شرح قصيدة قيم اجتماعية؟
شرح قصيدة قيم اجتماعية، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.
شرح قصيدة قيم اجتماعية:
الشرح :
1- أماويّ! إنّ المال غادٍ ورائح ويبقى ومن المال الأحاديث والذكر
يا زوجتي ماويـّة ، إنّ المال يذهب ويعود ، ولا يبقى لنا من إنفاقه على المحتاجين إلا السيرة العطرة والذّكر الحسن .
2 – أماويّ ! إنـّي لا اقول لسائل إذا جاء يوماً حلّ في مالنا نزر
يا ماويـّة إنـّي لا أردّ صاحب حاجة جاءني يسألني المعونة زاعماً أنّ مالي قليل .
3 — أماويّ ! إمـّأ مانع فمبيـّن وإمـّا عطاء لا ينهنه الـزّجـر
يا ماويّة ، إمـّأ أن أمتنع عن عطاء ذي الحاجة ذاكراً عذري له ، وإمـا أن أسخـو له بعطاءلا تكدّره مـنـّة أو أذى .
4 – أماويّ ! ما يغني الثّـراء عن الفتى إذا حشرجت نفس وضاق بها الصـّدرُ
يا ماويـّة ، إنّ الغنى واليسار وكثرة الأموال لا تحمي صاحبها من الموت إذا حـان أجـلـه .
5 – أماويّ ! إنـّي ربّ واحد أمـّه أجـرْتُ ، فلا قتل عليه ولا أسر
يـا ماوية ، ربـّما أجرت وحـمـيـْتُ وحيداً لأمّه ودفعت عنه اعـتـداء الآخرين فلم ينله قتل أو أسـر .
6 – وقد علم الأقوام لو أنّ حاتماً أراد ثراء المال، كان له وفـر
إنّ قبائل العرب تعلم تمام العلم لو أنّ حاتم الطائي أراد الغنى في المال لكان له الكثير منه .
7 – عنينا زماناً بالتصعلك والغنى كما الدّهـر في أيـّامه العسر واليسر
لقد أصابنا الزّمان أحياناً بالفقر وشدّته ، وجاد علينا أحياناً بوفرة المال ، وهـكذا الدّهر يأتيك بالشدّة أحياناً وبالـرّغد أحياناً أخرى .
8 – فما زادنا بأواً على ذي قرابة غنانا ، ولا أزرى بأحسابنا الفقر
فما جعلني الغنى وكثرة المال أتكبـّر على أقاربي وأبناء عشيرتي ، ولا حـطـّ الفقر من قيمتي بين النـّاس .
9 – وما ضـرّ جاراً ، يابـْنـَة القوم،فاعلمي يجاورني ، ألا يكون له سـتـر
إنـّنـي شريف الحسب ، عفيف النـّفس ،أحافظ على كرامة جيراني ولا أسيء لهم ولو لم يكن لبيت أيّ منهم ستر يحميه .
10 – بعينَيّ عن جارات قومي غفلة وفي السّمع منـّي عن حديثهم وقـر
أحافظ على كرامة وشرف جاراتي ، فلا ينالهنّ مـنـّي أيّ أذى من نظر أو سمع .
1- أماويّ! إنّ المال غادٍ ورائح ويبقى ومن المال الأحاديث والذكر
يا زوجتي ماويـّة ، إنّ المال يذهب ويعود ، ولا يبقى لنا من إنفاقه على المحتاجين إلا السيرة العطرة والذّكر الحسن .
2 – أماويّ ! إنـّي لا اقول لسائل إذا جاء يوماً حلّ في مالنا نزر
يا ماويـّة إنـّي لا أردّ صاحب حاجة جاءني يسألني المعونة زاعماً أنّ مالي قليل .
3 — أماويّ ! إمـّأ مانع فمبيـّن وإمـّا عطاء لا ينهنه الـزّجـر
يا ماويّة ، إمـّأ أن أمتنع عن عطاء ذي الحاجة ذاكراً عذري له ، وإمـا أن أسخـو له بعطاءلا تكدّره مـنـّة أو أذى .
4 – أماويّ ! ما يغني الثّـراء عن الفتى إذا حشرجت نفس وضاق بها الصـّدرُ
يا ماويـّة ، إنّ الغنى واليسار وكثرة الأموال لا تحمي صاحبها من الموت إذا حـان أجـلـه .
5 – أماويّ ! إنـّي ربّ واحد أمـّه أجـرْتُ ، فلا قتل عليه ولا أسر
يـا ماوية ، ربـّما أجرت وحـمـيـْتُ وحيداً لأمّه ودفعت عنه اعـتـداء الآخرين فلم ينله قتل أو أسـر .
6 – وقد علم الأقوام لو أنّ حاتماً أراد ثراء المال، كان له وفـر
إنّ قبائل العرب تعلم تمام العلم لو أنّ حاتم الطائي أراد الغنى في المال لكان له الكثير منه .
7 – عنينا زماناً بالتصعلك والغنى كما الدّهـر في أيـّامه العسر واليسر
لقد أصابنا الزّمان أحياناً بالفقر وشدّته ، وجاد علينا أحياناً بوفرة المال ، وهـكذا الدّهر يأتيك بالشدّة أحياناً وبالـرّغد أحياناً أخرى .
8 – فما زادنا بأواً على ذي قرابة غنانا ، ولا أزرى بأحسابنا الفقر
فما جعلني الغنى وكثرة المال أتكبـّر على أقاربي وأبناء عشيرتي ، ولا حـطـّ الفقر من قيمتي بين النـّاس .
9 – وما ضـرّ جاراً ، يابـْنـَة القوم،فاعلمي يجاورني ، ألا يكون له سـتـر
إنـّنـي شريف الحسب ، عفيف النـّفس ،أحافظ على كرامة جيراني ولا أسيء لهم ولو لم يكن لبيت أيّ منهم ستر يحميه .
10 – بعينَيّ عن جارات قومي غفلة وفي السّمع منـّي عن حديثهم وقـر
أحافظ على كرامة وشرف جاراتي ، فلا ينالهنّ مـنـّي أيّ أذى من نظر أو سمع .
ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح قصيدة قيم اجتماعية، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.
