الايطار الزماني والمكاني للاقصوصة

الايطار الزماني والمكاني للاقصوصة، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

الايطار الزماني والمكاني للاقصوصة:

1- الإطار الزماني: يشعر الإنسان بالزمن سواء أكان ما يعده من ساعات أو أيام وشهور أم زمن مضى أو آت، ويؤثر الزمن في حياة الإنسان تأثيراً قويا في كل ما يحدث له من ظروف نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية، وللقصة القصيرة زمن تبدأ به، وقد يتمثل في الزمن ا لعادي المعروف بالساعات والأيام التي تمر بالشخصيات بشكل مألوف عندنا، وهذه الأزمنة تعمل في القصة كمفتاح للعناصر الفنية الأخرى، حيث تكشف مواقف الشخصيات ومواقيت أحداثهم، ونعتمد على زمن القصة في فهم ما يدور في بدايتها ونهايتها، كما نتعرف على قدرة الأديب في كيفية اختياره للحظات المناسبة لإثارتنا، وهناك الزمن الاسترجاعي ويطلق عليه بزمن (الذكريات) حيث يشكل الزمن الاسترجاعي في القصة القصيرة حالة الشخصية وهي تتذكر ما يحدث لها من مواقف مؤثرة مضت في حياتها تربط بين الماضي والحاضر، وللزمن الاسترجاعي مزايا أهمها: كشف البعد النفسي أو الاجتماعي للشخصية أو ذكر أحداث لم تذكر في بداية القصة، كذلك يقربنا الزمن الاسترجاعي من الشخصية، وفهم أغوارها وطريقة تفكيرها، وقد يكون استرجاع الذكريات من قِبل الشخصية أكثر بلاغة لما يحدث أمامنا في القصة.

2-لإطار المكاني: المكان له أثر كبير في نفسية الإنسان، فهو يؤثر فيه ويتأثر به، وينتقل الإنسان من مكان إلى أخر، وعن طريقه تترتب عوامل أخرى منها انسجامه أو عدم انسجامه كضيق المكان أو الأحداث التي تقع فيه، ولذلك يشكل المكان حقيقة معايشة، ويؤثر في البشر بنفس القدر الذي يؤثرون فيه، ويأخذ المكان أنواعا كثيرة متها: البيت، السيارة، المقهى، البحر، المدرسة، الشارع وغيرها.

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص الايطار الزماني والمكاني للاقصوصة، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.