اعراب قصيدة مدح الرسول؟

اعراب قصيدة مدح الرسول، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

اعراب قصيدة مدح الرسول:

هذا هو الشرح وقريبا سنوفر الاعراب :
شرح قصيدة الأعشى في مدح الرسول
خرج الأعشى قاصدًا الرسول صلى الله عليه وسلم ليمدحه على ما سمعه عنه من صفات ومناقب، ولقيه أبو سفيان وثناه عن الوصول إلى النبي الكريم لأنه كان يخشى على قريش من لسان الأعشى إن مدح به محمدًا، وقد كتب الأعشى قصيدة المدح هذه التي مطلعها:

أَلَمْ تَغْتَمِضْ عَيْنَاكَ لَيْلَةَ أَرْمَدَا ** وَبِتَّ كَمَا بَاتَ السَّلِيمُ مُسَهَّدَا

ويمكن تلخيص شرح هذه القصيدة على الشكل التالي:

بدأ الشاعر القصيدة على غير عادته بتوديع عهد الهوى والخمور، والتحدث بلسان الحكيم الذي منعه التفكير في الدهر وما وصل إليه من معرفة به، وما يشهده هذا الدهر من تقلبات بأهله من النوم.
يتأمل الشاعر بعد ذلك حالة التضاد والتناقض التي تحملها مجريات الحياة، ويأتي على ذكر الغنى والفقر، والشيب والشباب متعجبًا مما تفعله هذه الحياة من تقلب الأحوال وتعاقبها.
يأتي بعد ذلك شعور الشاعر بالندم على ما فاته في هذه الحياة، وقصائد المديح التي كان يطلب فيها المال.
ثم يذكر ناقته ومناقبها وكيف كانت تقطع الفيافي ليلاً تحت ضوء النجوم، ويأتي على ذكر تفاصيل طريقة سيرها ليلاً ونهارًا.
يبدأ الشاعر بعد ذلك بتمنى ملاقاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويأتي على ذكر مناقب النبي الكريم، ورسالته السمحة، وكيف اصطفاه الله بالرسالة والنبوة.
يذكر الشاعر بعد ذلك صفات النبي المتمثلة في العطاء السخي، والصدقات الكثيرة، وحسن الذكر الذي عرف به بين العرب، والعجيب أنه يأتي على ذكر الزهد في الحياة، والتقى والتزود للآخرة، كما يذكر بعض المحرمات التي ينهى عنها الدين الإسلامي، كالميتة والذبح على النصب.
يأتي الشاعر بعد ذلك على ذكر بعض الأوامر والنواهي التي دعا إليها الإسلام كإعطاء السائل والمحروم، وحسن معاملة الأسير، وعدم السخرية من الآخرين بسبب ضعفهم أو مكانتهم، وأمره بالبعد عن الفحشاء والمنكرات.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص اعراب قصيدة مدح الرسول، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.