حكم الجمع بين الخوف والرجاء؟

حكم الجمع بين الخوف والرجاء، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

حكم الجمع بين الخوف والرجاء:

 

إنّ الخوف والرجاء مستلزمٌ كلٌ منهما للآخر؛ فالعبد المسلم يجب أن يكون في نفسه شيءٌ من الخوف وشيءٌ من الرجاء بطريقة متوازنة؛ فلا يغلب واحد منهما الآخر وينعكس سلباً على شخصه؛ إد إنَّ غلبة الخوف قد تُقعده عن العمل وتوصله إلى اليأس، وغلبة الرجاء قد تجره إلى المعاصي والاستهانة بها.

وفي ضرورة التوازن بين الخوف والرجاء قال أبو علي الروذباري: “الخوف والرجاء كجناحي الطائر، إذا استويا استوى الطير وتم طيرانه، وإذا نقص أحدهما وقع فيه النقص، وإذا ذهبا صار الطائر في حد الموت”.[١]

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص حكم الجمع بين الخوف والرجاء، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.