اعراب قصيده اقلي علي اللوم لعروة بن الورد كاملة؟

اعراب قصيده اقلي علي اللوم لعروة بن الورد كاملة، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

اعراب قصيده اقلي علي اللوم لعروة بن الورد كاملة:

اوفر لكم الشرح لقصيدة  اقلي علي اللوم لعروة بن الورد وقريبا اوفر الاعراب

شرح الأبيات:

يتوجَّه عروة بن الورد إلى زوجِه سلمى التي تُكثِر مِن لومه خوفًا عليه من غزواته التي لا تنقطع، ويأمُرُها بأن تنام فتستريح، ويستريح هو مِن كثرة لومها، أو أن تسهرَ لكن دون أن تزيد في اللوم، ثم يحاول أن يُوضِّح لها دوافعَه للمخاطرة بحياته، فنفسُه هذه التي تلومه خوفًا عليها هي التي تدفعه لذلك؛ لأنه يريد قبل أن يموت – فلا يملك شراء المجد والذِّكر الحسن – أن يشتريه في حياته، فما يُخلِّد الإنسانَ هو ما يبقى له بعد فنائه من جميل الذِّكر.

في القطعة الأولى ذكر عروةُ أهمَّ الأسباب التي تدفَعُه إلى الغزوِ ومواجهة الموت، وهو طلبُه الخلودَ عبر بقاء ذكره بعد موته، وهو هنا يوصل محاولة إقناعها عبر ذكر سبب يتعلق بها هي، فهو يُغامِر بحياته من أجلها هي أيضًا، ومِن أجل أن تحيا حياةً كريمة، وهو في غزواته بين أمرينِ: إما أن يموت فتستطيع أن تتزوَّج مِن بعده، وإما أن يعيش فيعود بالمال الذي يحفظ لها كرامتها ويُغْنيها عن أن تكون في موضع تمدُّ فيه يديها بالسؤال، وهو يُؤكِّد هذا المعنى بصورةٍ أخرى؛ حتى يجعلها تتخيَّل الذل الذي يوقع فيه الاحتياج للآخرين، فهو والموت يقترعانِ، فإن فاز الموت فهو غير جازعٍ؛ لأنه على يقين أنه لا يمكن تأخير ميعادِه، أما إن فاز هو ورجع غانمًا، فإنه سيَحمِيهم من الضيم والنزول لاجئين خلف أدبار البيوت، بعد أن كانوا أعزةً في بيوتهم.

 

 

وكأنه هنا يتخيَّل أنه يموت في إحدى غزواته، فيخرج من أعلى رأسه – كما يزعم العرب في أساطيرهم – طائرٌ يصيح: اسقوني اسقوني، ويتردَّد صدى صوته بين أحجار المكان الذي يُدفَن فيه، ويشتكي الظمأَ إلى مَن يعرفه ومَن لا يعرفه، فلا مناص من التضحية أثناء الحياة للوصول إلى ما أريده لنفسي من خلود الذِّكر قبل الموت.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص اعراب قصيده اقلي علي اللوم لعروة بن الورد كاملة، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.