اعراب قصيدة وقال كل خليل؟

اعراب قصيدة وقال كل خليل، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

اعراب قصيدة وقال كل خليل:

اعراب قصيدة وقال كل خليل

الان نوفر الشرح وقريبا الاعراب :
شرح قصيدة بانت سعاد
بعدما سمع كعب بن زهير خبر إسلام أخيه بُجَيْر وبّخه واستحثه على الرجوع، ثم هجاه وهجا النبي -صلى الله عليه وسلم- فبلغ ذلك النبي -عليه الصلاة والسلام- فأهدر دمه، وأصبح يتنقل بين القبائل لتجيره فلم يجره أحدٌ، فنصحه أخوه بالمجيء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- مسلمًا تائبًا، فأتى المدينة وبدأ بأبي بكر، فلما سلّم النبي -عليه الصلاة والسلام- من صلاة الصبح جاء به وهو متلثم بعمامته، فقال: يا رسول الله، هذا رجل جاء يبايعك على الإسلام، فبسط -صلى الله عليه وسلم- يده، فحسر كعب عن وجهه، وقال: هذا مقام العائذ بك يا رسول الله، أنا كعب بن زهير ، فأمنه النبي -صلى الله عليه وسلم- فأنشده قصيدته المشهورة بانت سعاد، وفيما يأتي شرح القصيدة: 1)
تضمنت القصيدة مجموعة من الأغراض وهي: مقدمة غزلية تقليدية، ووصف الناقة التي تبلغ بالشاعر إلى مبتغاه، وذكر أقوال الوشاة، ثم الانتقال للمدح والاعتذار، وقد سار الشاعر في قصيدته على عادة الشعراء الجاهليين في بناء القصيدة فاستهلها بمقدمة غزلية: 2)
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول     متيّم إثرها لم يجز مكبولُ
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا      إلّا أغنّ غضيض الطّرف مكحولُ
أرجو وآمل أن تدنو مودتُها            وما إخال لدينا منكِ تنويلُ

يذكر الشاعر في بداية قصيدته سعاد التي رحلت بعيدًا دون أن تحفظ العهد، ولكن قلبه ظل معلقًا بها، وشبهها بالغزال الأغن، مكحول العين، واصفًا أسنانها وابتسامتها، ويتنكر لها لخداعها إياه بمواعيدها التي كمواعيد عرقوب المعروف بإخلافه للوعد، وربما يتساءل البعض كيف يذكر الشاعر امرأة ويتغزل بها في حضرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن الجواب على ذلك، أنه تقليد فني من تقاليد القصيدة في الشعر الجاهلي فلم يقصد امرأة بعينها، وقيل أيضًا أنه قصد حياته في الجاهلية التي ستمضي وتنقضي بعد دخوله للإسلام، ثم انتقل إلى وصف الناقة:

أمست سعادُ بأرضٍ لا يُبلّغها     إلا العِتاقُ النجيباتُ المراسيلُ

ولن يُبلّغها إلا عُذافرةٌ      فيها على الأين إرقالٌ وتبغيلُ

غلباءُ، وجناءُ، علكوم، مُذكرة     في دفها سَعةٌ، قُدّامُها مِيلُ

وصف الشاعر ناقته وصفًا دقيقًا تقليدًا وكانت ألفاظه غريبة معقدة، فهي عُذافرة أي شديدة غليظة، تجوب الصحراء بقوة ونشاط ، ولا يثنيها عن ذلك لا الحر ولا التعب، وهنا سار على مظهر آخر من مظاهر القصيدة العربية وهو وصف الرحلة والراحلة، ثم وصف حاله وما وصل إليه وما أجابه الناس عندما استجار بهم:

وقال كل صديق كنت آمله         لا أُلهينك إني عنك مشغولُ

فقلتُ: خلوا سبيلي لا أبا لكمُ    فكل ما قدر الرحمن مفعولُ

فقال تبرأ مني كل صديق، فرد على من تخلوا عنه بأن خلوا سبيلي فكل ما قدره الله كائن، ثم أخذ يصف للنبي -صلى الله عليه وسلم- حاله عندما أهدر دمه ولكنه يرجوا منه العفو والصفح:

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص اعراب قصيدة وقال كل خليل، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.