شرح نص نسبية المعرفة الحسية لأبي حيان التوحيدي؟
شرح نص نسبية المعرفة الحسية لأبي حيان التوحيدي، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.
شرح نص نسبية المعرفة الحسية لأبي حيان التوحيدي:
نسبيّة المعرفة الحسّيّة ” التّوحيديّ “
ـ للمعرفة الأساسيّة مصادر عدّة منها العقل و التّجربة و المشاهدة
ـ يقرّ التّوحيديّ بنسبيّة المعرفة الحسّيّة
ـ يقول أرسطو : ” لا شيء يصل إلى العقل إذا لم يسلك طريق الحواسّ “
ـ ” من فقد حسّا غقد علما ”
ـ اجتماع صور متشابهة في الذّهن ( معارف حسّيّة جزئيّة ) ــــــــــــ الاستقراء ـــــــــــ معرفة كلّيّة عقليّة
الشّكّ طريق إلى اليقين : ” الجاحظ “
يستند الشّكّ المنهجي إلى الرّواية والتّجربة و الحجاج
الشّكّ ـــــــ التّعرّف ــــــــ التّوقّف ـــــــــــ التّثبّت ـــــــــــ اليقين
يقول الجاحظ : ” و العوامّ أقلّ شكوكا من الخواصّ لأنّهم لا يتوقّفون في التّصديق و التّكذيب .
ـ المنهج الجاحظي : ” أنا أشكّ فأنا إذن في طريقي إلى اليقين “
ـ وصف الغزالي بحثه عن الحقيقة فقال : ” من أين الثّقة بالحواسّ و أقواها حاسّة البصر وهي تنظر إلى الظّلّ فتراه واقفا غير متحرّك …ثمّ بالتّجربة والمشاهدة ت بعد ـ ساعة تعرف أنّه متحرّك … وتنظر إلى الكوكب فتراه صغيرا في مقدار دينار ثمّ الأدلّة الهندسيّة تدلّ على أنّه أكبر من الأرض بمقدار …. فلعلّه لا ثقة إلّا بالعقليّات …
طريقة البحث عند ابن الهيثم :
استقراء الموجودات ـــــ تصفّح أحوال المبصرات ـــــــ تمييز خواصّ الجزئيّات ــــــ الارتقاء في البحث و المقاييس على التّدريج و التّرتيب مع انتقاد المقدّمات والتّحفّظ في النّتائج
ـ صفات العالم الموضوعيّ : ” استعمال العدل لا اتّباع الهوى و التّحرّي في سائر ما نميّزه وننتقده طلب الحقّ لا الميل مع الآراء “
التّشريح و الدّورة الدّمويّة الصّغرى : يقول ابن النّفيس : ” وقد صدّنا عن مباشرة التّشريح وازع الشّريعة وما في أخلاقنا من الرّحمة ” ( يذكّرنا هذا باختلاف المواقف في عصرنا من الاستنساخ )
يرى بعض الدّارسين أنّه انتهى إلى نقض النّظريّة الجالينوسيّة بالاستدلال الذّهنيّ المحض أو البرهان المجرّد و ليس بطريق التّجريب .
يرى ابراهيم بن مراد : ” إنّ الّذي يستطيع التّكذيب ليس النّقل أو الاستدلال المجرّد بل المشاهدة و التّجريب ”
ـ فضل علم التّاريخ : ” ابن خلدون “
ـ الأخبار إذا اعتمد فيها مجرّد النّقل ولم تحكّم فيها قواعد السّياسة و طبيعة العمران و والاحتماع الإنساني لم يؤمن فيها العثور… والحيد عن جادّة الصّدق
ـ من الغلط الخفيّ في التّاريخ الذّهول عن تبدّل الأحوال في الأمم و الأجيال بتبدّل الأعصار و مرور الأيّام
المفاضلة بين البلاغة والحساب : ” التّوحيديّ “
أطروحة أولى :
كتابة الحساب أنفع و أفضل و أعلق بالملك و هو أغنى من كتابة البلاغة و الإنشاء
الكذب و الخداع أكثر في البلاغة
البلاغة زخرفة وحيلة و الحساب صنعة معروفة بالمبدإ سريعة المنفعة
البلاغة شبيهة بالسراب و الحساب شبيه بالماء
مصالح أحوال العامّة معلّقة بالحساب
أهل الحزم و التّجارب يحثّون أولادهم على تعلّم الحساب
أطروحة ثانية :
صناعة البلاغة متّصلة بصناعة الحساب
لاسبيل للعمل بكتب الحساب إلاّ بعد تقدمة هذه الكتب الّتي مدارها على الإفهام البليغ والبيان المكشوف والاحتياج الواضح .
أمعن التّوحيديّ النّظر في مسائل الفلسفة للتّعليل و تحليل قضايا الإنسان مستضيئا بالمنطق و صدق البصيرة …فهو يوفّق بين الحساب و البلاغة وبين المنطق و الفلسفة .
قبل أن تصبح الرّياضيّات في العصور الحديثة لغة رمزيّة كانت مجرّد كلام بليغ في بيان العلاقات و النّسب بين الأعداد يكتب و يقال بدون رموز
ـ في علوم اللّسان : ” ابن خلدون “
يقول ابن خلدون : ” السّمع ابو الملكات اللّسانيّات “
ـ علم النّحو أهمّ من اللّغة إذ في جهله الإخلال بالّفاهم جملة
ـ إضافة العالم العربيّ :
أطروحة أولى : العلميّ العربيّ تقيّد بالنّقل والتّقليد و حفظ أقوال المتقدّمين
أطروحة ثانية : ألزم علماء العرب النّفس بالاستقراء و تعقّب الأحوال و البحث وما ثبت لديهم بالخبر ة والمشاهدة والنّظر ادّخروه وما كان مخالف في المنفعة و الماهيّة نبذوه
لم يحسنوا الظّنّ بكتب المتقدّمين بل اتّهموا ظنّهم فيها بالفهم والتّوقّف و اتّباع الحجّة والبرهان لا الأخبار
موقف العالم العربيّ موقف العالم الحديث ” بيكن ” و ” ديكارت ” القائم على الشّكّ العلماء العرب ألّفوا مختلف الثّقافات السّابقة وصهرها في بوتقة حضارتهم وتعاملوا مع التّراث المترجم بفكر نقديّ
عملوا على تحديد الماهيّة و التّثبّت وعلى التّصحيح ثمّ على التذصحيح و الاستكمال
العلماء العرب والمسلمون :
الطّبّ الصّيدلة الجراحة و الأعشاب : الرّازي : اعتمد العلاج النّفسيّ أوّل من استعمل خيوط الجراحة من مصارين الحيوان
ـ ا بن سينا: أوّل من استعمل التّخدير أثناء الجراحة ولفت إلى وظيفة الشّبكيّة في الإبصار
ـ ابن النّفيس : تعتمد طريقته على الغذاء أكثر من الأدوية ، اكتشف الدّورة الدّمويّة
الفيزياء ـ الكيمياء ـ علم الفلك : جابر بن حيّان : ابتكر الكثير من علم الكيمياء
ـ ابن الهيثم : رائد في علم البصريّات
البيروني : واضع أصول الرّسم على سطح الكرة الأرضيّة سبق نيوتن في معرفة أنّ الفترات المتساوية بين الزّوايا لا تقابلها تغيّرات متساوية في الجيوب
ـ علم الجبر والحساب : الخوارزمي : له الفضل في تطوّر علوم الرّياضيّات والمحاسبة و الكمبيوتر
ـ التّاريخ علم الاجتماع : الإدريسي : صحّح بعض المفاهيم الخاطئة في رسم الخرائط
ـ ابن ماجد : استعان به فاسكو دي قاما في رحلته إلى الهند حول رأس الرّجاء الصّالح
ـ ابن خلدون : أوّل من تحدّث في علم الاجتماع و كان يسمّيه العمران البشريّ
ـ للمعرفة الأساسيّة مصادر عدّة منها العقل و التّجربة و المشاهدة
ـ يقرّ التّوحيديّ بنسبيّة المعرفة الحسّيّة
ـ يقول أرسطو : ” لا شيء يصل إلى العقل إذا لم يسلك طريق الحواسّ “
ـ ” من فقد حسّا غقد علما ”
ـ اجتماع صور متشابهة في الذّهن ( معارف حسّيّة جزئيّة ) ــــــــــــ الاستقراء ـــــــــــ معرفة كلّيّة عقليّة
الشّكّ طريق إلى اليقين : ” الجاحظ “
يستند الشّكّ المنهجي إلى الرّواية والتّجربة و الحجاج
الشّكّ ـــــــ التّعرّف ــــــــ التّوقّف ـــــــــــ التّثبّت ـــــــــــ اليقين
يقول الجاحظ : ” و العوامّ أقلّ شكوكا من الخواصّ لأنّهم لا يتوقّفون في التّصديق و التّكذيب .
ـ المنهج الجاحظي : ” أنا أشكّ فأنا إذن في طريقي إلى اليقين “
ـ وصف الغزالي بحثه عن الحقيقة فقال : ” من أين الثّقة بالحواسّ و أقواها حاسّة البصر وهي تنظر إلى الظّلّ فتراه واقفا غير متحرّك …ثمّ بالتّجربة والمشاهدة ت بعد ـ ساعة تعرف أنّه متحرّك … وتنظر إلى الكوكب فتراه صغيرا في مقدار دينار ثمّ الأدلّة الهندسيّة تدلّ على أنّه أكبر من الأرض بمقدار …. فلعلّه لا ثقة إلّا بالعقليّات …
طريقة البحث عند ابن الهيثم :
استقراء الموجودات ـــــ تصفّح أحوال المبصرات ـــــــ تمييز خواصّ الجزئيّات ــــــ الارتقاء في البحث و المقاييس على التّدريج و التّرتيب مع انتقاد المقدّمات والتّحفّظ في النّتائج
ـ صفات العالم الموضوعيّ : ” استعمال العدل لا اتّباع الهوى و التّحرّي في سائر ما نميّزه وننتقده طلب الحقّ لا الميل مع الآراء “
التّشريح و الدّورة الدّمويّة الصّغرى : يقول ابن النّفيس : ” وقد صدّنا عن مباشرة التّشريح وازع الشّريعة وما في أخلاقنا من الرّحمة ” ( يذكّرنا هذا باختلاف المواقف في عصرنا من الاستنساخ )
يرى بعض الدّارسين أنّه انتهى إلى نقض النّظريّة الجالينوسيّة بالاستدلال الذّهنيّ المحض أو البرهان المجرّد و ليس بطريق التّجريب .
يرى ابراهيم بن مراد : ” إنّ الّذي يستطيع التّكذيب ليس النّقل أو الاستدلال المجرّد بل المشاهدة و التّجريب ”
ـ فضل علم التّاريخ : ” ابن خلدون “
ـ الأخبار إذا اعتمد فيها مجرّد النّقل ولم تحكّم فيها قواعد السّياسة و طبيعة العمران و والاحتماع الإنساني لم يؤمن فيها العثور… والحيد عن جادّة الصّدق
ـ من الغلط الخفيّ في التّاريخ الذّهول عن تبدّل الأحوال في الأمم و الأجيال بتبدّل الأعصار و مرور الأيّام
المفاضلة بين البلاغة والحساب : ” التّوحيديّ “
أطروحة أولى :
كتابة الحساب أنفع و أفضل و أعلق بالملك و هو أغنى من كتابة البلاغة و الإنشاء
الكذب و الخداع أكثر في البلاغة
البلاغة زخرفة وحيلة و الحساب صنعة معروفة بالمبدإ سريعة المنفعة
البلاغة شبيهة بالسراب و الحساب شبيه بالماء
مصالح أحوال العامّة معلّقة بالحساب
أهل الحزم و التّجارب يحثّون أولادهم على تعلّم الحساب
أطروحة ثانية :
صناعة البلاغة متّصلة بصناعة الحساب
لاسبيل للعمل بكتب الحساب إلاّ بعد تقدمة هذه الكتب الّتي مدارها على الإفهام البليغ والبيان المكشوف والاحتياج الواضح .
أمعن التّوحيديّ النّظر في مسائل الفلسفة للتّعليل و تحليل قضايا الإنسان مستضيئا بالمنطق و صدق البصيرة …فهو يوفّق بين الحساب و البلاغة وبين المنطق و الفلسفة .
قبل أن تصبح الرّياضيّات في العصور الحديثة لغة رمزيّة كانت مجرّد كلام بليغ في بيان العلاقات و النّسب بين الأعداد يكتب و يقال بدون رموز
ـ في علوم اللّسان : ” ابن خلدون “
يقول ابن خلدون : ” السّمع ابو الملكات اللّسانيّات “
ـ علم النّحو أهمّ من اللّغة إذ في جهله الإخلال بالّفاهم جملة
ـ إضافة العالم العربيّ :
أطروحة أولى : العلميّ العربيّ تقيّد بالنّقل والتّقليد و حفظ أقوال المتقدّمين
أطروحة ثانية : ألزم علماء العرب النّفس بالاستقراء و تعقّب الأحوال و البحث وما ثبت لديهم بالخبر ة والمشاهدة والنّظر ادّخروه وما كان مخالف في المنفعة و الماهيّة نبذوه
لم يحسنوا الظّنّ بكتب المتقدّمين بل اتّهموا ظنّهم فيها بالفهم والتّوقّف و اتّباع الحجّة والبرهان لا الأخبار
موقف العالم العربيّ موقف العالم الحديث ” بيكن ” و ” ديكارت ” القائم على الشّكّ العلماء العرب ألّفوا مختلف الثّقافات السّابقة وصهرها في بوتقة حضارتهم وتعاملوا مع التّراث المترجم بفكر نقديّ
عملوا على تحديد الماهيّة و التّثبّت وعلى التّصحيح ثمّ على التذصحيح و الاستكمال
العلماء العرب والمسلمون :
الطّبّ الصّيدلة الجراحة و الأعشاب : الرّازي : اعتمد العلاج النّفسيّ أوّل من استعمل خيوط الجراحة من مصارين الحيوان
ـ ا بن سينا: أوّل من استعمل التّخدير أثناء الجراحة ولفت إلى وظيفة الشّبكيّة في الإبصار
ـ ابن النّفيس : تعتمد طريقته على الغذاء أكثر من الأدوية ، اكتشف الدّورة الدّمويّة
الفيزياء ـ الكيمياء ـ علم الفلك : جابر بن حيّان : ابتكر الكثير من علم الكيمياء
ـ ابن الهيثم : رائد في علم البصريّات
البيروني : واضع أصول الرّسم على سطح الكرة الأرضيّة سبق نيوتن في معرفة أنّ الفترات المتساوية بين الزّوايا لا تقابلها تغيّرات متساوية في الجيوب
ـ علم الجبر والحساب : الخوارزمي : له الفضل في تطوّر علوم الرّياضيّات والمحاسبة و الكمبيوتر
ـ التّاريخ علم الاجتماع : الإدريسي : صحّح بعض المفاهيم الخاطئة في رسم الخرائط
ـ ابن ماجد : استعان به فاسكو دي قاما في رحلته إلى الهند حول رأس الرّجاء الصّالح
ـ ابن خلدون : أوّل من تحدّث في علم الاجتماع و كان يسمّيه العمران البشريّ
ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح نص نسبية المعرفة الحسية لأبي حيان التوحيدي، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.
