شرح قصيدة كفى بِالعلمِ في الظلمات نورا؟

شرح قصيدة كفى بِالعلمِ في الظلمات نورا؟، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

شرح قصيدة كفى بِالعلمِ في الظلمات نورا؟:

في البيت الأول من قصيدة الى ابناء المدارس يتحدث الشاعر عن العلم وانه كفيل بان يساعد الانسان في الخروج من الظلمات الى النور، والمقصود بالظلمات هي الجهل والتخلف، والنور هي العلم والمعرفة وفهم الانسان ما يدور حوله وما يعترضه من مصاعب الحياة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ما من خارج من خرج بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة اجنحتها رضا بما يصنع”، أما في البيت الثاني من قصيدة الى ابناء المدارس يقول الشاعر في هذا البيت أن عقل الانسان ينمو بالعلم، ويعني ذلك ان الانسان يستطيع التمييز بين طريق الحق او الظلام ويستطيع الاختيار بينهما، ولكن الانسان الجاهل وغير الواعي لا يستطيع التمييز بينهما وتراه يتخبط بين الطرق ويرتكب الاخطاء والمحرمات لانه لا يستطيع التفريق بينهما، والشخص المتعلم يشعر دائماً انه بمكانة عالية ومميز عن غيره ممن هم اقل منه علماً.

في البيت الثالث من قصيدة الى ابناء المدارس ان الشخص المتعلم ذو الاخلاق الكريمة الطيبة تجده دائماً يحصل على الفرج في كثير من امور الحياة، حيث انه بعلمه يستطيع ان يفهم ما يصيبه، أما اذا كان الشخص متعلم ولكن اخلاقه مذمومة ومكروهة فإنه لا خير فيه، وفي البيت الرابع من القصيدة يُشير الشاعر الى ابناء المدارس ويخبرهم بأنهم هم السواعد التي سوف تساهم في بناء مجد الوطن والأمة، وفي البيت الخامس يُشبه الشاعر المدارس بالارض الخضراء، ويشبه الطلاب بالزهور التي تنبت في هذه الارض، ويؤكد الشاعر أن ريّ الارض ضروري جداً لكي تنبت ازهار جميلة الاشكال والالوان، لذلك ينبغي على المدرسة الاهتمام بالطلاب ورعايتهم وتزويدهم بالعلوم والاخلاق لكي ينبتوا بشكل جميل.

في البيت السادس من قصيدة الى ابناء المدارس يؤكد الشاعر أن مكانة الدولة سوف ترتفع قيمتها وتعلو وتسمو بين غيرها من الدول، إذا وجدت أمثال التلاميد المتعلمين اصحاب الاخلاق العالية والضمير، والذين سوف يعملوا على نصرة دولتهم وتطويرها، ويكونوا داعماً لها في مختلف مجالات الحياة، في الطب والهندسة والدفاع والامن والتعليم، حيث ان لكل شخص القدرة على خدمة بلاده بالمجال الذي تخصص فيه، أما في البيت السابع يقول الشاعر انه اذا ارتوت البلاد بفيض العلم جيداً، اي اذا اصبح العلم متمكناً في جميع انحائها ولم يبقى فيها اي شخص جاهل، حتى يكون فيها للشخص العاجز الذي ليس له القدرة على عمل شئ ما، مكانة رفيعة نتيجة علمه، ولكن لا يكون قادراً على البذل والعطاء.

وفي البيت الثامن يؤكد الشاعر انه بالعلم والمعرفة يصبح الشخص الضعيف قوي، والشخص الفقير يصبح غني، لأن العلم هو احد اسباب الرزق ويعمل على تقوية شخصية الانسان، فيصبح الشخص غنياً عن سؤال الناس لانه بعلمه يكون لديه مهنة يعمل بها، أما عن مفردات ومعاني الكلمات في قصيدة الى ابناء المدارس فهي كما يلي:

عقه يعقه عقوقًا: لم يوفَ له بعهده وحقه.
حق لهم كذا: استحقوه.
الضنك: الضيق والذل.
أن يدعوا ثبورًا: أن يطلبوا الهلاك في الدنيا، يريد أن من قصر في حق العلم استهدف للهلاك.
دجت الخطوب: أظلمت الحوادث واشتدت.
الدجنة: الظلمة.
مصيخ: مستمع.
البغاث: صغار الطير وضعافها.
الزعازع: جمع زعزع، وهي الريح الشديدة.
الدبور: هي الريح التي تأتي من الجنوب وهي مكروهة عند العرب.
الهصور: الشديد الافتراس.
ظهيرًا: عونًا ومساعدًا.
الشعرى: كوكب مضيء يطلع في الحر، وهما شعريان: العبور والغميصاء.
المكور: شديد المكر.
اهرع: أسرع.
يتحدث الشاعر العراقي معروف الرصافي في قصيدة الى ابناء المدارس، عن أن العلم هو نور للانسان ويحرره ظلمات الجهل، وانه ينبغي على المتعلم التحلي بالاخلاق الكريمة والحسنة لان علم بلا اخلاق لا قيمة له، كما يؤكد على ان ابناء المدارس هم أمل الوطن والامة، ويؤكد ايضاً على ان الحياة لا قيمة لها بدون العلم والمعرفة، قدمنا لكم في هذا المقال شرح قصيدة إلى ابناء المدارس مع التحليل الكامل للصف الثالث.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح قصيدة كفى بِالعلمِ في الظلمات نورا؟، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.