البيت الاول سجل مكانك في التاريخ ياقلم فها هنا تبعث الاجيال والامم؟

البيت الاول سجل مكانك في التاريخ ياقلم فها هنا تبعث الاجيال والامم، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

البيت الاول سجل مكانك في التاريخ ياقلم فها هنا تبعث الاجيال والامم:

القصيدة كاملة

سجل مكانك في التاريخ ياقلم
فها هنا تبعث الأجيال والأمم
هنا البراكين هبت من مضاجعها
تطغي وتكتسح الطاغي وتلتهم
شعب تفلت من أغلال قاهره
حراً فاجفل عنه الظلم والظلم
نبا عن السجن ثم أرتد يهدمه
كي لا تكبل فيه بعده قدم
أن القيود التي كانت علي قدمي
صارت سهاماً من السجان تنتقم
إن الأنين الذي كنا نردده
سراً غدا صيحة تصغي لهاالأمم
والحق يبدأ في آهات مكتئب
وينتهي بزئير ملؤه النقم
جودوا بأنفسكم للحق واتحدوا
في حزبه، وثقوا بالله واعتصموا
لم يبق للظالمين اليوم من وزر
إلاّ أنوف ذليلات ستنحطم
والشعب لو كان حياً ما استخف به
فرد ولا عاث فيه الظالم النهم
إن الغزاة وإن كانوا جبابرة
لهم قلوب من الأطفال تنهزم .

السيره الذاتيه لهذا الشاعر الثائر :

محمد محمود الزبيري (1910 -1965) شاعر وثائر وسياسي يمني ولد في حي “بستان السلطان” بصنعاء، وهو أحد الأحياء التاريخية في صنعاء القديمة، عام 1910م، وهو من أسرة تنتمي إلى الطبقة الوسطى، ويشتغل بعض أفرادها بالقضاء والبعض الآخر بالتجارة، وقد ابتعدت به موهبته عن اهتمامات أسرته، وأنشأته ـ منذ الطفولة الباكرة ـ نشأة روحية متصوفة غير ميال إلى القضاء، وغير ميّال إلى التجارة”.[1] ذهب إلى مصر لإكمال تعليمه، فالتحق بدار العلوم، ثم عاد إلى اليمن عام 1941م، وقد خطب الناس جمعةً ـ في العام نفسه فدخل السجن، وخرج من السجن عام 1942م، فاتجه إلى تعز ومنها إلى عدن. وفي عدن أنشأ “حزب الأحرار” عام 1944م، ثم يُغّيِّر اسمه بعد عامين إلى “الجمعية اليمنية الكبرى”(1944-1948) ، وكان ورئيس تنظيم الاتحاد اليمني (1953-1962).
عاش الزبيري فترة حرجة من تاريخ اليمن، وهي فترة المملكة المتوكلية اليمنية (1918-1962)، التي كثرت فيها الصِّراعات والثورات، وحينما شبت ثورة الدستور عام 1948م في اليمن عاد من عدن إلى صنعاء وزيراً للمعارف، وعندما فشلت طورد، ورفضت الدول ا لعربية استضافته فاتجه إلى باكستان. وحينما شبت ثورة 26 سبتمبر عام 1962م في اليمن عاد وزيراً للتربية والتعليم في صنعاء.
خلال دراسته بالقاهرة تأثر بأجوائها السياسية، ومال إلى الإخوان المسلمين، على الرغم أنه زيدي المذهب، وبهذا التأثير أنشأ باليمن . بينما كان يُلقي خطاباً في 1 أبريل 1965م أطلق عليه ثلاثة من الجناة النار، فسقط مضرجاً في دمائه.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص البيت الاول سجل مكانك في التاريخ ياقلم فها هنا تبعث الاجيال والامم، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.