رسالة وداع لطليقي؟

رسالة وداع لطليقي؟
تطبيق منصة تعلم

رسالة وداع لطليقي، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

رسالة وداع لطليقي:

رسالة وداع لطليقي

برغم يقيني التام ان ماحصل لي هو ابتلاء من الله سبحانه … الا انه صدم قلبي
برغم يقيني ان ماهي الا ذنوبي التي تراكمت علي وارهقتني … الا انه جرح قلبي
كبيرة كانت احلامي .. ولانها اسرعت وانصبت كلها له .. كان اصطدامها بالواقع كانفجار مدوي…
زوجي العزيز .. تزوجتك وقلبي مليء بالامال والاحلام والسعادة ..

تزوجتك وكلي امل ان تعينني على ظروف الحياة وتصونني وتصون ودي ..

برغم الكثير من التصرفات التي كانت تغضبني الا انني كنت اقول لنفسي سأغيره للافضل ..
كنت ونعم الزوج او هكذا يخيل لي..
كنت البلسم الشافي لقلبي وروحي
او هكذا كنت ارى ..
مرت السنة الاولى بحب واطمئنان وقلب محب واخر يبادله نفس الشعور ..
جاء حبنا لهذه الدنيا وكان قلبه بريء وعقله صغير على التفكير بهذه الدنيا ومتقلباتها ..

فرحنا به .. ولكنه لم يفرح بنا وكأنه يعلم اننا سنصدمه يوما ما ..
تغير زوجي .. يخرج .. يسهر .. … وانا صامده

تارة ارحمه واطمأن نفسي .. تارة اكرهه .. تارة افتقده ..
ولكني صبرت ..
ابكاني كثيرا وبعد كل مرة يعتذر ويتالم .. ويوعدني بالتعويض عن كل دموعي
كان يشار لي بالبنان لحسن تبعلي لزوجي
مديحهم وانبهارهم بي كان يزيدني تقدما معه .. وحبه لي واعجابه بي كان يفرحني ويسعدني ..

اكثر ماكنت اسمعه .. (ياحظ زوجك فيك )

اتذكرها الان فاقول هل كانو يكذبون علي .. هل هم خدعوني
لا اعلم ..

مرت السنة الثانية وانا اخبئ الكثير من الحزن في قلبي من زوجي

ولكن امام الاخرين كان الجميع يحسدنا على حياتنا المثالية ..
ماكان يصبرني هو وعوده لي .. واعتذاره مني .. وكلامه لي الذي كان ييغرقني به من حب وشوق وهيام ..
كان يقول لي .. انا اجمع لكي من الرصيد الكثير الكثير ..
غدا سافاجاك بالحياة التي تستحقينها
كل المناسبات التي لم احظرها معك .. او بعدت عنك بها .. ساعوظك عنها
لكي عندي من الهدايا مالا يحصى ولايعد ..
رصيدك يكبر وحلمي معك يكبر وغدا سترين ماذا اخبىء لك ..
غدا ستعيشين معي الحياة التي تستحقينها ..
من المؤكد انكم عشتم معي كل اللحظات الرومنسية والكلام الجميل من زوجي
من المؤكد انكن ستتخيلن ماهو تفكيري وقتها وفرحتي .. والاكبر من هذا وذاك هو اغلاق عيني عن الواقع ..
كنت مغمضة .. لارى الاحلام والوعود التي يعيشني بها ..
لم افتح عيني يوما لانتبه لنفسي ولغدره ..
لاني كنت اصدقه
مع الاسف اصدقه …

وها هو اليوم .. ياتي الي ليخبرني انه لم يعد يستطيع العيش معي
وانه مجبر ان يطلقني .. !!!
قال لي من الكذب الكثير ولكن صدمتي به وانهيار عرش مملكتي على رأسي جعلني انسى ولا استمع لما يقول ..
كل مااذكر انه قال لي وباعلى صوت احبك وربي احبك موت موت موت
والله اعشقك ومااقدر استغني عنك ولا اقدر افارقك
اموت فيك ..
بس بطلقك مدري وش فيني يمكن عين اوو سحر ..
كل اللي اطلبه منك تحللييني وتسامحيني
صح انا وعدتك كثير .. بس تراني منب قد الوعد
صح بكيتك كثير وقلت لك بعوضك بس احسن تتزوجين ثاني يعوضك
صح انتي صبرتي علي بس ربي بيييجازيك وبيعطيك من الخير الكثير
صح انتي ماانتقمتي مني بس ربي بينتقم لك ..
بطلقك وبرييحك مني ..

وانتي عيشي لحالك انا مااصلح لكي …

سألقب مطلقه بلا اي ذنب اقترفته

رماني عند اهلي وانا لم اشتكي يوما ولم اخبرهم بشي
بكل بساطة قالو لي (( انتي لم تشتكي يوما .. هذا دليل على انه انتي من اخطأتي عليه وهو لم يعد يتحمل اخطائك ))

هذا ماقاله الجميع
ولكني .. استحقه
كيف لي ان اصدق واثق بشخص اكثر من نفسي
كيف لي ان اتحمل مالا يتحمله احد واسكت .. لاكون بالنهاية الجاني وليس المجني عليه ..
كيف لي ان لا افكر يوما باخذ حقي
لماذا كنت ضعيفه لماذا لم اشتكي ولم اخبر احدا بما يحدث
لماذا صبرت عليه كل هذا الوقت
ليرميني هو ويشكك الناس بي
ليجرحني طوال سنيني

لاعض اصابع الندم ..
وابكي من الظلم الذي اهادني اياه ..
لماذا اصدقه .. لماذا لم اشك بكلامه يوما ما
لماذا اوقن بكل كلمة يقولها .. واقدر كل همسة يهمسها ..
لماذا لم اضع باعتباري ان الرجل مخلوق لايستحــــــــــــــــــــــــ ـق
ابدا ابد
لماذا لم افكر يوما ان التضحية مرفوضة ومنبوذة ..
لماذا لم اطالب بحقي
والان … تطلقت

لا ينفع اليوم تعداد المحاسن والمساوىء
لاينفعني اليوم الندم والقهر والغبن
لاينفعني التأوه على الماضي
كل ماارجوه ..
وعزائي الوحيد

ان الله لايضيع عمل لابن ادم ابدا ,,,

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص رسالة وداع لطليقي، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.