الصوم رفعة أو رخاء أو وقاء أو جنة؟

الصوم رفعة أو رخاء أو وقاء أو جنة، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

الصوم رفعة أو رخاء أو وقاء أو جنة:

الصوم رفعة أو رخاء أو وقاء أو جنة

الصيام جنة 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلا يَرْفُثْ وَلا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ ..

وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ..يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي ، الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَ

هذا الحديث دليل على أن الصائم مطالب بحفظ صومه ، وذلك بالتحلي بمكارم الأخلاق والبعد عن سيئها ، ليؤدي الصوم ثمرته المطلوبة ، وتترتب عليه المغفرة الموعود بها .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس الصيام من الأكل والشرب ، إنما الصيام من اللغو والرفث ، فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل : إني صائم ، إني صائم   .

وعنه – أيضاً – رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه

فقد دل هذا الحديث وما قبله على أن الصائم يحرص على سلامة صومه مما ذُكر .

وعلى أن هذه المذكورات يزداد قبحها في الصيام ، ولهذا ذُكرت فيه ، كما دل الحديث على أن الصيام الشرعي صيام الجوارح ، وأما الصيام عن الطعام والشراب ففي مقدور كل أحد فأمره سهل .

وقول النبي صلى الله عليه وسلم :  الصيام جُنَّة أي ما يُجِنُّك أي يسترك ويقيك مما تخاف .

والمعنى : أن الصيام يستر صاحبه ويحفظه من الوقوع في المعاصي ، التي هي سبب العذاب ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :  الصيام جُنة من النار كجنة أحدكم من القتال .. وهذا دليل بيِّن على فضل الصيام .

وقوله فلا يرفث الرفث هو الكلام الفاحش ، ويطلق على الإفضاء بالجماع والمباشرة لشهوة ، قال تعالى :  أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نساءكم ..  قال كثير من العلماء : إن المراد به في هذا الحديث الفحش ورديء الكلام والله أعلم .

قوله : ولا يصخب الصخب هو الصياح والخصومة ورفع الأصوات كما هو شأن الجهال .

قوله : ولا يجهل الجهل هنا يراد به ما يُقابل الحِلْم ، وأكثر ما يُستعمل ضد العلم .

وقوله : فليقل إني صائم أي إذا نازعه أحد أو خاصمه أو سابَّه فإنه لا يعامله بمثل عمله بل يقول : إني صائم لعل خصمه ينـزجر عن قتاله وسبابه إذا علم أنه لا ينتصر منه لِعِلَةِ صومه .

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص الصوم رفعة أو رخاء أو وقاء أو جنة، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.