الاستعارة التمثيلية في قصيدة بانت سعاد؟

الاستعارة التمثيلية في قصيدة بانت سعاد، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

الاستعارة التمثيلية في قصيدة بانت سعاد:

(بَـانَـتْ سُعَادُ)؛ فقد أودع فيها صاحبها من أفانين القول وفصاحة الكلام وبلاغة العرب ما لا يحيط به الحصر، لأجل ذلك اخترتُ دراسة هذه القصيدة دراسةً بلاغيَّة، ابتدأتُ بالتشبيه والاستعارة أولاً، ثمَّ بعد ذلك سأقف-إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى- على العلوم البلاغية الأُخرى-البيان والمعاني والبديع- تباعاً؛ خدمةً لتراثنا المجيد ولغتنا المباركة، وبعد استشارة ذوي الاختصاص جاء هذا البحثُ بعنوان:لَمَساتٌ بَـيَانِـيَّةٌ في قصيدة (بَـانَـتْ سُعَادُ) في مَدحِ خَيرِ البَرِيَّةِ()(التشبيه والاستعارة ــــ أُنـمُوذجاً )وقد تبين أنَّ للقصيدة أغراضاً بلاغية كثيرة، توزعت على شواهد هذا البحث البالغ عددها(32) بيتاً، حقَّقت جميعها الوضوح والتَّأثير في بيان وظيفة التَّشْبِيه والاستعارة أبلغ تأثير؛ لأنَّهما يبعثان المعنى إلى النَّفس بوضوحٍ وجلاءٍ، ومن غير تكلُّفٍ يُذكر.قسَّمتُ البحث على مقدِّمةٍ وتمهيدٍ ومبحثينِ وخاتمة، ثم بثَبَتٍ للمصادر والمراجع، بَـيَّـنتُ في التمهيد ما يتعلق بالشاعر(كَعْبِ بنِ زُهَيرٍ)، وقصيدته المباركة(بَـانَـتْ سُعَادُ)، وعرَّفت علمَ البيانِ لغةً واصطلاحاً.واختص المبحث الأوَّل بالتشبيه وأنواعه الواردة في القصيدة، وهي: (التشبيه المفرد، والتشبيه التمثيلي، والتشبيه المقلوب)، مع بعض الأنواع الفرعية الداخلة ضمنها من مثل: (التشبيه المحسوس، والتشبيه العقلي، والتشبيه الوهمي التخييلي).وحصرتُ المبحث الثاني في الاستعارة بنوعيها: (الاستعارة التصريحية، والاستعارة المكنية)، وما يدخل ضمنهما من تسميات أُخر: (أصْلِيَّة وتَبَعِيَّة، تحقيقيَّة وتَخْييلِيَّة، مرشَّحةٌ ومجرَّدةٌ).أمَّـا الخاتمة فقد اشتملت على أهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث، وكان من أهمها: أنَّ للتَّشْبِيه والاستعارة قيمة تعبيرية عالية، ولطائف بيانية عجيبة؛ فأُنسُ النَّفس البشرية موقوفٌ على أن تُخرجها من خفيٍّ إلى جليٍّ، وأن تردَّها في الشَّيءِ تُعلِمها إيَّاه إلى شيءٍ آخر هي بشأنه أعلم، وثقتها به في المعرفة أحكم، ممَّا جعلهما موضع اعتناء اللغويين والبَيَانيين على حدٍّ سواء، كما تبيَّنَ أنَّ الأصل في حسن التَّشبيه أن يُمَثَّلَ الغائبُ الخفيُّ الَّذي لا يُعتاد، بالظَّاهر المحسوس المعتاد، فيكون حَسُنَ هذا التَّشبيه مثلاً لأجل إيضاح المعنى وبيان المراد، أو يمثل الشيء بما هو أعظم وأحسن وأبلغ منه، لأجل الغلوّ والمبالغة، وذلك هو النهاية في الإيضاح، حتَّى يُرَى الْمُتخيلُ في صورة الْمُحقق، والْمُتَوَهَّمُ في صورة الْمُتَيَقَن، والغائبُ كأنَّه مشاهدٌ.وقد كانتِ المصادرُ الـمُعتمدَةُ في هذا البحث كثيرةً ومتنوعةَ الأغراضِ والفُنُونِ، أهمها شروح القصيدة المباركة، وأُمَّهَات مَصادِر عُلُومِ القُرآنِ، وكُتُب التفسيرِ والحديثِ والنحوِ واللغةِ والأدبِ، وهي مُوَضَّـحَةٌ في ثَــبَــتِ المصادرِ والمراجعِ.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص الاستعارة التمثيلية في قصيدة بانت سعاد، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.