تحليل نص زكي نجيب محمود اللغة والفكر؟

تحليل نص زكي نجيب محمود اللغة والفكر؟

تحليل نص زكي نجيب محمود اللغة والفكر، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

تحليل نص زكي نجيب محمود اللغة والفكر:

تحليل نص زكي نجيب محمود في الحقوق و الواجبات والعدل

طرح المشكلة:

كل المجتمعات البشرية تنشد العدالة لأنها مطلب أخلاقي وإنساني، فالعدل فضيلة أخلاقية مثالية، هي قوام صلاح أي مجتمع، ودافع تمدنه واستمراره، وكلما قطعت المجتمعات شوطا في تحقيق العدل، كلما تمكنت من توفير التوافق والانسجام بين أفراد مجتمعها، ولا يظهر هذا العدل ممارسة وتطبيقا إلا من خلال مراعاة الاستقامة والتوازن، بعيدا عن الجدالات الإيديولوجية المتحيزة لمبدأ دون آخر (مبدأ المساواة مبدأ التفاوت). من هذا المنطلق جاء نص “زكي نجيب محمود” ليرسم صورة عن كيفية النظر إلى العدالة، ومجالات ممارستها واقعيا، وهنا نطرح الإشكال التالي: إذا كانت العدالة مبدأ أخلاقي، كيف يمكن تطبيقها وممارستها واقعيا

في محاولة حل المشكلة :

پری صاحب النص أن العدالة الحقة هي تلك التي توفق بين المبدأ والتطبيق وهذا يقتضي تحديد مختلف القيم الأحوال الوجود الإنساني المتعلقة بمجالات حياته وربطها بأسس عادلة من خلال مؤسسات الدولة وقوانين المجتمع، فما دامت بحالات الحياة متعددة، ولا تحتكم إلى معيار واحد، فإنه من الضروري عند تطبيق العدالة و ممارستها واقعيا أن نضع لكل محال من الحياة أسسا ومقاييس للعدل تنسجم مع طبيعته وأبعاده الإنسانية، يقول: “إذ ليست مجالات الحياة كلها من جنس واحد، مما ينتج عنه وجوب أن يكون لكل مجال أساسه الصالح له من أسس العدالة”. ويذهب صاحب النص في تأكيد هذا الموقف إلى تحديد مجالات الحياة وتقسيمها إلى ثلاثة مجالات أساسية حتى يضع لكل منها أساسه المناسب في العدالة .فهناك مجال الحقوق وهو مضبوط ما يحدده القانون وما يسمح به من الأفعال والمكاسب، وما يمنع ويحضر منها لهذا في حال النزاع أو الخصومة فيها يحتكم فيها إلى القضاء المكلف بنا، لرد المظالم إلى أصحابها، ومعاقبة المغتصبين دون تمييز أو تحيز بحيث يعطى لكل ذي حق حقه. يقول: “فهناك مجال الحقوق التي يحددها القانون لأصحابها، وإذا فلهذا المجال أساس خاص بإقامة العدل، هو الذي تضطلع به المحاكم حين تعمد إلى رد الحقوق المغتصبة إلى أصحابها”. و هناك مجال القدرات وهو مضبوط محددات الجدارة، و مميزات الكفاءة والجهد والمهارة والنشاط، بحيث لكل واحد بحسب ما يستحق، وهو مجال فيه نوع من التفاوت والتنافس كل بقدر إمكانياته، كمقاعد الدراسة في الجامعة مثلا. و هناك مجال ثالث وهو محال الحاجات الاجتماعية ويرتبط بحياة الناس وتحدده متطلباتهم الضرورية، وما يحتاجون إليه وهذا يقتضي تحديد الحاجات والمتطلبات والضروري منها، والتحسين ومن يستحق ومن هو الأولى في ذلك ومن يقدم ويؤخر و يوضح “زكي نجيب محمود” أن المجال الثالث أكثر حساسية وأكثر تعقيدا الارتباطه المباشر بحياة الناس ومتطلباتهم، وهي كثيرا ما تلتبس فيها المعايير مما تفتح باب كثرة الظلم والتحيز، وبروز الميول والمصالح و بالتالي غياب العدل بين الناس، بعكس المحال الأول والثاني المحددين بعمق.

الصياغة المنطقية للحجة: إذا كانت بمجالات الحياة متعددة فإن أسس العدالة تتعدد. لكن بمجالات الحياة متعددة. إذن: تتعدد أسس العدالة .

النقد :

– إن نص “زكي نجيب محمود” قد أعطى صورة حقيقية لعدالة موضوعية بين أفراد المجتمع، وتزاوج بين المبدأ المثالي والتطبيق العملي للعدالة . وقد وفق في إبراز وتحديد المجالات الأساسية للحياة الإنسانية وهمومها المختلفة حول قضية العدالة وتطبيقاها. لكن ما يلاحظ على هذا التقييم أنه ليس حا. بادا وإبداعيا، لأنه لا يخرج عن نطاق التقسيم الأرسطي للعدالة مع بعض التحوير الذي ينسجم مع الروح الإنسانية المعاصرة ومؤسساتها.

حل المشكلة :

العدالة كقيمة أخلاقية مشكلتها في إمكانية تطبيقها، لأنها ترتبط بالأفراد و بالمؤسسات الاجتماعية، لهذا يقال أن العدالة في واقع أمرها تنزل من الدولة إلى الفرد أكثر مما تصعد من الفرد إلى الدولة.

“نص” “…. ننظر اليوم الواقع حياتنا فنرى أن هذا الواقع ليس كله س واء، إذ ليست مجالات الحياة كلها من جنس واحد، مما ينتج عنه وجوب أن يكون لكل محال أساسه الصالح له من أسس العدالة. فهناك مجال الحقوق التي يحددها القانون لأصحابها، وإذا فلهذا المجال أساس خاص بإقامة العدل، هو الذي تضطلع به المحاكم حين تعمد إلى رد الحقوق المغتصبة إلى أصحابها. وهناك مجال الإدارة الذي يقتضي أساسا للعدالة آخر كما يحدث مثلا | حين نعطي مقاعد الدراسة في الجامعات للأجدر فالأجدر. ثم هناك ثالثا بحال يحتم علينا أن يكون أساس العدالة فيه حياة الناس ومتطلباتها الضرورية. … وإذا كان العدل في المجالين الأولين أعمق كما ينبغي له أن يكون، حتى لا يفرق بين الأشخاص إلا على أساس الحقوق في المجال الأول، وإلا على أساس الجدارة في المجال الثاني، فإنه لا بد في المجال الثالث أن يكون مبصرا ليرى بوضوح من الذي يأخذ منه ومن الذي يعطي له ويعان”.

تحليل نصوص فلسفية العلاقات الأسرية والنظم الإقتصادية والسياسية

تحليل نص هيجل حول مبدأ الأخلاقي للأسرة

طرح المشكلة :

إن مصطلح الأسرة يطلق على جماعة من الناس يعيشون معا، في إطار مؤسسة الزواج والقرابة، وما ينتج عنها من رابطة الدم، وصلة القربى، وهذا ما يعطى لدلالة الأسرة أبعادا روحية، وروابط طبيعية وأخلاقية، مما يخلق شعورا بالوحدة، والتضامن والانتماء المادي والمعنوي… وكل هذه المعاني هي التي دفعت بالفيلسوف الألماني “هيجل” في هذا النص لتوضيح دور الأسرة وقيمتها في إعداد الأفراد، وربطهم بحبل الولاء، والشعور بالانتماء الأخلاقي والتضامني لها. وهنا نتساءل: ما هو الدور الذي تلعبه الأسرة في بناء الروابط بين أفرادها وكيف تخلق العواطف الإيجابية التي توجد بينهم

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص تحليل نص زكي نجيب محمود اللغة والفكر، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.