شرح قصة the lottery؟

شرح قصة the lottery؟

شرح قصة the lottery، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

شرح قصة the lottery:

اليانصيب” (بالإنجليزية:The Lottery) هي قصة قصيرة كتبتها الروائية الشهيرة شيرلي جاكسون (Shirley Jackson) قبل أشهر من ظهورها الأول، في 26 يونيو 1948 م، في مجلة النيويوركر.[1] تصف القصة بلدة صغيرة خيالية تمارس – كما تفعل العديد من المجتمعات الأخرى، سواء الكبيرة والصغيرة منها، في جميع أنحاء أمريكا المعاصرة – طقوسا سنوية تعرف باسم “اليانصيب”. وقد وصفت هذه القصة بأنها “واحدة من أشهر القصص القصيرة في تاريخ الأدب الأمريكي”.[2] تلقت القصة ردود فعل سلبية واسعة إبان نشرها فاجأت كلا من جاكسون ومجلة النيويوركر حيث ألغى القراء اشتراكاتهم في المجلة وأرسلوا رسائل الكراهية طوال الصيف.[3] ولقد أثارت القصة استياء المنظمات أيضا حيث قام اتحاد جنوب أفريقيا بحظر تداول هذه القصة.[4]

تدور أحداث القصة حول وصف للطقوس السنوية المعروفة باسم “اليانصيب”. في قرية صغيرة يبلغ عدد سكانها 300 نسمة ، يبدو سكان القرية في مزاج متحمس يشوبه بعض التوتر في 27 يونيو حزيران. يجمع الأطفال الحجارة في حين يتجمع سكان القرية الراشدون في انتظار حدثهم السنوي الذي يمارس في تقاليدهم المحلية لضمان محصول ذرة وافر (كما يقتبس الرجل العجوز وارنر قولا مأثورا : “اليانصيب في يونيو، الذرة سريعا تنمو”)، هذا على الرغم من أن هناك بعض الشائعات بأن المجتمعات المجاورة في الشمال يتحدثون عن التخلي عن اليانصيب، وبعضها قد فعل ذلك . تبدأ الاستعدادات لليانصيب في الليلة السابقة عندما يحضر السيد سمرز والسيد جريفز قصاصات الورق والقائمة التي تضم أسماء جميع الأسر. وبمجرد الانتهاء من القصاصات، يتم وضعها في صندوق أسود، ومن ثم تخزن بين عشية وضحاها في مكان آمن في خزانة شركة الفحم. وتتحدث القصة بإيجاز كيف تم تخزين صندوق الاقتراع في أماكن مختلفة في القرية من سنة إلى أخرى. في صباح يوم اليانصيب، يتجمع سكان القرية قرابة العاشرة صباحا لكي ينهوا إجراءات اليانصيب في وقت مبكر ومن ثم يتناولون الغداء في منازلهم . تبدأ طقوس اليانصيب بسحب أرباب الأسر الكبيرة قصاصات الورق حتى تحصل كل أسرة على قصاصة الورق الخاصة بها . بِل هَتْشينسون يحصل على قصاصة الورق ذات النقطة السوداء؛ وهذا يعني أن عائلته قد اختيرت. وعادة ما تكون الجولة الثانية هي اختيار أسرة واحدة داخل العائلة، ولكن نظرا لوجود أسرة واحدة من عائلة هتشينسون (تُحسَب شقيقة بِل الكبرى وابنته ضمن عائلات أزواجهن)، يتم تخطي الجولة الثانية.

الجولة النهائية هي أن يسحب كل فرد من أفراد الأسرة الفائزة قصاصة ورق ، بغض النظر عن عمره، وهكذا سحبت تيسي زوجة بيل القصاصة المُعلَّمة. وبعد أن انتهى السحب واختيرت تيسي رمى القرويون قصاصاتهم في مهب الريح. ووفقا لتقاليدهم ،على كل قروي أن يحمل حجرا ويبدأ في التحلّق حول تيسي. تنتهي القصة برجم تيسي بالحجارة حتى الموت وهي تجأر من ظلم المشهد.

كبش الفداء هي واحدة من أبرز الأفكار في قصة اليانصيب، بعبارة أخرى هنالك شخص ما مسؤول عن شرور المجتمع ويجب أن يُتَخلّص منه في نوع من الطقوس التجديدية. إن رجم شخص ما حتى الموت سنويا يطهّرُ القرية من الأشرار ويسمح ببقاء الأخيار. وهذه الفكرة يشار إليها عند الحديث عن الزراعة. وتتحدث القصة أيضا عما يُسمى بسيكولوجية الجماهير (بالإنجليزية: Mop Psychology) والفكرة القائلة بأن الناس يمكن أن يتخلوا عن العقل وأن يتصرفوا بقسوة إذا كانوا جزءا من مجموعة كبيرة من الناس يتصرفون بنفس الطريقة. ويظهر الجو المسالم للقصة أيضا أن العنف والشر يمكن أن يحدثا في أي مكان وفي أي سياق. وهذا يوضح أيضا كيف يمكن للناس أن يهاجموا بعضهم البعض دون أدنى تردد. وبالإضافة إلى عقلية الجماهير، تتحدث القصة عن أولئك الذين يتبعون التقاليد بعيون معصوبة دون التفكير في عواقبها الخطيرة.[5]

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح قصة the lottery، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.