حوار عن قضايا الشباب لغتي الخالده؟

تطبيق منصة تعلم

حوار عن قضايا الشباب لغتي الخالده، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

حوار عن قضايا الشباب لغتي الخالده:

حوار عن قضايا الشباب لغتي الخالده

الشباب هم الأمل المنشود للمجتمعات والشعوب بصلاحهم تصلح الأمور، ومن أجلهم تتكاتف الجهود، وتقوم الهيئات والمؤسسات والمراكز الشبابية والأندية بدور كبير وفعال من أجل استغلال طاقة الشباب وتوجيههم الوجهة الصحيحة، حتى يقدموا النفع لمجتمعاتهم وبلدانهم..

(1) ما رأيك في واقع الشباب اليوم

واقع الشباب عمومًا مؤلم، حيث تتجاذبه تيارات فكرية ونوازع عاطفية متضادة، لا تسير في الاتجاه الصحيح، وهذا يشمل حتى الشباب المتدين.

(2) هل ترى أن الشباب يستغل فترة شبابه كما ينبغي

بالطبع كلا.

(3) ماذا تقول في الشباب وتحمل المسؤولية عمومًا

المسئولية تقع في المقام الأول على عاتق الشباب، حيث أن لديهم الطاقات الفكرية، والمشاعر العاطفية القوية بجانب القوة الجسدية.

(4) ما هي أبرز الجهود التي تقدمها الهيئة للشباب

الهيئة العامة للشباب مسؤولة حاليًا عن الأنشطة غير الرياضية، وتشمل: جوانب ثقافية، واجتماعية، وفنية؛ يمارس أغلبها من خلال مرتادي الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، ويمكن الاطلاع على خطتها التفصيلية من خلال زيارة الهيئة العامة للشباب.

(5) هل ترى أن النشاط الثقافي يأخذ حجمه المناسب ويلقى من الاهتمام مثل النشاط الرياضي

بالطبع كلا، فالرياضة حاليًا هي المستحوذة – وللأسف – على  أكبر الاهتمام الإعلامي، والدعم المالي، فلا مقارنة بينهما.

(6) لا شك أن كل نشاط مرتبط برغبة الشباب أنفسهم، فهل هناك إقبال مناسب من الشباب على النشاط الثقافي مثل إقبالهم على النشاط الرياضي

لا يمنع الشباب أن يهتم بالثقافة والرياضة معًا، إلا أن الاهتمام بالرياضة هو الغالب، وأقصد بالاهتمام هنا هو المتابعة الإعلامية، فالمتابعون أكثر من الممارسين.

(7) ما هي أبرز مشكلات الشباب اليوم في مجال الثقافة

أولاً: تحديد المرجعية. ثانيًا: المنهجية في دراسة العلم وتلقي الثقافة. ثالثًا: الواقعية. رابعًا: الشمولية. خامسًا: الالتزام. وكل هذه الجوانب الخمسة نجد فيها خللاً.

(8) نحن معشر المسلمين نرتبط بسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم في كل شؤوننا، وعلى اختلاف طبقاتنا، والشباب إحدى فئات المجتمع المهمة، فهل يوجد عندهم الاهتمام بسيرة نبينا العظيم والاقتداء به

إذا استثنينا الشباب المسلم المؤمن الواعي فإن أغلب شبابنا اليوم يجهلون سيرة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، هذا فضلاً عن الالتزام بهذه السيرة وتلك التعاليم، إلا أن العاطفة الدينية ما تزال موجودة في قلوب عامة المسلمين ولله الحمد.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص حوار عن قضايا الشباب لغتي الخالده، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.