شرح قصيدة من الغزل العذري للصف الثامن؟

شرح قصيدة من الغزل العذري للصف الثامن؟

شرح قصيدة من الغزل العذري للصف الثامن، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

شرح قصيدة من الغزل العذري للصف الثامن:

تم توفير الشرح حاليآ وسيتم توفير الاعراب قريبآ

شرح ابيات قصيدة من الغزل العذري للشاعر العباس بن الاحنفأَزَينَ نِساءِ العالَمينَ أَجيبي … دُعاءَ مَشوقٍ بِالعِراقِ غَريبِ
ينادي الشاعر محبوبته ، و يستعمل وصفا لها دون اسمها إذ يقول “أزين نساء العالمين”، فيصفها بأنها أجمل النساء ، و يقول لها : أجيبي دعاء من أهلكه الشوق لك بالعراق “يقصد نفسه”

هنا العرض ,,

الغزل العذري
كَتَبتُ كِتابي ما أُقيمُ حُروفَهُ .. لِشِدَّةِ إِعوالي وَطولِ نَحيبي

يقول : كتبت لك الكتاب (الرسالة) و لم أكن أستطيع أن أجعل الحروف واضحة لشدة البكاء و النحيب الذين يؤثران على اليد فترتجف أثناء الكتابة و يصير الخط غير واضح

أَخُطُّ وَأَمحو ما خَطَطتُ بِعَبرَةٍ … تَسُحُّ عَلى القرطاسِ سَحَّ غُروبِ

يقول : أكتب لك الرسالة ، ثم تمحي الكلمات بسبب دموعي التي تنهمر كأنها غروب و هو السحاب الكثير المطر (يجب هنا تخيل الكتابة بالطريقة القديمة فالحبر السائل ذلك الوقت كان يحتاج وقتا ليجف (

أَيا فَوزُ لَو أَبصَرتِني ما عَرَفتِني … لِطولِ شُجوني بَعدَكُم وَشُحوبي

و هنا يصرح باسم محبوبته “فوز”و يقول لها لو أنك رأيتني لما عرفتني لكثرة الهموم التي أصابتني بعدك و شحوب لوني الذي صار ملازما لي

وَأَنتِ مِنَ الدُنيا نَصيبي فَإِن أَمُت … فَلَيتَكِ مِن حورِ الجِنانِ نَصيبي

يقول : و أنت من الدنيا نصيبي (و لعلها كانت زوجة له) و أنا أتمنى أن تكوني زوجة لي في الدار الباقية

سَأَحفَظُ ما قَد كانَ بَيني وَبَينَكُم … وَأَرعاكُمُ في مَشهَدي وَمَغيبي

يقول سأبقى وفيا لك في غيابك كما في حضورك

وَكُنتُم تَزينونَ العِراقَ فَشانَهُ … تَرَحُّلُكُم عَنهُ وَذاكَ مُذيبي

يقول: و قد كنت أنت زينة العراق و بهجته ، فشانه (من الشين) و ساءه أنكم رحلتم عنه و ذلك الذي يذيبني و يجعل حالي ما هو عليه

وَكُنتُم وَكُنّا في جِوارٍ بِغِبطَةٍ … نُخالِسُ لَحظَ العَينِ كُلَ رَقيبِ

يقول: و كنا قبل الرحيل و البعد متجاورين قريبين ، نستمتع بمخالسة النظر رغم الرقباء و هم الحراس من الأهل

فَإِن يَكُ حالَ الناسُ بَيني وَبَينَكُم … فَإِنَّ الهَوى وَالودَّ غَيرُ مَشوبِ

يقول: و إن كان الناس (يقصد الرقباء المذكورون آنفا) حالوا بيننا و بين اجتماعنا فإن هواك في قلبي و حبي لك صاف لا تشوبه شائبة

فَلا ضَحِكَ الواشونَ يا فَوزُ بَعدَكُم … وَلا جَمَدَت عَينٌ جَرَت بِسُكوبِ

يقول داعيا الله : فليحزن الله الواشين الذين فرقوا بيننا كما أحزنوني، و ليجعل دموعهم تجري دون توقف كما أجروا دموعي

وَإِنّي لَأَستَهدي الرِياحَ سَلامَكُم … إِذا أَقبَلَت مِن نَحوِكُم بِهُبوبِ

يقول : و أني لأسأل الريح التي تجيء من ناحيتك إن كانت تحمل سلامك لي

وَأَسأَلُها حَملَ السَلامِ إِلَيكُمُ … فَإِن هِيَ يَوماً بَلَّغَت فَأَجيبي

و أطلب منها أن تحمل سلامي إليك فإذا أوصلته لك فرديه معها

أَرى البَينَ يَشكوهُ المُحِبونَ كُلُّهُم … فَيا رَبُّ قَرِّب دارَ كُلِّ حَبيبِ

يقول: المحبون جميعا يشتكون من البون و البعد و الهجر فيا ربنا قربهم جميعا و أنا منهم

أَلا أَيُّها الباكونَ مِن أَلَمِ الهَوى … أَظُنُّكُمُ أُدرِكتُمُ بِذَنوبِ

يقول : أيها العاشقون الباكون من الألم الذي أصابكم من شدة الهوى ، لكأني بهذا الهوى عقاب من الله على ذنوب اقترفناها

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح قصيدة من الغزل العذري للصف الثامن، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.