الأفق وراء البوابة؟

الأفق وراء البوابة
هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.
 

الأفق وراء البوابة

 

– قراءة في العنوان:
يوحي عنوان النص (الأفق وراء البوابة) إلى معاني اليأس وضياع الأمل وصعوبة لمّ الشمل؛ وذلك بحكم تواجد هذا الفاصل الحدودي بين الأرض المحتلة والأرض الباقية بعد نكبة 1948 (الضفة الغربية وقطاع غزة). فالأفق إذن موصد والمستقبل غير واضح المعالم.
– فرضية قراءة النص:
نفترض انطلاقا من المشيرات السابقة أن في النص حكي عن معاناة شاب فلسطيني وعيشه همّا وتعبا وحزنا.

 

تحليل النّصّ:

1- عناصر النص:
·  الحدث الرئيس:
 فقدان علي لأعزّ أقربائه (أمه وأخته) في ظل عيش تفرقة إجبارية.
·   الشخصيات وأوصافها:
– علي: شاب أعزب، كتوم، حنون صبور، حزين…
– دلال: صبية في العاشرة من عمرها، مدللة، نادرة الخروج من البيت، شهيدة…
– الأم: عجوز، عطوف، صبورة، أرملة، حزينة…
– الخالة: عجوز، تعيش الحزن والأسى، صبورة، طيبة، حزينة، كتومة، حنون…
¬ طبيعة العلاقة الوجدانية بين الشخصيات: علاقة حب وتوادد وانسجام وتواصل.

·   زمن السرد: تداخل بين الماضي والحاضر عن طريق عملية الاسترجاع.
·   المكان ودلالته النفسية:
– يافا، عكا، الطريق بينهما: تمثل هذه الأمكنة الهوية والانتماء، إنها رمز لأرض فلسطين: أرض العطاء والخير والأنبياء.
– بوابة مندلبوم: رمز التفرقة وكل أشكال المآسي والتيه والحصار.

     ·   الرؤية السردية: السارد في النص مطّلع على كل تفاصيل عوالم المحكي، وعليه فالرؤية السردية الموظّفة في النص هي “الرؤية من خلف”.

        · المنظور السردي: توظيف ضمير الغائب بواسطة سارد غائب عن الحكاية في معظم الأحيان، وضمير المخاطب أثناء الحوار بين علي والخالة.

2- لغة النص:
– المعجم:
                  حقل الرؤية
حقل الحزن
يرى، تلاقت، تفرست العيون، نظر نظرة فاجعة، ينظر بهدوء إلى الأفق، حدقت، لمحت…
تقلب، عانى، القلق، ابتسامة باهتة، أيام سوداء، جهنم، الموت، الظلام، محتارا، تبكي، الرعب، غصة، أسى…

3- مقصدية النص:
  إبراز تبعة الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، والمتمثلة في التهجير والترحيل والحصار والقتل.

 
ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص
الأفق وراء البوابة
ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.