شرح وتحليل قصيدة ozymandias بالعربي؟

شرح وتحليل قصيدة ozymandias بالعربي؟

شرح وتحليل قصيدة ozymandias بالعربي، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

شرح وتحليل قصيدة ozymandias بالعربي:

ترجمة: غســـــان نامق
أكاديمي ومترجم عراقي مقيم في ليبيا

مقدمة المترجم:

توجد في الأدب الإنجليزي قصيدتان تحملان عنوان “أوزيماندياس” “Ozymandias”. إحداهما للشاعر (بيرسي بيسشي شيلي) والأخرى لمعاصره الشاعر (هوراس سميث). غير أن القصيدة الأولى هي الأكثر شهرة كما هو حال كاتبها (شيلي)، وهو الشاعر الرومانتيكي المعروف والشهير. وقد تكون أشهر قصائد (شيلي) القصار. أما شهرة (سميث) فتعتمد في الغالب على هذه القصيدة فقط. القصيدتان من نوع السونيتة التي تتكون من 14 بيتاً فقط.

أغلب الظن أن تمثال (ممنون الأصغر) لـ (رمسيس الثاني) في المتحف البريطاني هو الذي ألهم الشاعر (شيلي) كتابة قصيدته.

(أوزيماندياس) هو إسم آخر لـ (رمسيس العظيم – رمسيس الثاني)، الفرعون من السلالة التاسعة عشرة في مصر القديمة. ويمثل إسم (أوزيماندياس) ترجمة صوتية إلى اللغة الإغريقية لجزء من إسم عرش (رمسيس)، وهو أوزر-مات-ري سيتيب-إن-ري User-maat-re Setep-en-re. وتعيد السونيتتان صياغة الكتابة المحفورة على قاعدة التمثال والتي ترجمها (ديدوروس سيكولوس) كما يأتي: “ملك الملوك أنا، أوزيماندياس. إن شاء أي إمرئ معرفة مقدار عظمتي ومكان رقادي، فليحاول التفوق على أحد منجزاتي.” ويقال غالباً أن الإلهام قد جاء (شيلي) لكتابة قصيدته من خلال وصول تمثال هائل لـ (رمسيس الثاني) إلى لندن والذي اقتناه المغامر الإيطالي (جيوفاني بيلتسوني) للمتحف البريطاني عام 1816. ومن ناحية أخرى، يشير (رودنبيك) و(تشيني) إلى أنه تمت كتابة القصيدة ونشرها قبل وصول التمثال إلى بريطانيا، وهذا يعني أنه من غير الممكن أن يكون (شيلي) قد رآه. غير أن سمعته في أوربا الغربية قد سبقت وصوله الفعلي إلى بريطانيا (على سبيل المثال، كان نابليون قد قام بمحاولة فاشلة للحصول عليه وأخذه إلى فرنسا). وهكذا، فربما كانت سمعة التمثال أو أنباء وصوله الوشيك، وليست رؤيته بذاته، هي مصدر الإلهام.

يبدو أن (شيلي) كتب هذه السونيتة في منافسة مع صديقه (هوراس سميث)، حيث نشر (سميث) سونيتته بعد شهر واحد من نشر قصيدة (شيلي) في المجلة ذاتها وفي العام ذاته، عام 1818. وهي تتناول الموضوع ذاته وتحكي القصة ذاتها وتقدم الدرس الأخلاقي ذاته. وقد نـُشرت أولاً تحت ذات عنوان قصيدة (شيلي)، أي “أوزيماندياس”، ولكن في المجموعات اللاحقة قام (سميث) بتغيير عنوانها إلى “حول ساق مذهلة من الجرانيت أكتـُشِفت منتصبة لوحدها في صحارى مصر مع كتابة أسفلها”.أدناه ترجمة للقصيدتين متبوعتان بنصيهما باللغة الإنجليزية:

لقيتُ رَحّالة قادماً من بـِلادٍ عَـتيقة
قالَ لي: ثـَمَّة ساقان حَجَريَّـتان عِملاقتان لا جـِذعَ فـَوْقـَهُما
تنتصبان في الصحراء. وقـُرْبَهُما وَجْهٌ مُهَشـَّم،
نِصْـفـُهُ غارقٌ في الرمال، تـَدُلُّ نـَظرَتـُه
والتِواءُ شـَفـَتِه وتـَعْبيرُ السَّيطرةِ الباردة البادية عليه
أنَّ النـَحّاتَ أجادَ إدراكَ كـُنـْه تلكَ المشاعر
التي ما تزالُ باقية، مطبوعة على هذا الجَماد،
بَعدَ اليَدِ التي سَخِرَتْ منها والقلبِ الذي رعاها.
وعلى القاعدة تـَظهرُ هذه الكلمات:
“إسمي أوزيماندياس، مَلِكُ المُلوك:
أنظرْ إلى مُـنجزاتي، أيها الجبار، وإبتئِسْ!”
ولا شيءَ باق بجانبه. وحَوْلَ خـَراب
ذاكَ الحُطام الهائل، عارية وبلا حدود،
تمتدُّ الرمالُ المنعزلة والمستوية على مَدِّ البَصَر.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح وتحليل قصيدة ozymandias بالعربي، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.