تحليل قصيدة محا البين ما أبقت عيون المها مني..؟

تحليل قصيدة محا البين ما أبقت عيون المها مني..، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

تحليل قصيدة محا البين ما أبقت عيون المها مني..:

محا البينُ ما أبقتْ عيون المها مني
فشِبتُ ولم أقضِ اللُّبانة من سني
عناءٌ، ويأسٌ، واشتياقٌ وغربةٌ
ألا، شدَّ ما ألقاه في الدهر من غبنِ.
فإن أكُ فارقتُ الديار فلي بها
فُؤادٌ أضلتْهُ عيون المها مِني
بعثتُ به يوم النوى إثرَ لَحْظَةٍ
فأوقعه المِقدارُ في شَرَكِ الحُسنِ.
ويشكو من ألم الوجد، لفراق المحبوبة في الوطن، ويُمني النفس باللقاء القريب.
فهل من فتى في الدهر يجمع بيننا
فليس كِلانا عن أخيه بمستغنِ
ولما وقفنا لِلوَدَاع، وأسبَلَتْ
مدامعنا فوق الترائب كالمزن
أهبتُ بصبري أن يعودَ، فعزني
وناديت حلمي أن يثوب فلم يُغنِ
ولمْ تَمْضِ إلا خَطْرَةٌ، ثم أقلعت
بنا عن شطوط الحي أجنِحةُ السُّفْنِ
فكم مُهجةٍ من زَفْرَةِ الوجدِ في لظى
وكم مُقْلَةٍ مِنْ غزرة الدمع في دَجْنِ
ويتمنى الشاعر العودة إلى حضن الأوطان، وأن يجمعه الله بمن يحب، فلا الصبر أسعفه في سلوان من يهوى؛ بل قضى أيامه في هذه الغربة في بكاء ودموع.

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص تحليل قصيدة محا البين ما أبقت عيون المها مني..، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.