الانواع الحديثة من واقيات الشمس ووصف الجزيئات المكونة لها؟

تطبيق منصة تعلم

الانواع الحديثة من واقيات الشمس ووصف الجزيئات المكونة لها، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

الانواع الحديثة من واقيات الشمس ووصف الجزيئات المكونة لها:

من المعروف أهمية استخدام واقي الشمس للوقاية من الإصابة بسرطان الجلد وأيضاً لتقليل ظهور علامات تقدم سن البشرة، ولكن إختيار نوع واقي الشمس من حيث الماركة أو المكونات محير للكثير منا، ناهيك عن الكثير من الإشاعات والأقاويل المتعلقة بإستخدام واقي الشمس،

ريتنيل البالميتات Retinyl Palmitate:
 وهو أحد مشتقات فيتامين A ويساعد على تقليل علامات تقدم السن ولا يساعد على الحماية من الأشعة الفوق بنفسجية، لذلك لا يعتبر من المكونات الهامة فى واقي الشمس.  أجريت بعض التجارب المعملية على الفئران حول علاقة المركب بسرطان الجلد ووجد العلماء النتائج مقلقة. وينصح بعض أطباء الجلدية بالإبتعاد عن المنتجات التي تحتوي على ذلك المركب، وقامت الكثير من شركات التجميل بإبعاد ذلك المركب عن منتجاتهم، إلا أن ثلث الشركات مازالت تستخدمه.   بينما يقول البعض الآخر من الخبراء أن المركب آمن استخدامه وأن حيوانات المعامل تكون في الأصل عرضه للإصابة بسرطان الجلد، غير أنهم يعرضون لنسبة من المركب أكبر بكثير من التي يتعرض لها البشر، غير أن مشتقات فيتامين A تستخدم لعلاج سرطان البشرة وحب الشباب، ويتم إستخدام ذلك المركب منذ أكثر من 30 عام ولم تظهر أي حالة مصابة به.

الأوكسي بنزون Oxybenzone:
يعمل كفلتر للحماية من الأشعة فوق بنفسيجية، وبعد التجربة المعملية ثبت تفاعله مع بعض الهرمونات عند اطعامه للحيوانات بكميات كبيرة، ولكن يقول العلماء أنه لا داعي للقلق من ذلك المركب، فإن كنت تستخدم واقي الشمس كل يوم بكميات كبيرة فستصل النتيجة لما وصل له تلك الحيوانات تحتاج ما لا يقل عن 30 عام.   – نانوبارتكليز Nanoparticles:
 يوفر أكسيد الزنك وثاني أكسيد التاتنيوم حماية واسعة المدى فيما يعرف بكريمات الوقاية من الشمس المعدنية. ويستخدم المركبين لإعطاء الكريم اللون الأبيض والقوام الكثيف، وتدخل أيضاً فى صناعة مراهم الطفح الحفاضات. ويعتبر أكسيد الزنك من المركبات الأساسية فى مراهم الأطفال. والآن توجد كريمات الشمس المعدنية التي يدخل فيها المركب بنسب ضئيلة جدا وتكون منعدمة اللون،ويقول اطباء الجلدية أن الخطر من تلك المركبات أن يمتصها الجسم وتدخل إلى مجرى الدم والكبد وهو الأمر صعب الحدوث لأن واقي الشمس يبقي على سطح الجلد.أما إن كان الجلد مصاب ببعض الشقوق أو الأكزيما فلا يمكن الجزم في الأمر إن كان يمكنه الوصول لمجرى الدم أو لا ولكن يفضل الأبتعاد عنه في تلك الحالة.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص الانواع الحديثة من واقيات الشمس ووصف الجزيئات المكونة لها، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.