شرح قصيدة طوق الحمامة الدمشقي؟

شرح قصيدة طوق الحمامة الدمشقي؟

شرح قصيدة طوق الحمامة الدمشقي، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

شرح قصيدة طوق الحمامة الدمشقي:

القصيدة مع الشرح :
طوق الحمامة الدمشقي………….

في دمشق ,

تطير الحمامات

خلف سياج الحرير

اثنتين اثنتين…

في دمشق :

أرى لغتي كلها على حبة القمح مكتوبة

بإبرة أنثى

ينقحها حجلُ الرافدين

في دمشق :

تطرز أسماء خيل العرب ,

من الجاهلية حتى القيامة

أو بعدها ,

بخيوط الذهب

في دمشق :

تسير السماء على الطرقات القديمة

حافية حافية

فما حاجة الشعراء

إلى الوحي

والوزن والقافية

في دمشق :

ينام الغريب

على ظله واقفا

مثل مئذنة في سرير الابد

لا يحن إلى بلدٍ

أو أحد…

في دمشق:

يواصل فعل المضارع

أشغاله الأموية

نمشي الى غدنا واثقين

من الشمس في أمسنا

نحن و الأبدية

سكان هذ البلد

في دمشق:

تدور الحوارات

بين الكمنجة و العود

حول سؤال الوجود

و حول النهايات

من قتلت عاشقا مارقا

فلها سدرة المنتهى!

في دمشق:

يقطع يوسف

بالناي

أضلعه

لا لشيء ،

سوى أنه

لم يجد قلبه معه

في دمشق:

يعود الكلام الى أصله

الماء

لا الشعر شعر

ولا النثر نثر

و انتِ تقولين : لن أدعك

فخذني إليك

و خذني معك!

في دمشق:

ينام غزال

الى جانب امرأة

في سرير الندى

فتخلع فستانها

و تغطى به بردي!

في دمشق:

تنقر عصفورة

ما تركت من القمح

فوق يدي

و تترك لي حبة

لتريني غدا

غدي!

في دمشق

تداعبني الياسمينة :

لا تبتعد

وامشِ في أثري

فتغار الحديقة من دم الليل في قمري

في دمشق

أسامر حلمي الخفيف

على زهر اللوز يضحك

كن واقعيا

لأزهر ثانية حول ماء اسمها

وكن واقعيا

لأعبر في حلمها ..

في دمشق

أعرف نفسي على نفسها

ههنا , تحت عينين لوزيتين

نطير معا توأمين

ونرجئ ماضينا المشترك

في دمشق

يرق الكلام

فأسمع صوت دمٍ في عروق الرخام

اختطفني من ابني

تقول السجينة لي

أو تح جر معي!

في دمشق :

أعد ضلوعي

وأرجع قلبي إلى خببه

لعل التي ادخلتني

إلى ظلها

قتلتني

ولم انتبه

في دمشق :

تعيد الغريبة هودجها

إلى القافلة :

لن أعود إلى خيمتي

لن أعلق جيتارتي

بعد هذا المساء

على تينة العائلة…

في دمشق :

تشف القصائد

لا هي حسية

ولا هي ذهنية

إنها ما يقول الصدى

للصدى …

في دمشق :

تجف السحابة عصرا

فتحفر بئرا

لصيف المحبين في سفح قاسيون

والناي يكمل عاداته

في الحنين إلى ما هو الآن فيه ,

ويبكي سدى .

في دمشق :

أدوذن في دفتر امرأة

كل ما فيكِ من نرجسٍ يشتهيكِ

ولا سور حولكِ يحميكِ

من ليل فتنتك الزائدة ..

في دمشق :

أرى كيف ينقص ليل دمشق رويدا رويدا

وكيف تزيد الهاتنا واحدة!!

في دمشق :

يغني المسافر في سره

لا أعود من الشام حيا

ولا ميتا

بل سحابا

يخفف عبء الفراشة

عن روحي الشاردة

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح قصيدة طوق الحمامة الدمشقي، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.