اعراب قصيدة نسور الفداء

اعراب قصيدة نسور الفداء ، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

اعراب قصيدة نسور الفداء :

متاح حاليا شرح ابيات نسور الفداء الاجابه هي
التقديم: تقوم قصيدة الغزل على رسم صورة مخصوصة ،للمتغزل بها . و قد حاول الشاعر الأندلسي، توظيف بعض العناصر الطبيعية والحضارية، حتى تميزت المتغزل بها في الشعر الأندلسي وإن اشتركت مع غيرها في الكمال ،وهذه القصيدة الغزلية للشاعر الأندلسي بن زمرك وقد اتخذت الكامل بحرا وحرف الراء رويا.
الموضوع:
يتغنى الشاعر بالمرأة محددا ملامحها راسما تأثيرها في الكون.
مقاطع النص: (حسب الموصوفات)
1ـ من:ب1← ب9:التغنى بجمال الموصوفة
2ـمن:ب10←13:التغنى بالخمرة
3ـ بقية النص :وصف النسيم
التحليل:
الإيقاع:البحر الكامل:وهو أ كمل البحور و أقدرها على احتواء جميع الأغراض←البحر مناسب للمقام ومناسبة البحر للمقام من مظاهر التفنن
الروي :حرف الراء: حرف مكرر← القصيدة قائمة على التكرار لمظاهر تميز المعشوقة←اختيار الروي المناسب ممّا يدل على التناسب بين الشكل و المضمون تميز الخطاب
المقطع الأول: مقطع خبري الشاعر يخبر عن حقائق موضوعية
المطلع:ينفتح النص على رسم صورة مخصوصة للمعشوقة
نفسي الفداء: يقدم الشاعر نفسه فداء التضحية بالنفس تقديم النفس في سبيل هذا الشادن:تقديس المرأة و الإنبهار بجمالها وفكرة الجهاد عربية اسلامية←صورة تقليدية مما يدل على اطلاع الشاعر على المنتوج الشعري العربي.
العجز يقابل الصدر دلاليا: الإنبهار≠ الخوف
الجناس:خطر≠خطر:دعم الإيقاع
علاقة القلب بالشادن هي علاقة و ترقب خوف مستمر:التوتر
نظرة الشادن قاتلة(الإستعارة) يقول بن رشيق في العمدة ج1ص268:«الإستعارة أفضل المجاز،وأول أبواب البديع،و ليس في حلي الشعر أعجب منها،وهي من محاسن الكلام إذا وقعت موقعها ونزلت موضعها»
الأبيات الموالية توضيح و تفسير لهذه العلاقة
ب2: من حيث الأسلوب قائم على اللف والنشر و الذي يعرفه السيوطي في الإتقان بقوله:«هو أن يذكر شيئان أو أشياء، إما تفصيلا بالنص على كل واحد أو إجمالا، بأن يؤتى بلفظ يشتمل على متعدد، ثم يذكر أشياء على عدد ذلك،كل واحد يرجع إلى واحد من المتقدم ويفوض إلى عقل السامع رد كل واحد إلى ما يليق به»
فضح: فضح القمر النجوم غلب ضوؤه ضوءها
فضح الشادن:
1ـ الغزالة (الحركة)←مهما تثنى
2ـ الأقاحة(بياض الأسنان)…تبسم
3 ـ القنا(الحدة والقوة)….نظر
تفضيل الموصوف على هذه العناصر لم تعد الطبيعة مصدرا ورمزا للجمال المطلق بل الموصوفة
السلسلة الثانية من الأخبار:
الإخبار عن الموصوفة من خلال علاقتها بالمتكلم
(ب3+ب4)
ليل ≠ صباح:ليل لون أسود مقترن بالشعر /صباح أبيض مقترن بالوجه
عقد ≠ دمع
الجمع بين المتناقضات: الكمال
من معانى الليل:السكنى + الراحة + النهاية
……..الصباح:البداية + الأمل + التفاؤل
ـ البيتان يتماثلان في التركيب تقريبا:خدمة الإيقاع
ما رمت إلا….الحصر: تحديد العلاقة بين الشاعر والموصوفة مع ملاحظة انقلاب الأدوار فالشاعر بعد أن كان مهاجما أصبح مهاجَماً
وقوع الشاعر تحت تأثير الموصوفة
المقطع الثاني:
انصراف الشاعر إلى وصف الخمرة لعلاقة التشابه بين العنصرين كلاهما يمارس تأثيره على الشاعر
حضور الخمرة من متطلبات المقام: سعر الغزل
المقطع الثالث:
ما هب ….إلا : تركيب تلازمي
قد شاق +قد سحر: التأكيد
توظيف معجم الحديث :تأكيد صحة الرواية صورة عربية اسلامية مبتكرة وطريفة تؤكد ابداع الشاعر الأندلسي
التأليف:
إن المعاني الغزلية لم تخرج عما هو مألوف في شعر الغزل غير أن الطرافة في الصور التى لم تعد وصفا للجمال فقط بل أصبحت إنتاجا له حتى وصل الأندلسيون إلى تصوير فعل الجمال في جو نغمي نسيجه المحسنات البديعية من جناس واستعارة محدثة فكانت اللذة والمتعة مضاعفتين

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص اعراب قصيدة نسور الفداء ، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.

One Comment

Comments are closed.