلى العراق فنشيجه قد بدا يصعد من صدره أعلى من موج البحر، ومن هدير رغوه ومن الضجيج، خرج من صدر الشاعر كارتفاع موج البحر وكالسحابة المرتفعة وكالدموع التي تذرفها العيون، وكما نلحظ فإن الشاعر يستخدم عراق مجردة من أل التعريف ؛لأن العراق في نفس الشاعر لم تعد بحاجة إلى التعريف فقد أصبح قيمة مطلقة مستغنية عمّا يعرفها.
ويعود الشاعر إلى الريح وهي تصرخ عراق ، ويجعل الموت الذي يحمله إلى وطنه يصيح باكيا عراق ، ويصف بعده عن وطنه بمقدار اتساع البحر الذي يحول دون انتقاله إلى وطنه ويقف عائقًا ليرسم لها مدى بعده عن وطنه .

الصور الفنية:

” الريح تلهث بالهجيرة كالجثام على الأصيل ” .
شبه الشاعر الريح بالكائن الحي الذي يلهث من شدة الحر والعطش ، وكأنه كابوس يجثم على صدر الأصيل ، وصور الأصيل بالإنسان يجثم الكابوس على صدره .

” وعلى القلوع تظلُّ تُطْوى أو تنشر للرَّحيل ” .
يصور الريح وهي ساكنة فترسوا السفن ولا تستطيع الحركة حتى تهب هذه الريح فتحركها .

” يهد أعمدة الضياء بما يصعد من نشيج ” .
صور الشاعر آماله بالأعمدة المنيرة وكيف يقوم بهدمها وتحطيمها .

” صوت تفجَّر في قرارة نفسي الثكلى” .
يصور الشاعر صوته المنبعث من نفسه بالبركان ، ويصور نفسه بالأم الثكلى التي تصيح لفقد ولدها .

العاطفة التي سيطرت على الشاعر في هذا المقطع عاطفة التعب والألم والحزن والغضب واليأس من العودة ، وعاطفة الشوق الشديد للرجوع للوطن

المقطع الثاني:
الفكرة: استحضار الوطن وتذكر المقاهي التي كان يرتادها وذكريات الزمن والنخيل والغروب والظلام.

النص:

بالأمس حين مررت بالمقهى ، سمعتك يا عراق
وكنت دورة أسطوانة
هي دورة الأفلاك في عمري، تكور لي زمانه
.في لحظتين من الزمان ، و إن تكن فقدت مكانه
هي وجه أمي في الظلام
، وصوتها، يتزلقان مع الرؤى حتى أنام
و هي النخيل أخاف منه إذا ادلهم مع الغروب
فاكتظ بالأشباح تخطف كل طفل لا يؤوب
،من الدروب وهي المفلية العجوز وما توشوش عن حزام
وكيف شق القبر عنه أمام (عفراء )الجميلة
فاحتازها .. إلا جديلة .

المفردات:

بالأمس : الزمن الماضي ،
دورة : اسم مرة من الفعل دار ،
الأفلاك : مفردها الفلك وهو المدار الذي يسبح فيه الجرم السماوي ،
تكور : تجعلها كالكرة ،
لحظتين : يقصد الزمان الذي عاشه داخل العراق والزمان الذي عاشه مغتربا ،
يتزلقان : يتزينان ،
الرؤى : جمع رؤيا وهو ما يرى في النوم ،
ادلهم :اشتد ،
اكتظ: امتلأ ،
لا يؤوب : لا يعود ،
الدروب : جمع الدرب وهو المدخل الضيق ،
توشوش : يتكلم بكلام خفي ،
حزام : يُقصد به الشاعر عروة بن حزام ،
شقَّ : أزيل ،
احتازها : امتلكها ،
الجديلة: الخصلة من الشعر .

الفكرة: استحضار الوطن وتذكر المقاهي التي كان يرتادها وذكريات الزمن والنخيل والغروب والظلام.

الشرح:
يبدأ الشاعر هذا المقطع متذكرا أيامه عندما في العراق ، وعندما مرَّ بالمقهى وهو في الغربة سمع العراق تناديه عراق ، ويذكر الشاعر بأن وطنه كأنه اسطوانة تدور وتجمع حياته كلها ، وهذه الأسطوانة جمعت له دورة حياته وعرضتها كالكرة في لحظتين من الزمان ، الزمان الذي عاشه داخل العراق والزمان الذي عاشه في بلاد الغربة بعيدا عن وطنه .
ويتذكر وجه أمه الجميل وهي تحتضنه وصوتها الحنون عندما كانت تغني له عندما ينام حتى يرى أجمل الأحلام ، ثم يعود لطفولته وكيف كان يخاف من النخيل وبخاصة عندما يشتد الظلام ، وهنا يشير الشاعر إلى بعض الأساطير والخرافات عندما كان الناس يخوفون أبناءهم من الأشباح ، ويتذكر الشاعر الجدة التي عاش معها بعد وفاة والدته ويتذكرها عندما كانت تفلي شعره وتحكي له القصص الجميلة ويذكر قصة الشاعر عروة بن حزام مع محبوبته عفراء وكيف مات من شدة عشقه لها ، وعندما شقَّ القبر ليراها ضمها إلا خصلة من شعرها وذلك إشارة إلى أن فرحته برؤية محبوبته لم تكتمل .

العاطفة التي سيطرت على الشاعر في هذا المقطع عاطفة الشوق والتعلق بالماضي الجميل وبذكرياته الرائعة وحبه لأمه وفرحه للذكريات الجميلة في العراق وألمه وحزنه لبعده عن العراق .
الصور الفنية :
1- شبه الشاعر العراق بالانسان ويسمعها الشاعر وهي تتكلم
2- شبه الشاعر العراق باسطوانة تعرض فيها ايام الشاعر منذ كان في العراق صغيرا الى الكويت

المقطع الثالث :
الفكرة: مخاطبة الوطن والمحبوبة وكأنهما شخص واحد لا يمكن الفصل بينهما.

الشرح:

أحببت فيك عراق روحي أو حَبَبْتُكِ أنت فيه
يا أنتما – مصباح روحي أنتما – و أتى المساء
و الليل أطبق ، فلتشعا في دجاه فلا أتيه
لو جئت في البلد الغريب إلى ما كمل اللقاء
الملتقى بك و العراق على يدي .. هو اللقاء
شوق يخض دمي إليه ، كأن كل دمي اشتهاء
جوع إليه .. كجوع كل دم الغريق إلى الهواء
شوق الجنين إذا اشرأب من الظلام إلى الولاده
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون
أيخون إنسان بلاده
إن خان معنى أن يكون ، فكيف يمكن أن يكون
الشمس أجمل في بلادي من سواها ، و الظلام
حتى الظلام – هناك أجمل ، فهو يحتضن العراق

المفردات:

أحببت فيك : المخاطبة محبوبة الشاعر ،
أنتما : المخاطبان العراق ومحبوبة الشاعر ،
أطبق : اشتد ظلامه ،
دجاه : ظلامه وسواده ،
أتيه : أضيع ،
البلد الغريب : المقصود الكويت ،
يخض دمي : يحركه ويدفعه ،
اشرأب : مدَّ عنقه لينظر ،
يحتضن : يحمي .

استهل الشاعر هذا المقطع بمخاطبة امرأة مجهولة ، لا ندري من هي قد تكون الزوجة أو الحبيبة وقد تكون المخاطبة هي الأهل الذي أُرغم الشاعر على الابتعاد عنهم ، وقد تكون الوطن ، فالشاعر ربط بين المرأة والوطن بعلاقة قوية لا انفصام بها ، فالحب بلا وطن لا يمنح الوصال والوطن الذي يخلو من الحب هو مكان ظالم لأهله فالمرأة والوطن كلاهما مصباحان ينيران طريق الشاعر المظلم .
يلتفت الشاعر ليخاطب محبوبته ويقول لها : لو جئتِ إليَّ في بلد الغربة الكويت لن تكتمل فرحتي وسعادتي بلقائك ، ففرحتي وسعادتي تكتمل عندما أكون في وطني الحبيب العراق وأنا بين أهلي ، فشوقه إلى وطنه يحرك دمه ويدفعه للقاء ، فشوق الشاعر إلى وطنه كالجوع وأنه لا يستطيع أن يقاوم هذا الجوع الذي يشبه جوع الغريق إلى الهواء فكما لا يستطيع الغريق أن يعيش دون هواء لا يستطيع هو أن يعيش بعيدا عن وطنه ، ويشبه شوقه لوطنه بشوق جنين ما زال في رحم أمه ويتشوق للخروج للتخلص من الظلام وكيف يمد عنقه ليرى النور والحياة .
ويتعجب الشاعر من أولئك الذين يخونون أوطانهم ، وكيف تطاوعهم أنفسهم على ذلك ، ويستذكر وطنه وتعلقه وحبه لوطنه فلا شمس أجمل من شمس العراق حتى الظلام في وطنه ( ويقصد الظلم الذي كانت تتعرض له العراق ) أجمل من أي ظلامٍ في الدنيا لأنه يحتضن وطنه الحبيب العراق .

الصور الفنية
” يا أنتما ، مصباح روحي أنتما “
يشبه الشاعر وطنه و محبوبته بالمصباح الذي ينير دربه ويبعث في نفسه الأمل بالرجوع والعودة إلى الوطن الحبيب .
” والليل أطبق ، فلتشعا في دُجاه فلا أتيه ” .
يصور معاناته وهو خارج العراق بعيد عن أهله وأحبته بالليل الذي أحاط به من جميع الجهات ، كما يصور وطنه و محبوبته بالنور الذي يُزيل عتمة الليل فينير الطريق أمامه فلا يضل عن طريق العودة.
” شوق الجنين إذا اشرأب من الظلام إلى الولادة ” .
يصور الشاعر شدة شوقه إلى وطنه بشوق الجنين المشتاق لرؤية نور الدنيا وهو يمد عنقه ليخرج من رحم أمه .

العاطفة التي برزت في هذا المقطع شدة حب الشاعر لوطنه و محبوبته والتعلق الشديد بهما وأمل الشاعر بالرجوع إلى الوطن وكرهه الشديد لمن تطاوعه نفسه لأن يخون وطنه .

المقطع الرابع :
الفكرة:
حب الوطن ومعاناة الشاعر وهو بعيد عن وطنه ولا يستطيع أن يعود إليه .

واحسرتاه ، متى أنام
فأحس أن على الوسادة
من ليلك الصيفي طلا فيه عطرك يا عراق
بين القرى المتهيبات خطاي و المدن الغريبة
غنيت تربتك الحبيبة
ما زلت اضرب مترب القدمين أشعث ، في
الدروب
،تحت الشموس الأجنبية
متخافق الأطمار ، أبسط بالسؤال يدا نديه
صفراء من ذل و حمى : ذل شحاذ غريب
بين العيون الأجنبية
بين احتقار ، و انتهار ، و ازورار .. أو “خطية”
و الموت أهون من “خطية”
من ذلك الإشفاق تعصره العيون الأجنبية
قطرات ماء ..معدنية!
فلتنطفئ ، يا أنت ، يا قطرات ، يا دم ، يا .. نقود
يا ريح ، يا إبرا تخيط لي الشراع ، متى أعود
إلى العراق متى أعود
يا لمعة الأمواج رنحهن مجداف يرود
بي الخليج ، ويا كواكبه الكبيرة .. يا نقود !

المفردات:

واحسرتاه : أسلوب ندبه تدل على التحسر الشديد ، طلاً : ندى ، المتهيبات : الخائفات ، ما زلت أضرب : أسير ماشيا ، مترب القدمين : دلالة على طول المسير ، أشعث : متلبد الشعر ، متخافق : متحرك ، الأطمار : جمع طَمْر وهو الثوب القديم البالي ، يداً ندية : كريمة ، يدا صفراء : مرضه الذي كان يعانيه ، احتقار : استهانة ، انتهار : إغضاب و ازدجار ، ازورار : مال عنه، رنحهن : حركهن ، يرود : يطلب ويلتمس .

الشرح:
يعود الشاعر إلى ذكرياته الجميلة مع وطنه فيتمنى متحسرا أن ينام ليلة صيفية ويستيقظ على عطر الندى العراقي ، ثم يصف غربته وهو يسير بين المدن الغريبة وهو يغني لتربة العراق التي اشتاق إليها ، ويصف حاله وقد تراكم التراب على قدميه من طول المسير ، والشموس التي يراها ساطعة هي شموس أجنبية وملابسه قديمة ممزقة ، ويمد يده الكريمة إلى الناس سائلا بعد أن أصبحت ذليلة وهو لا يملك شيئا من النقود ، وكيف تنظر إليه العيون باحتقار وازدجار ، ويبلغ هذا الاحتقار ذروته عندما يسمع الآخرين يكررون ” خطية ” لا إشفاقا فيه وإنما احتقارا له ، حتى إن الموت أصبح عنده أهون من سماع هذه الكلمة ، وهذا ما جعله يطلب منها أن تنقطع لأنه لم يعد متحملا لذل الناس الآخرين .

و يعود الشاعر ليخاطب الريح ويتمنى منها أن تدفع المجاديف فيبحر ويعود للعراق ، ويبين كيف أضاءت له الكواكب طريق العودة ولكن قلة النقود تسد الطريق أمامه فيبقى حزينا .

الصور الفنية

” فلتنطفئ يا أنتِ يا قطراتُ يا دمُ يا نقود “.
صوّر الشاعر قطرات الماء والدم والنقود نارًا يتمنى انطفائها .
” يا لمعة الأمواج رنحهنَّ مجداف يرود ” .
صوّر الأمواج أشخاصًا يتمايلون ، وصوّر المجداف إنسانًا يطلب مكانًا أو شيئًا لأهله .

سيطرت عاطفة الحنين والشوق إلى العراق على الشاعر في هذا المقطع ، كما سيطرت عاطفة الحسرة والألم من الآخرين

المقطع الخامس :

ليت السفائن لا تقاضي راكبيها عن سفار
أو ليت أن الأرض كالأفق العريض ، بلا بحار !
ما زلت أحسب يا نقود ، أعدُّكن و أستزيد ،
ما زلت أُنقصُ ، يا نقود ، بكنَّ من مُدَدِ اغترابي
ما زلت أوقد بالتماعتكنَّ نافذتي و بابي
في الضفة الأخرى هناك فحدثيني يا نقود
متى أعود متى أعود
أتراه يأزِفُ ، قبل موتي ذلك اليوم السعيد
سأفيق في ذاك الصباح ، و في السماء من السحاب
كِسرٌ، وفي النسمات بَرْدٌ مُشبَعٌ بعطور آب
و أُزيح بالثوباء بُقيا من نعاسي كالحجاب
من الحرير ، يشفُّ عمّا لا يبينُ وما يبينْ :
عمَّا نسيت وكدت لا أنسى ، وشك في يقين:
ويضئ لي وأنا أمدُّ يدي لألبسَ من ثيابي
ما كنت أبحث عنه في عَتَمات نفسي من جواب
لم يملأ الفرحُ الخفيُّ شِعابَ نفسي كالضباب
اليومَ و اندفَقَ السرورُ عليَّ يفجأُني أعود !

الفكرة : البعد عن الوطن وكيف يمكن له أن يعود وحلمه بالرجوع إلى العراق .
يبدأ الشاعر هذا المقطع بالتمني ، فهو يتمنى أن لا يأخذ أصحاب السفن أجرا من المسافرين ، أو أن تكون الأرض بلا بحار حتى لا يمنعه ذلك من العودة إلى الوطن ، فهو يجمع النقود ويشغل نفسه بعدها ويحرص على جمعها حتى يتمكن من العودة للعراق ، ويخاطب هذه النقود وكأنها إنسان ويطلب منها الاستزادة لينير بيته ، ويسأل هذه النقود التي تشكل عائقا من العودة إلى وطنه متى سيعود إلى وطنه وهل سيرى بلاده قبل أن يموت !

ثم يتحدث بعدها عندما يعود إلى العراق فيستيقظ في الصباح الباكر الندي المشبع برائحة العطور ، ويتثاءب ليزيل نعاسه ويزيل الحجاب الحريري الذي يحول بينه وبين رؤية الأشياء الغامضة ، ولتصبح أمامه الذكريات الجميلة ، فسيفرح ي ذلك اليوم عندما يعود إلى وطنه ولكن هذه الفرحة يخالطها الضباب لعدم وضوح الرؤية فيها .

الصور الفنية
” ليت السفائن لا تُقاضي راكبيها عن سفار “.
صوّر السفائن أناسًا يتقاضون من الركاب أجرة نقلهم بالسفن .

” ما زلت أوقد بالتماعتكن نافذتي وبابي ” .
شبّه الشاعر التماع النقود نورًا يضيء الظلمة .

” أزيح بالثوباء بُقْيا من نعاسي كالحجاب من الحرير “
يصور الشاعر بقايا النعاس بالشيء الذي يمكن إزاحته ، كما صور بقية النوم بالحجاب الحريري يكشف عمَّا يبين ولا يبين .

” شعاب نفسي “.
شبّه الشاعر نفسه بالمكان الضيق المليء بالشعاب .
كانت العاطفة الظاهرة في هذا المقطع عاطفة الحسرة والألم والأمل بالعودة والتشاؤم لأنه لم يستطع العودة .

المقطع السادس :
واحسرتاه .. فلن أعود إلى العراق
وهل يعود
من كان تعوزه النقود وكيف تدخر النقودُ
و أنت تأكل إذ تجوع و أنت تنفق ما يجود
به الكرام ، على الطعام
لتَبكِينَّ على العراق
فما لديك سوى الدموعِ
وسوى انتظارك ، دون جدوى ، للرياح وللقلوع !

تعوزه : يفتقدها مع الحاجة إليها، تدخر : تخبأ ، يجود : يبذل ، دون جدوى : من غير فائدة

فقدان الشاعر الأمل بالعودة إلى وطنه العراق .
يختم الشاعر قصيدته متحسرا متألماً ، لأنه لم يستطيع العودة إلى وطنه العراق ، فهو لا يملك النقود التي تمكنه من العودة إلى العراق فما يملكه الشاعر من النقود تكاد لا تكفي لسد جوعه فكيف يمكن له أن يوفر منها ويعود إلى العراق !
ثم يقسم الشاعر بأنه سيبكي على العراق حين يحضرك الموت وأنت بعيد عنه ولا يملك إلا الدموع والانتظار للسفن والرياح التي قد تحمله إلى العراق .

العاطفة في هذا المقطع عاطفة الحسرة والألم وفقدان الأمل واليأس من العودة إلى الوطن ، واستسلام الشاعر للواقع الذي يعيشه الشاعر .

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص اعراب قصيدة غريب على الخليج، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.