عرف ظاهرة صراع الأجيال ثم بين موقفك منها؟
عرف ظاهرة صراع الأجيال ثم بين موقفك منها، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.
عرف ظاهرة صراع الأجيال ثم بين موقفك منها:
صراع الأجيال ظاهرة اجتماعية ثقافية تعيشها جل المجتمعات وهو عبارة عن صراع ايديوليجي بين جيلين اثنين:جيل قديم راديكالي و محافظ و جيل جديد يدعو إلى الحداثة و المعاصرة.
إن الصراع الناشئ بين الأجيال إنما هو نتيجة تظافر مجموعة من العوامل الذاتية و الموضوعية.
فالعوامل الذاتية تتمثل أساسا في تطور شخصية ألإنسان الذي هو نتيجة تطور الفكر الإنساني. و يعتبر تطور شخصية الإنسان عاملا ذاتيا حاسما في الصراع لأن المجتمع ما هو إلا عبارة عن مجموعة من الشخصيات المختلطة و المختلفة التي تتآلف لكي تشكل لنا شخصية واحدة في قالب مجموعة من العادات و التقاليد التي يحاول الكل –بل يلزم- على الإنضباط لها. و يعتبر كل من خالفها متمردا أو خارجا عن المألوف لدى يجب زجره و معاقبته على فعله.و الإشكال الذي يحدث فيما بعد هو ذلك الذي يخلقه الجيل الناشئ الذي يتبنى شخصيات أخرى متطورة مقارنة مع التي سبقتها وهكذا تنشأ عادات وتقاليد جديدة مغايرة تماما لسابقتها وقد تكون معارضة لها وبعد الصدام ينشأ الصراع
إدا كان العامل الذاتي حاسما في الصراع فإن هناك عوامل موضوعية مكملة ولعل أكبرها وأهمها هو العولمة. أتحدث طبها عن عولمة الأفكار و الثقافات و التصورات,أتحدث أساسا عن العولمة من منظورها الثقافي وليس من منظورها الإقتصادي.لقد ساهمت بشكل كبير في جعل العالم قرية صغيرة مستعينة بالثورة المعلوماتية و التطور التكنولوجي.
لقد أصبح العالم يشبه تلك المنظومة المكونة من مجموعة من المتغيرات المجهولة فهي متغيرات بالإضافة إلى كونها مجهولة و بالتالي فقد صار من الصعب جدا التنبؤ بالمستقبل من أجل التخطيط له و عليه فإن أي تغير و لو بسيط في أي متغير كيفما كان فهو قادر على زعزعة المنظومة ككل وعليه فإن العوامل الموضوعية تؤثر على البيئة التي تحيط بالشخصية و بالتالي فإنه عامل غير مباشر و لكنه مهم جدا
و نضيف إلى العولمة عاملا آخر يستغله الكثيرون لكي يبرروا أفعالهم إنه مفهوم الحداثة. فالحداثة عندهم هي تقليد الغرب القوي المتقدم و المتطور,هي التحرر من الإسلام و من الأخلاق و العادات و التقاليد و من الموروث الثقافي المحافظ و تبني العلمانية و تقاليد الغرب المائعة و هذا ما يسوق له الغرب في حد ذاته و يؤكده المستشرقون أنفسهم و هدفهم في ذلك كله هوالقضاء على الإسلام الذي كان وما زال يشكل الخطورة الدائمة في نظرهم. و قد تأثرنا فعليا بهذه الدعايات فأصبحنا نقلد الغرب في كل كبيرة و صغيرة و تخلينا عن الأصل و كل من لم يتبع نفس المنهج فيينعت بأنه رجعي إرهابي أصولي و متطرف و هكذا ساهمت الحداثة بمفهومها الغربي في تعميق صراع الأجيال.
إن الصراع الناشئ بين الأجيال إنما هو نتيجة تظافر مجموعة من العوامل الذاتية و الموضوعية.
فالعوامل الذاتية تتمثل أساسا في تطور شخصية ألإنسان الذي هو نتيجة تطور الفكر الإنساني. و يعتبر تطور شخصية الإنسان عاملا ذاتيا حاسما في الصراع لأن المجتمع ما هو إلا عبارة عن مجموعة من الشخصيات المختلطة و المختلفة التي تتآلف لكي تشكل لنا شخصية واحدة في قالب مجموعة من العادات و التقاليد التي يحاول الكل –بل يلزم- على الإنضباط لها. و يعتبر كل من خالفها متمردا أو خارجا عن المألوف لدى يجب زجره و معاقبته على فعله.و الإشكال الذي يحدث فيما بعد هو ذلك الذي يخلقه الجيل الناشئ الذي يتبنى شخصيات أخرى متطورة مقارنة مع التي سبقتها وهكذا تنشأ عادات وتقاليد جديدة مغايرة تماما لسابقتها وقد تكون معارضة لها وبعد الصدام ينشأ الصراع
إدا كان العامل الذاتي حاسما في الصراع فإن هناك عوامل موضوعية مكملة ولعل أكبرها وأهمها هو العولمة. أتحدث طبها عن عولمة الأفكار و الثقافات و التصورات,أتحدث أساسا عن العولمة من منظورها الثقافي وليس من منظورها الإقتصادي.لقد ساهمت بشكل كبير في جعل العالم قرية صغيرة مستعينة بالثورة المعلوماتية و التطور التكنولوجي.
لقد أصبح العالم يشبه تلك المنظومة المكونة من مجموعة من المتغيرات المجهولة فهي متغيرات بالإضافة إلى كونها مجهولة و بالتالي فقد صار من الصعب جدا التنبؤ بالمستقبل من أجل التخطيط له و عليه فإن أي تغير و لو بسيط في أي متغير كيفما كان فهو قادر على زعزعة المنظومة ككل وعليه فإن العوامل الموضوعية تؤثر على البيئة التي تحيط بالشخصية و بالتالي فإنه عامل غير مباشر و لكنه مهم جدا
و نضيف إلى العولمة عاملا آخر يستغله الكثيرون لكي يبرروا أفعالهم إنه مفهوم الحداثة. فالحداثة عندهم هي تقليد الغرب القوي المتقدم و المتطور,هي التحرر من الإسلام و من الأخلاق و العادات و التقاليد و من الموروث الثقافي المحافظ و تبني العلمانية و تقاليد الغرب المائعة و هذا ما يسوق له الغرب في حد ذاته و يؤكده المستشرقون أنفسهم و هدفهم في ذلك كله هوالقضاء على الإسلام الذي كان وما زال يشكل الخطورة الدائمة في نظرهم. و قد تأثرنا فعليا بهذه الدعايات فأصبحنا نقلد الغرب في كل كبيرة و صغيرة و تخلينا عن الأصل و كل من لم يتبع نفس المنهج فيينعت بأنه رجعي إرهابي أصولي و متطرف و هكذا ساهمت الحداثة بمفهومها الغربي في تعميق صراع الأجيال.
ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص عرف ظاهرة صراع الأجيال ثم بين موقفك منها، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.
