شرح البيت تقاذفته رياح البين وانطفأت لولا بقية ايمان امانيه؟

شرح البيت تقاذفته رياح البين وانطفأت لولا بقية ايمان امانيه
هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.
 

شرح البيت تقاذفته رياح البين وانطفأت لولا بقية ايمان امانيه

 

اليك يا اخى القصيدة وشرحها بالكامل :  والاعراب قريبا

حياكِ مغترب يا شام حييه لا تتركيه يقاسي ما يقاسيه
عيناكِ علمتاه الشعر فانطلقت تسامر الملأ الاعلى قوافيه
تقاذفته رياح البين وانطفأت لولا بقية إيمانٍ امانيه
يا شام روحي على مغناكِ حائمةٌ هل ترفقين بجرحٍ خاب راقيه
**********
اخفيت شوقي فازدادت مراجله و الشوق اقتله في النفس خافيه
يا شام هل من حديثٍ عنكِ يؤنسنا فتحت قلبي فردوساً لراويه!
بغير حبكِ لم يخفق لنا وترٌ من قال ينسى غريب الدار ناديه
أراكِ في يقظتي رؤيا وفي حلمي طيفاً على حرم الذكرى أناجيه

هنا يروي الشاعر عن أحاسيسه ومشاعره

وشوقه الشديد لمكان ولادته الشام

يعلو هذه القصيدة مشاعر الإغتراب والغربة

والفقد أحيانا… فقد المكان والأحبة.

يتغزل في الشام كأنها امرأة

وكأنها هي من علمته الشعر والقوافي

حبه وهيامه لها كان هو الدافع

وكيف أن الأيام والسنين تتقادفه

وتلعب به فيكبر يأسه ويزدهر

لولا أمانيه الباقية لكان استسلم له.

يضيف الشاعر عن حالته بالغربه

وشوقه الذي كاد يقتله

لولا ذكرياته بالشام

التي أصبح يبصرها باليقظة والمنام

وبالختام يعزز حبه للشام. لموطنه

بأنه حبه الوحيد والأخير.

 
ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص
شرح البيت تقاذفته رياح البين وانطفأت لولا بقية ايمان امانيه
ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.