شرح قصيدة واحر قلباه الصف التاسع؟

تطبيق منصة تعلم

شرح قصيدة واحر قلباه الصف التاسع، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

شرح قصيدة واحر قلباه الصف التاسع:

أولاً: الشكل
المفردات:
واحَرَّ – قلباه – شَبِم – برى – أُكَتَّم – الخصام – الخصم – الحَكَم – سَقَم – أعيذها – تحسَب – ناظره – استوت – صَمَم – شواردها – جَرَّاها – الليث – مهجة – حَرَم – مُرهف – الجحفَلين – البيداء – القِرطاس – وجداننا – عدَم – ذانِ – يَصِم- مِقَة – الدُّرّ – كَلِم.

التراكيب:
فيك الخصام – انتفاعُ بِـ – نظر إلى – أنام عن – يعزُّ على .

ضبط بنية الكلمات:
شَبِمُ ( بفتح الشين وكسر الباء)- أُكَتِّمُ ( بضم الهمزة وفتح الكاف وتشديد التاء مع الكسر) – تَحْسَب ( بفتح السين وهي تختلف في المعنى عن ” تحسِب” بكسر السين) – القِرطاس( بكسر القاف) – وِجْدانُنا ( بكسر الواو وتسكين الجيم) – أرضاكُمُ ( بضم الميم محافظةً على الوزن) يَصِمُ ( بكسر الصاد وضم الميم دون تشديد، وهي تختلف في المعنى عن ” يَصُمُّ ” بضم الصاد وتشديد الميم) – مِقَةٌ( بكسر الميم وفتح القاف وتنوين ضم على التاء المربوطة) – جَفْن ( بفتح الجيم).

الأساليب:
الاستفهام:
– مالي أكَتِّم حُبًَّا قد برى جسدي
– وما انتفاع أخي الدنيا بناظره
النداء:
يا أعدل الناس إلا في معاملتي.
واحرَّ قلباه مَّمن قلبه شَبِمُ.
يامن يعزُّ علينا أن نفارقهم.

الشرط:
– إن كان سرَّكم ما قال حاسدنا فما لجرحٍ إذا أرضاكمُ ألمُ
– إذا استوت عنده الأنوار والظلم. ( جواب الشرط: الشطر الأول).
– إذا رأيت نيوب الليث بارزةً فلا تظنَّن أن الليث يبتسم
التعجب:
ما أبعد العيب والنتقصان عن شرفي.
النفي:
شرُّ البلاد مكانُ لا صديق به.
التوكيد:
قد ضُمِّنَ الدُّرَّ.

دلالات الألفاظ والعبارات:
واحرَّ قلباه: دليل شوقه الشديد لسيف الدولة الحمداني.
ممَّن قلبِه شبِمُ: دليل على عدم شوق سيف الدولة للمتنبي وعلى فتوره وعدم اهتمامه.
مالي أكَتِّم: دليل على حرصه على كتمان الأمر والتشديد في هذا الأمر.
مالي أكتِّم —- البيت: خرج الاستفهام عن معناه إلى الاستنكار، فهو يستنكر على نفسه أن تقوم بكتمان حبه لسيف الدولة ، في حين أن الناس جميعًا يدَّعون ويظهرون حبهم له.
يا أعدل الناس إلا في معاملتي: استهجان من الشاعر لسلوك سيف الدولة الذي يعامل الشاعر معاملة تختلف تمامًا عن معاملته لجميع الناس بالعدل والإنصاف.
وأنت الخصم والحَكَمُ: دليل على يأسه من أن يقوم سيف الدولة بإنصافه.
إذا استوت عنده الأنوار والظلم: دليل على أنه أعمى لا يفرِّق بين النور والظلام.
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي: دليل على جودة شعره المكتوب.
وأسمعت كلماتي من به صمم:دليل على جودة شعره المقروء.
ويسهر الخلق جَرَّاها ويختصم: دليل على عمق معانيها وعدم الوصول إلى هذه المعاني بسهولة.
فلا تظنَّنَّ أنَّ الليث يبتسم: دليل على وجوب عدم الانخداع بالمظاهر.
أدركتُها بجوادٍ ظهره حَرَم: دليل على سرعة الجواد، وكذلك دليل على فروسية الشاعر.
رِجلاه في الركض رِجلُ واليدان يدُ: دليل على السرعة، لأن الحصان عندما يجري بسرعة تنضم رجلاه وتقفزان معًا كأنهما رِجلٌ واحدة، كذلك تفعل اليدان.
ومرهفٍ سرتُ بين الجحفلين به: دليل على شجاعته.
حتى ضربتُ وموج الموت يلتطم: دليل على هول الموقف وشدة وطيس المعركة.
فالخيل والليل والبيداء تعرفني —- البيت: دليل على شهرته التي طبَّقت الآفاق.
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي: دليل على شرفه وأنه لا يقترف الآثام أبدًا.
قد ضُمِّن الدُّر إلا أنه كَلِمُ: دليل على فصاحته وبلاغة كلامه.

6- الصور الجمالية:
واحَرَّ قلباه: شبَّه الشوق في قلبه لسيف الدولة بالشيء الحار.
فيمن قلبه شبم: شبَّه عدم شوق سيف الدولة له بشئ بارد.
مالي أكتِّم حبًا قد برى جسدي: شبَّه حبَّه لسيف الدولة بمادة مذيبة أذابت جسمه فأصبح نحيلاً.
فيك الخِصام وأنت الخصم والحكم: شبَّه ما بينه وبين سيف الدولة بما يجري في قاعة المحكمة، ولكن الدعوى في تلك المحكمة خاصة بسيف الدولة الذي هو أيضًا الخصم والقاضي في هذه القضية، ولذلك فإن الإنصاف فيها مستبعد.
أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم: شبَّه نفسه بإنسان قد ورم جسمه فظنه البعض سمينًا، وكذلك هو في ظاهرِهِ أمام الناس معافى، ولكنه في الحقيقة يعاني من فتور العلاقة بيننه وبين سيف الدولة الحمداني.
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظُّلم: شبَّه الشاعر سيف الدولة بالأعمى الذي لا يفرق بين النوروالظلمة، فهو لا يميز بين أحوال الشاعر في حال معاناته وبينها في حالة اطمئنانه، فلا فائدة من بصره.
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي: شبَّه قوة شعره وفصاحته بأشعة من نوع خاص تستطيع أن تنفذ إلى عين الأعمى فيرى ويبصر ما كتبه من شعر.
وأسمعت كلماتي من به صمم: شبَّه شعره بصوت قوي يستطيع أن ينفذ إلى آذان الصُّم فيسمعون هذا الصوت.
إذا رأيت نيوب الليث بارزةً فلا تظنَّنَّ أن الليث يبتسم: شبَّه حاله التي تبدو طبيعية سعيدة في حين أنه يعاني ويكابد، بحال أسد يُبرز أنيابه فيبدو أنه يضحك ويبتسم، فالمظهر في كلا الحالين لايدل على المخبر والحقيقة.
ومهجةٍ مهجتي من هَمِّ صاحبها أدركتُها بجوادٍ ظهره حَرَمُ: شبَّه مهجته من شدة معاناتها وهَمِّ صاحبها بناقةٍ قد غادرت المكان بسرعة فائقة فلم يستطع إدراكها إلا بجواد كريم سريع.
رجلاه في الركض رجلٌ واليدان يد: شبَّه رِجْلَي الجواد برجل واحدة لأنهما متلاصقتان، وهذا لا يكون إلا في ذروة سرعة الجواد، وكذلك شبَّه يديه بيدٍ واحدة لنفس السبب.
حتى ضربتُ وموج الموت يلتطم: شبَّه الموت في تلك المعركة ببحرٍ ذي موج عظيم. كما شبَّه ارتطام الموج بعضه ببعض بمن يلطم خده حزنًا.
فالخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم: جعل الشاعر من الجمادات كائناتٍ حيَّة تعرف الشاعر حق المعرفة فما بال البشر!
إنْ كان سرَّكم ما قال حاسدنا فما لجرحٍ إذا أرضاكمُ ألمُ: شبَّه الشاعر رضا سيف الدولة عنه بدواء شافٍ يجعل جراحاته غير مؤلمة حتى وإن كان سبب رضا سيف الدولة سروره بما قال الحاسدون.
أنا الثريا وذان الشيب والهرم: شبَّه الشاعر نفسه بالثريا في السماء التي لا يطالها أحدُ شرفًا ومكانة، وهو يردُّ بذلك على من جعل شيبه عيبًا وهرمه نقصاناً، فإن ذلك لا يؤثر على شرفه ومكانته.
هذا عتابك إلا أنه مقة قد ضُمِّن الدُّرَّ إلا أنه كَلِمُ: جعل الشاعر معاتبته لسيف الدولة نوعًا من المحبة، ثم شبَّه ما تضمنه هذا العتاب بالدُّر واللآلئ ولكنها ليست لآلئ حقيقية إنما هي الكلام الفصيح الجميل. أي أنه شبَّه الكلام الذي قاله في معاتبة سيف الدولة بالدُّرِّ واللآلئ.

ثانيًا: المضمون
الفكرة العامة:
المتنبي يعاتب سيف الدولة الحمداني ويفخر بنفسه.
2- الفِكَر الجزئية:
حب خفي لسيف الدولة.( البيتان 2،1).
عتاب وحكمة.( الأبيات 5،4،3).
فخر واعتزاز.( الأبيات 6-12).
عتاب وكبرياء.( الأبيات 13-17).
3-الحقائق:
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظُّلَمُ( الأعمى لا يتنفع بعينيه).
إذا رأيت نيوب الليث بارزةً فلا تظنَّنَّ أن الليث يبتسمُ ( المظهر لا يدل على المخبر دائمًا).
اشتهر المتنبي بالشعر والفروسية.

4- الآراء:
رأي المتنبي في حُبِّ الأمم لسيف الدولة.
رأي المتنبي في معاملة سيف الدولة له، ولغيره من الناس.
رأي المتنبي في المكان الذي لا صديق به.
رأي الطالب في شعر المتنبي.
رأي الناس المعاصرين للمتنبي في المعاني المبتكرة في شعره.
رأي الطالب في قول الشاعر:
– فيك الخصام وأنت الخصم والحَكَم
– أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
– والخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
– ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي أنا الثريا وذانِ الشيب والهرم.

5- المواقف:
موقف سيف الدولة من المتنبي.
موقف المتنبي من سيف الدولة.
موقف الأمم من سيف الدولة.
موقف بعض الناس ممن يرونه سميناً.
موقف الأعمى من النور والظلمة.
موقف كل من الأعمى والأصم من شعر المتنبي.( تجوُّزًا).
موقف الناس من شعر المتنبي.
موقف المتنبي مما يخوضه الناس حول شعره.
موقف بعض الناس إذا رأى نيوب الليث بارزة.( موقف المغفلين).
موقف المتنبي من حربه مع أعدائه.
موقف المتنبي في عتابه لسيف الدولة.

6- المفاهيم:
العدل – الخصم – الحَكَم – الأنوار – الظُّلَم – الليث – الجواد – الحاسد.

7- القيم والاتجاهات:
العدل في معاملة الناس.
عدم الانخداع بالمظاهر البرَّاقة.
الشجاعة والفروسية.
الابتعاد عن العيوب والنواقص.
معاتبة الأصدقاء إذا زلُّوا بأسلوب رقيق.
الفصاحة والبلاغة في مخاطبة الآخرين.

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح قصيدة واحر قلباه الصف التاسع، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.