القوى الفاعلة في رواية سهرة مع ابي خليل القباني؟

القوى الفاعلة في رواية سهرة مع ابي خليل القباني؟

القوى الفاعلة في رواية سهرة مع ابي خليل القباني ، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

القوى الفاعلة في رواية سهرة مع ابي خليل القباني :

القراءة التوجيهية لمسرحية سهرة مع أبي القباني
 

في محاولة لأحياء عمل من أعمال أحمد أبو خليل القباني، وبهدف وضع هذا العمل ضمن رؤية معاصرة، اختار عبد الله ونوس مسرحية أبو خليل القباني “هرون الرشيد” يحاول من خلالها التاريخ للحركة المسرحية في دمشق. مع غانم بن أيوب وقوت القلوب “لتكون وقائعها جزءاً من هذه المسرحية “سهرة مع أبي خليل القباني”. وذلك بعد تعديل شيء من لغتها وبعض مواقفها، ثم إدماجها بالقصة الريادية لتجربة القباني وكفاحه من أجل إقامة مسرح في دمشق.

إذن هناك مستويان متميزان في هذا العمل، ولا بد من التفريق بينهما بخط عريض وواضح. المستوى الأول هو مسرحية أبي خليل القباني “هرون الرشيد مع غانم بن أيوب وقوت القلوب” وفيها يحاول ونوس استعادة جوهر العرض المسرحي كما كان يتم تلك الأيام، لأن القيمة الأساسية لتلك التجربة، في نظره على الأقل، لا تكمن في ريادتها فقط، وإنما في طبيعة العرض المسرحي كحدث اجتماعي وقال: فالجدة والارتجال والاتصال الحي بالمتفرجين.

كل ذلك كان يحوّل العرض إلى ظاهرة اجتماعية تخلق مناخاً جديداً في سهرات الناس، وتولد لديهم إحساساً خاصاً بجماعيتهم أما المستوى الثاني لهذا العمل، فهو المجديات الوثائقية والتاريخية التي تحكي قصة القباني منذ بداية تجربته المسرحية وحتى قيام الرجعية بإغلاق مسرحه وإحراقه هنا حاول عبد الله ونوس استخدام المشاهد القصيرة التي يشكل تتابعها مجرى الزمن ذاته.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص القوى الفاعلة في رواية سهرة مع ابي خليل القباني ، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.