تلخيص قصة شجرة اللوز

تلخيص قصة شجرة اللوز، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

تلخيص قصة شجرة اللوز:

 

اليك يا اخى ملخص القصة والشخصيات التى توجد بها :

” تاريخ الشرق الاوسط ” . عند وصولها للجامعة في المرة الاولى لم تكن تعرف او تعي اي شيء عن العرب في اسرائيل او القضية الفلسطينية . حاول طلاب ينتمون لليمين المتطرف استمالتها وتزويدها بآراء سلبية جدا عن المجتمع العربي ككل ، ونحن – أقصد انا وزملائي العرب في الجامعة – أظهرنا لها صورة مختلفة كليا عما كانت تسمع من الطلاب المتطرفين ، وفي النهاية اقتنعت بوجهة نظرنا . على مدار 3 سنوات شاهدت بأم عينيها كل ما يعانيه وعاناه المجتمع العربي في اسرائيل ، من صعوبات وعقبات وتمييز ، خاصة روايتنا عن سنوات الخمسينات والستينات إبان الحكم العسكري ، وكان لها خلال هذه السنوات مواقف مشرفة كثيرة في الدفاع عن حقوقنا والتصدي للافكار المتطرفة ، فكانت تجري زيارات لمستشفى المقاصد لجرحى الانتفاضة الاولى . عند مغادرتها البلاد وعدت بان تفعل كل ما بوسعها لاثارة موضوع السكان العرب في اسرائيل ومعاناتهم أمام المحافل الامريكية والعالمية والدفاع عنهم “. واستطرد أبو حسين يقول : ” من جهتي زودتها بصورة مفصلة عن واقعنا ، وهي حولتها الى رواية مؤثرة ، أسمتها ” شجرة اللوز ” ، وكانت رواية شجرة اللوز المثال الاكبر لاثارة شأن العرب في اسرائيل على المستوى الامريكي العالمي . تم ترجمة الرواية الى 18 لغة في العالم ، واليوم يترجم احمد فوزي ابو حسين الرواية الى العربية “.

ومضى أبو حسين يقول : ” اختارت السيدة ميشيل كواسنتي اسم الرواية – شجرة اللوز – لتكون شاهدة على واقعنا كما شجرة اللوز شاهدة على وجودنا ، وايضا لجمال شجرة اللوز لتعبر عن جمال عاداتنا وتقاليدنا والمحافظة عليها”. أما عن حبكة الرواية الرئيسية ، فيقول أبو حسين : “تصور الرواية وضع السكان العرب في اسرائيل السياسي والاجتماعي في سنوات الحكم العسكري خاصة .. وظروف عيشهم ومعاناتهم . وتعرض وضع السكان العرب منذ النكبة حتى اليوم بطرق قصصية جميلة . ومن شريط هذا الواقع تبدو صور عائلة فلسطينية – معيلها محكوم بتهم أمنية بالسجن الاسرائيلي – وفيها اخوان ، احمد وعباس ، يتوجه عباس للعمل العسكري ضد اسرائيل واحمد وهو الاخ الاكبر ، القيت على عاتقه كل مسؤوليات اعالة العائلة ، توجه ناحية التعليم والدراسة ، وهو البطل المركزي في القصة ، احمد ينجح في دراسته ويحصل على منحة في الجامعة العبرية بتفوقه على الطلاب اليهود في موضوع الرياضيات ، ويحصل على جائزة نوبل في العلوم ، وبهذا النجاح استطاع انقاذ عائلته من الضياع . كما نجح في انقاذ شقيقه واعادته الى حضن العائلة بعد فشل العمل العسكري “. وينهي أبو حسين حديثه قائلا : ” تصور الرواية ان واقع التوجه العام للسكان العرب في اسرائيل بعد النكبة ، وخسارتهم كل شيء ، هو الاتجاه نحو التعليم والتطور العلمي والتعايش السلمي – وهذا صحيح وقائم على ارض الواقع ، والغالبية العظمى ترفض العنف وتتجه نحو العمل المهني والسلمى

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص تلخيص قصة شجرة اللوز، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.

3 Comments

Comments are closed.