شرح قصيدة شفيق جبري ردي علي بيانا؟

شرح قصيدة شفيق جبري ردي علي بيانا؟

شرح قصيدة شفيق جبري ردي علي بيانا، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

شرح قصيدة شفيق جبري ردي علي بيانا:

تقصد شرح قصدية روعة البيان – للشاعر شفيق جبري

 

1- ردّي عليّ بياناً سحرُهُ جمحا *** ضنَّ الزمانُ بهِ من بعد ما سمحا
أيّتها السنون الستّون التي انقضت من عمري أعيدي إليّ اندفاع سحر البلاغة والفصاحة الذي بخل به الزمان بعد جود.
2- لم يبقَ من لذّةٍ يلهو الفؤادُ بها *** إلاّ البيان وطيبٌ منه قد نفحا
لقد ذهب الزمان بكلّ شيء ممتع يستأنس به قلبي إلاّ عبق الفصاحة
3- قد عشتُ منهُ زماناً لستُ أذكرُهُ *** إلاّ ذكرتُ بهِ اللألاءَ والمرحا
لقد عشت زماناً كلّما ذكرته ذكرتُ بريق بيان اللغة الساحر الممتع.
4- ستّونَ عاماً وما جرّتْ شدائدُها *** نفضّتُ منها اعتِلاجَ الهمِّ والتّرحا
مضى من عمري ستون عاماً بما فيها من صعاب وهموم .
5- جرَّبتُ كلَّ نعيمٍ في مدارجها *** أكانَ مغتبَقاً أم كان مُصطَبَحا
مرّت عليّ في هذه السنون كلّ ألوان الهناء
6- فما صفوتُ بغيرِ الشعرِ في كدرٍ *** أنفي بهِ ما برى منّي وما فدحا
لم ينقِّ نفسي من شوائبها صغيرةً كانت أم كبيرةً إلاّ الشعر.
***************
7- فإنْ تجدْ منحةً للعلم سابغةً *** ألا ترى الشعر ما أعطى وما منحا
عندما ترى عطاء العلم الواسع ، عليك أن تنظر إلى عطاء الشعر لأنّه جزء منه .
8- غنّى فأعطتْ نعيم القلبِ نغمتُهُ *** كالطيرِ يُعطي نعيمَ العينِ إنْ صدحا
إنّ هناء القلب وسعادته من موسيقا الشعر ، كما تسعد الأذن من سماع تغريد البلابل .
9- أكرمْ بقومٍ علتْ فيهمْ مكانتُهُ *** حتّى رأوْهُ على الأفلاكِ قد رَجَحَا
لقد كرم قومٌ سمت مكانة الشعر لديهم حتّى فاق الكواكب رفعةً.
10- إنْ كان في العلمِ ما تسمو العقولُ بهِ *** فالقلبُ بالشعرِ يسمو بعدما رزحا
فإن كانت العقول ترتفع وتسمو بالعلم ، فإن الشعر ينهض بالقلب بعد سقوط.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح قصيدة شفيق جبري ردي علي بيانا، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.