حوار بين صحفي و مغني بالغة العربية؟

حوار بين صحفي و مغني بالغة العربية؟

حوار بين صحفي و مغني بالغة العربية، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

حوار بين صحفي و مغني بالغة العربية:

حقق المطرب العالمى الشاب خالد نجاحات عديدة فى الوطن العربى وأوروبا، ولعب دورا رئيسيا فى نشر موسيقى «الراى» والغناء الجزائرى، واستطاع أن يصل للعالمية منذ صغره لينال لقب ملك «الراى» عن جدارة ويحقق شعبية كبرى فى مصر وكل أرجاء الوطن العربى، حيث طرح مؤخرًا أغنية «واحدة بواحدة»، وتم تصويرها فيديو كليب، وانطلق الكليب عالميًا من مصر فى مؤتمر صحفى حضره كوكبة من نجوم الفن والمجتمع منهم الفنان حميد الشاعرى، والمنتج محسن جابر، والموسيقار هانى مهنى.. وإلى نص الحوار.
■ ماذا تمثل لك مصر بوجه عام؟
– حبى لمصر لا يوصف، لأن بعد استقلال الجزائر كان أول معلم لى فى المدرسة مصريا، وتعلمت وتتلمذت على يديه، حيث تعودنا أن يكون معلمنا الخاص بالمدرسة «مصريا أو سوريا أو فلسطينيا»، وأتذكر اسم معلمى المصرى، وكان يدعى إبراهيم، وكان شخصا وقورا، فحب مصر نشأ بداخلى منذ الصغر، وكنت دائمًا أسمع أهالينا يقولون لنا مصر أم العرب، لكن عندما نضجت تأكدت أن مصر ليست أم العرب فقط، بل أم الدنيا، علاوة على أن كل الأفلام فى الجزائر، سواء فى السينما والتليفزيون كانت مصرية، وتأثرت كثيرًا بها وبالعادات والتقاليد المصرية، وقال ضاحكًا: «يا أخى النشيد الوطنى فى الجزائر جاى من مصر».
■ هل تعتبر «واحدة بواحدة» إضافة إلى مشوارك الفنى؟
– «واحدة بواحدة» عزيزة جدا بالنسبة لى، لأنها ألحان وتوزيع صديقى «طلال»، وكان هناك حلم يراودنى دائما، وهو أن أغنى باللهجة الخليجية، والحمد لله تحقق حلمى فى مع «واحدة بواحدة».
■ ما النصيحة الأولى التى اتبعتها منذ بداياتك لتحقيق النجاح فى فرنسا؟
– عندما سافرت إلى فرنسا كانت النصيحة الأولى هى أن أحرص على أن يكون الإنتاج الأول أمريكيا وليس عربيا، حتى لو غنيت بالعربية، وبالفعل غنيت بالعربى ودخلت البيوت الفرنسية، وعندما ذاع صيت أغنية «دى دى» تم بيعها فى أكثر من ٤٨ دولة، وبعدها قمت بغناء «عايشه» التى تم بيعها فى أكثر من ٩٠ دولة.
■ هل ترى أن الوصول للعالمية أصبح أمرًا سهلًا الآن؟
– فى السابق كانت كوكب الشرق السيدة أم كلثوم أول مصرية تغنى فى باريس وباللغة العربية وأيضا غنى العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ فى لندن باللغة العربية، بالرغم من صعوبة الأمر وقتها لانعدام الإمكانيات الموجودة حاليًا، فالعالمية الآن أصبحت أسهل بكثير من الماضى.
■ حاليًا.. من المطرب المصرى الذى ترغب فى عمل دويتو معه؟ وهل يشهد ألبومك القادم أغانى باللهجة المصرية؟
– أحب الموسيقى المصرية وكل المطربين المصريين، وأتمنى أن يجمعنى دويتو غنائيا مع الكينج محمد منير، لأنه فنان كبير ولديه جمهور عظيم، وتجربته الغنائية فى ألمانيا حققت نجاحا كبيرا، وكانت صائبة علاوة على أنه ذكى ويجيد اختيار الأغانى ويغنى لونا غنائيا صعبا لم يغنه أحد غيره، فـ«منير» فنان متواضع والتواضع أهم صفات النجم العالمى، ويمتلك حب الناس، لذلك فهو فنان كسر كل الحدود، وإن شاء الله سأقدم أغنية باللهجة المصرية قريبًا، وسأحاول عمل دويتو مع محمد منير فى أقرب وقت، وألبومى الجديد سيشهد رواجا أوروبيا وعربيا وهنديا وصينيا.
■ هل شعرت بقلق من خلط اللون الخليجى مع موسيقى «الراى»؟
– قال ضاحكًا «هو أنا عبيط ولا مجنون، أنا مستمع جيد لكل أنواع المزيكا بكل أنواعها سواء المصرية أو الخليجية أو الأردنية، وحافظ التقاليد الموسيقية فى كل بلد، وعلى دراية كبيرة بها، وأستطيع اختيار الأغنية التى تناسبنى والألحان التى أبدع فيها وتنال إعجاب الناس».
■ ما هو الهدف الرئيسى لكليب «واحدة بواحدة»؟
– أنا أحمل فى الكليب رسالة حب، حيث قمت بتجسيد شخص يأتى من عالم آخر، ويحمل معه رسالة حب وسلام ونشر الحرية والتوحد والأخوة.

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص حوار بين صحفي و مغني بالغة العربية، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.

One Comment

Comments are closed.