تحويل النص الشعري إلى نص نثري

تحويل النص الشعري إلى نص نثري، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

تحويل النص الشعري إلى نص نثري:

 

قراءة النص الشعري بتمعّن لتحديد موضوعه العام وفهم أفكاره.
شرح ألفاظه وتراكيبه التي تُشكِل على القارئ بالعودة إلى أحد المعاجم أو المتخصصين مثلاً.
الحرص على الحفاظ على الغرض من النص الشعري، فلا يُبدّل المدح بالذم والعكس، أو الرفض بالقبول والعكس وهكذا.
إعادة صياغة النص الشعري بأسلوب الكاتب الخاص، مع مراعاة جودة اللغة ورصانة التعابير والسجع إن أمكن.
مثال:
كيفية تحويل جزء من قصيدة قال السماء كئيبة وتجهما إلى نص نثري:

قال: السماء كئيبة وتجهما

قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
قال: الليالي جرعتني علقما

قلت: ابسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا وترنما
أتراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
إنّ التجهّم والتشاكي من نوائب الدهر لا يزيل الكآبة، بل إنّه يزيد من حمل صاحبه ويطيل عذابه، فتراه سائراً في هذه الحياة ساخطاً متشائماً منفراً لأصحابه، في حين أنّ التذمر والسخط لن يفيداه مقدار درهم، وأنّ التفاؤل والسرور لن يضراه لو كان يعلم، فما أجمل أن يسير الشخص فيكون لمن حوله بشير خير وسعادة، يراه الآخرون فيضعون أحزانهم جانباً، وتنمو في نفوسهم معاني التفاؤل والأمل والإرادة.

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص تحويل النص الشعري إلى نص نثري، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.