تحليل نص طيور البحر؟

تحليل نص طيور البحر؟
تطبيق منصة تعلم

تحليل نص طيور البحر، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

تحليل نص طيور البحر:

عرف الأدب العربي القديم أشكالا نثرية متعددة من مقامة، وخطابة، ونادرة، وحكاية عجائبية، وما فتئ بعد ذلك ينفتح على الحضارة الغربية حتى دخلته أشكال جديدة لم يكن له سابق عهدٍ بها؛ كالّرواية، والمسرحية، والقصة القصيرة التي تعدّ فنّا مستحدثا طارئا، دخل الأدب العربي بفعل التّلاقح والترجمة وانتشار الطباعة والصِّحافة، ولا يستوي هذا الفن الجديد إلا بمقومات أساسية هي: الحدث والشخصيات، والزمان والمكان، والحبكة، والرؤية السردية، ويتميز بعدة خصائص  كقلة الكم ووحدة الانطباع، والقبص على الشعاع الخاطف واللحظة العابرة، وقد أسهم عدة رواد في تطوير هذا الفن الجديد كتابةً وإبداعا، نذكر منهم: محمود تيمور، طه حسين، مبارك ربيع، وصاحب النص الذي بين أيدينا محمد إبراهيم بوعلو، الذي يعد من أبرز الرّواد المغاربة الذي ضربوا بسمهم في مجال الإبداع القصصيّ المغربيّ، ونصه هذا مقتطف من مجموعته القصصية “السقف”. فما موضوع النص وما الأساليب التي وظفها وصولا إلى مرماه
   جاء عنوان النص جملة اسمية تتشكل من مبتدأ”طيور” ومضاف إليه”البحر”، ويمكن تقدير الخبر ب”جائعة” أو “تحوم في السماء”…، ودلاليا توحي الطيور بالفرح والسرور، أما البحر فيرمز إلى الخير الكثير والعطاء، كما يدل العنوان على أنّ القصة ستجري أطوارها قرب البحر حيث توجد الطيور.  فإلى أي حد يعكس العنوان مضمون النص
  انطلاقا من دلالة العنوان  واتكاءً على اسم الكاتب، وبعض الألفاظ والعبارات السردية، من قبيل:” يمكنها أن تبيع كل الكيس، مياه الفيضانات  تفصلها عنهم، الخبز، طفل صغير يلقي بقطع الخبز إلى طيور البحر، أخذا يلقيان به..” نفترض أنّ النص قيد الدراسة قصة قصيرة ذات طابعٍ اجتماعيٍّ واقعي، يتطرّق فيها الكاتب لمعاناة امرأة لا تجد من يعولها، تبيع الخبز لتكسب قوت يومها، وقد دفعتها تلك الوحدة التي تعانيها إلى مساعدة  من يشعر بالوحدة مثلها. فإلى أي حد تصح هذه الفرضية وما الرهان الذي راهن عليه الكاتب

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص تحليل نص طيور البحر، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.