انا ارغب ان اكون طيارا احلق بالطائره؟

ل من يقود الطائرة يمتلك الرخصة لقيادة الطائرة، ولكن قبل ذلك يجب الإدراك أنّ الطّيران لا يتمّ تدريسه في الجامعات الرّسمية ولكن من خلال المعاهد والأكاديميات الخاصة بالطّيران، ومن الشّروط الأساسية للالتحاق بمهنة الطّيران توفّر شهادة دراسة ثانوية. بعد الذّهاب إلى الأكاديمية سيتم إخضاع الطّالب إلى فحص طبي شامل يقيس مدى قدرته على تحمّل الضّغط الجوي، وكذلك الفحص الطبي للنظر أي يكون النّظر سليماً حتى لو كان الطّالب يرتدي نظارة، واجتيازه للفحص الطّبي الخاص بالقلب وخلوّه من الأمراض الأخرى. بعد اجتياز الطالب للفحص الطبي سيتمّ قبوله في تعلّم الطّيران، وعلى الطّيار أن يكون ملمّاً باللغة الإنجليزية؛ لأنها مهمةً جداً في التّواصل فيما بعد مع أبراج المراقبة العالمية والمطارات المختلفة المنتشرة في كافة الدول. القدرة المالية على دفع كافة متطلبات دراسة الطّيران، فدراسة الطّيران مكلفة نوعاً ما فلذا يجب أن يكون الطالب مقتدراً مالياً لتغطية نفقات الدّراسة، ولكن عند الابتعاث أو الدّراسة على حساب المؤسسات العسكرية ستتحمل هذه الجهات كافة متطلبات الدّراسة وتتكفّل فيما بعد بانتسابه كفرد يقاتل في صفوفها. الالتحاق بأكاديمية أو معهد طيران له سمعة طيبة في مجال تدريس وتجهيز الطّيارين، فهناك أكاديميات تتمتّع باحترافية في تدريب الطيّار وبالتّالي الحصول على مستوى عالٍ من التّعليم، ولهذا عند البحث واتخاذ القرار على الطّالب أن يسأل كثيراً عن الأكاديميات أو المعاهد الموجودة في منطقته أو حول دولته. بعد توفر الشّروط أعلاه في الطّالب والالتحاق بالأكاديمية عليه أن يحدّد الاختصاص الذي يريد دراسته، فكما ذكرنا هناك الطّيران المدني الخاص بنقل المسافرين، والطّيران التجاري الخاص بنقل البضائع والبريد، وأخيراً الطّيران الحربي الذي يتطلّب عادةً إحضار شهادة حسن سيرة وسلوك بالإضافة إلى الشروط أعلاه، فبعد التّخرج من الطّيران الحربي سيتمّ إجباره على الالتحاق بالدّفاع الجوي، وأما الطالب الذي يدرس الطّيران المدني فكلما زادت عدد ساعات دراسته النّظرية والعملية زادت فرصته في إيجاد عمل بشكل أسرع. على الطالب أن يتمتع بالقدرة والرّغبة في دراسة علوم الطّيران وعدم التّراجع عن قراره؛ فمهنة الطّيران هي تحديد مصير كغيرها من المهن الأخرى مثل الطّب، والهندسة، والتّخصصات الأخرى.