شرح قصيدة غازي القصيبي جسر الملك فهد؟
شرح قصيدة غازي القصيبي جسر الملك فهد، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.
شرح قصيدة غازي القصيبي جسر الملك فهد:
جاءت قصيدة غازي القصيبي في الجسر بين المملكة والبحرين في العام 1986 والتي حملت عنوان درب من العشق وقد تناول فيها الشاعر افتتاح جسر بين المملكة العربية السعودية والبحرين يربط بين الدولتان، فوجد في هذه المناسبة فرصة للتعبير عن حبه وتقديره للمملكة والبحرين في آنٍ واحد وكان من خلال افتتاح جسر الملك فهد انطلاق هذه القصيدة والتي كانت كلماتها كما يلي :
درب من العشق لا درب من الحجر …..
هذا الذي طار بالواحات للجزر ……
ساق الخيام إلى الشطآن فانزلقت …..
عبر المياه شراع أبيض الخفر ……
ماذا أرى زورق في الماء مندفع ……
أم أنه جمل ما مل من سفر
وهذه أغنيات الغوص في أذني …..
أم الحداة شدوا بالشعر في السحر …..
واستيقظت نخلة وسنى توشوشني ….
من طوق النخل بالأصداف والدرر
نسيت أين أنا إن الرياض هنا …..
مع المنامة مشغولان بالسمر …..
أم هذه جدة جاءت بأنجمها …..
أم المحرق زارتنا مع القمر ……
وهذه ضحكات الفجر في الخبر ……
أم الرفاع رنت في موسم المطر …..
أم أنها مسقط السمراء زائرتي ……
أم أنها الدوحة الخضراء في قطر ….
أم الكويت التي حيت فهمت بها
أم أنها العين كم في العين من حور
بدو وبحارة ما الفرق بينهما ……
والبر والبحر ينسابان من مضر ….
خليج إن حبال الله تربطنا …..
فهل يقربنا خيط من البشر
هذه القصيدة قوامها احدى عشر بيتاً تتحدث عن هذا الجسر الرابط بين المملكة والبحرين، لقد كان الشاعر غازي القصيبي متيماً بحب البحرين لما تعلم فيها وعاش فيها كشاعراً ومتيماً ومحباً لها على الدوام وقد كانت ظاهرة في غالبة ملامح شعره وقصائده الكثيرة ودواوينه التي قدمها في كتاباته الشعرية والتي كان من بينها قصيدة غازي القصيبي في الجسر بين المملكة والبحرين.
ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح قصيدة غازي القصيبي جسر الملك فهد، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.