تحليل نص الأنا والوعي لروني ديكارت؟

تحليل نص الأنا والوعي لروني ديكارت؟، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

تحليل نص الأنا والوعي لروني ديكارت؟:

تحليل نص الأنا والوعي لروني ديكارت الاجابه هي

ولكن أي شيء أنا إذن ؟ أنا « شيء مفكر». وما الشيء المفكر؟ إنه شيء يشك، ويفهم ويتصور، يثبت وينفي، ويريد ويتخيل ويحس أيضا، حقا إنه ليس بالأمر اليسير أن تكون هذه كلها من خصائص طبيعتي، ولكن لم لا تكون من خصائصها؟ ألست أنا ذلك الشخص نفسه الذي يشك الآن في كل شيء على التقريب، وهو مع ذلك يفهم بعض الأشياء ويتصورها ويؤكد أنها وحدها صحيحة، وينكر سائر ما عداها، ويريد أن يعرف غيرها، ويأبى أن يخدع ويتصور أشياء كثيرة على الرغم منه أحيانا ويحس منها الكثير أيضا بواسطة أعضاء الجسم؟ فهل هنالك من ذلك كله شيء لا يعادل في صحته  اليقين بأني موجود، حتى لو كنت نائما دائما وكان من منحني الوجود يبذل كل ما في وسعه من مهارة لإضلالي؟ وهل هنالك أيضا صفة من هذه الصفات يمكن تمييزها عن فكري أو يمكن القول بأنها منفصلة عني؟ فبديهي كل البداهة أنني أنا الذي أشك وأنا الذي أفهم وأنا الذي أرغب، ولا حاجة إلى شيء لزيادة الإيضاح. ومن المحقق كذلك أن لدي القدرة على التخيل: لأنه على الرغم من أن من الممكن -كما افترضت فيما سبق- أنه لا شيء مما أتخيل بحقيقي، فإن هذه القدرة على التخيل لا (…) تنفك أن تكون جزءا من فكري، وأنا أخيرا الشخص عينه الذي يحس أي الذي يدرك أشياء معينة بواسطة الحواس (…)

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص تحليل نص الأنا والوعي لروني ديكارت؟، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.