شرح قصيدة مكارم الأخلاق لابي تمام اذا جاريت؟

شرح قصيدة مكارم الأخلاق لابي تمام اذا جاريت؟

شرح قصيدة مكارم الأخلاق لابي تمام اذا جاريت، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

شرح قصيدة مكارم الأخلاق لابي تمام اذا جاريت:

انشر لك عزيزي السائل شرح بعض الابيات الخاصة بقصيدة ابي تمام مكارم الاخلاق مضيفا اليها بعض المعلومات المتعلقة بالقصيدة من ناحية الرونق الشعري والافكار العامة والاساسية بالاضافة الى بعض المعاني المتعلقة بالقصيدة وماذا يقصد الشاعر في بعض الابيات والشرح كالتالي :

1- إذا جاريت في خلق دنيئا ………….فأنت ومن تجاريه سواء
يطلب الشاعر منا عدم مصاحبة أو مسايرة أو موافقة السفهاء لأنه من يصاحبهم يصبح مثلهم.

2- رأيت الحر يجتنب المخازي ………….ويحميه عن الغدر الوفاء
يقول الشاعر: أن الحر يبتعد عن المخازي لأنه خجول وأن الوفاء يحمي الإنسان من الغدر فإذا كان الرجل أخلاقه حسنة وذهب ليسرق فأنه يقول لا تسمح لا أخلاقي.

3- وما من شدة إلا سيأتي ………….لها من بعد شدتها رخاء.
يقول الشاعر : إن كل شدة لا بد أن يأتي بعده رخاء لان الله يقول:”إن مع العسر يسرا “

4- لقد جربت هذا الدهر حتى………….أفادتني التجارب والعناء
يقول الشاعر : أنه خبر الحياة وجربها فعلمته الكثير ,ولكن بعد تعب وجهد.

5- يعيش المرء ما استحيا بخير………….ويبقى العود ما بقي اللحاء
يقول الشاعر : انه وجد الحياء زينة المرء , فهو يصونه ويحفظه من الوقوع في الأخطاء.

6- فلا والله ما في العيش خير………….ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يقول الشاعر : أن الحياة ليس لها قيمة من دون الحياء ,لأن من يتصف بالحياء تصبح حياته سعيدة وهانئة.

7- إذا لم تخش عاقبة الليالي………….ولم تستحي فاصنع ما تشاء
يقول الشاعر : إن لم تك مباليا بما تخبئه الأيام والليالي من مفاجآت ,وإذا لم تتخذ الحياء لا رداعا يمنعك من الوقوع في الشرور فاصنع ما تريد.

(رؤية تحليلية للقصيدة):
.
أولاً: من ناحية المضمون:
= الفكرة العامة:
الإنسان الذي يتصف بالحياء والوفاء ويتجنب المخازي ورفقاء السوء يعيش سعيداً .
= الأفكار الرئيسة:
– مجاراة السفهاء تجعلك في صفهم (1).
– الحر وفي حريص من المخازي (2).
– الفرج يعقب الشدة (3).
– الشاعر يستفيد من تجاربه ومعاناته (4).
– التلفح بالحياء يحفظ المرء من الزلل (5-7).
.
= الحقائق:
– الآراء:
– إذا جاريت في خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء/ الحر يجتنب المخازي ويحميه عن الغدر الوفاء/ ما من شدة إلا سيأتي لها من بعد شدتها رخاء/ يعيش المرء ما استحيا بخير/ يبقى العود ما بقي اللحاء/ ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء/ إذا لم تخش عاقبة الليالي/ إذا لم تستح فاصنع ما تشاء .
– المفاهيم: الغدر/ الوفاء/ الرخاء/ اللحاء/ الحياء/
– المبادئ:
يتساوى في السوء دنيء الخلق ومجاريه/ الوفاء يقي من الغدر/ بعد الشدة يأتي الرخاء/ يعيش المرء ما استحيا بخير/ ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء/ إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء .
– القيم والاتجاهات:
التمسك بالخلق الكريم/ تجنب السفهاء/ الاستفادة من تجارب الحياة/ الصبر على الشدائد/ عدم اليأس/ الاتصاف بالحياء/ التفكير في عواقب الأمور/ الوفاء .
– المواقف:
– موقف الشاعر من مجاراة السفيه: يرى أنها تؤدي بالإنسان إلى الهلاك .
– موقف الشاعر من الإنسان الحر: يقدره ويرى أنه مترفع عن الدنايا وفي .
– موقف الشاعر من الشدة التي يمر بها الإنسان: يرى أنها غير دائمة ولا بد أن يأتي بعدها رخاء .
– موقف الشاعر من الحياة: خبرها وتعلم منها الكثير .
– موقف الشاعر من الحياء: يرى أنه زينة المرء وفيه صون وحفظ من الوقوع في الرذيلة .
– العاطفة :
إنسانية، اجتماعية صادقة، مستوحاة من خبرة الشاعر وتجاربه في الحياة .
.
ثانياً: من حيث الشكل:
= المفردات الجديدة:
جاريت/ دنيئاً/ يجتنب/ المخازي/ يحميه/ الغدر/ شدة/ رخاء/ العناء/ اللحاء/ العيش/ تخش/ عاقبة/
= التراكيب:
سيأتي لـ / سيأتي من / يعيش بـ
= الأساليب:
– التوكيد:
بـ ( لقد ): لقد جربت هذا الدهر .
بـ ( القصر ): ما من شدة إلا سيأتي لها .
بـ ( القسم ): لا والله ما في العيش خير .
بـ ( تقديم ما حقه التأخير ): يحميه عن الغدر الوفاء/ سيأتي لها الرخاء/ إذا جاريت في خلق دنيئاً .
– النفي:
بـ ( ما ): ما من شدة / ما في العيش .
بـ ( لا ): لا والله ما في العيش خير / ولا الدنيا .
بـ ( لم ): إذا لم تخش / لم تستح .
– الأمر: اصنع ما تشاء .
– الشرط:
إذا جاريت في خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء ،
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء
ما في العيش خير إذا ذهب الحياء .
= دلالة الألفاظ:
يجتنب / جربت / الليالي /
= الأنماط اللغوية:
إذا جاريت في خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء
( إذا …………… فـ ……………. )
– وما من شدة إلا سيأتي لها .
( وما من ………… إلا …………… )
– لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتني .
( لقد ……………… حتى …………. )
– فلا والله ما في العيش خير .
– ( فلا والله ………………………….. )
= ألوان الجمال:
إذا جاريت في خلق دنيئاً/ فأنت ومن تجاريه سواء/ رأيت الحر يجتنب المخازي/ ويحميه عن الغدر الوفاء/ سيأتي لها من بعد شدتها رخاء/ لقد جربت هذا الدهر/ أفادتني الحياة / ما في العيش خير ,,,,, إذا ذهب الحياء/

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح قصيدة مكارم الأخلاق لابي تمام اذا جاريت، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.