فعل ينتهي بتاء مربوطة؟

فعل ينتهي بتاء مربوطة؟

فعل ينتهي بتاء مربوطة، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

فعل ينتهي بتاء مربوطة:

فعل ينتهي بتاء مربوطة

للاسف لا يوجد فعل ينتهى بحرف التاء المربوطة 
الفعل كلمة تدل على حدث مقترن بزمن. فأقسامه ثلاثة: فعل ماض، فعل مضارع، فعل أمر.
فإذا قلنا: فهمَ الطالبُ. سافرَ الرَّحالة. رجعَ الغائب. فإنَّ كل كلمةٍ من الكلمات: “فهمَ” “سافرَ” “رجعَ” تدلُّ بذاتها دونَ حاجةٍ لكلمةٍ أخرى، على أمرين:
أولهما: المعنى العقلي الذي توحي به الكلمة، وهوَ: الفهم، أو السفر، أو الرجوع، وهذا يُسمى الحدث.
وثانيهما: الزمنُ الذي حصلَ فيه ذلك الحدث، وهنا فإنَّ الحدث قد انتهى قبل النطق بتلك الكلمة، فهو إذن زمنٌ قد فاتَ، وانقضى قبلَ الإخبار عنه.
فإذا بدلنا صيغة تلك الكلمات، وقلنا: “يفهمُ” “يُسافرُ” “يرجعُ” فإنَّ الدلالةَ تكون على ذاتِ الأمرينِ معاً، غير أن الزمن لم يفت ولم ينقضِ، وإنما هوَ زمنٌ يحتملُ الآنَ، أو الاستقبال.
فإذا بدلنا الصيغة مرة أخرى، فقلنا: “افهم” سافِرْ” “ارجع”، دلَّت الكلمات على ذات الأمرينِ أيضاً، الحدث والزمن، لكن الزمن هنا هو: المستقبلُ فقط، إذ لا يمكن أن يتحقق الطلبُ إلا بعد انتهاءِ الطلب.
الفعل في اللغة: الحدث. وقد عرَّف سيبويه الفعل في كتابه الكتاب فقال: ” وأما الفعل فأمثلةٌ أخذت من لفظ أحداث الأسماء، وبُنيت لما مضى، وما يكونُ ولم يقع، وما هوَ كائنٌ لا ينقطع”.
يقول محمود محمد شاكر معلقا على تعريفِ سيبويه: لا نعلم أحداً أتى في معنى هذا الكلامِ بما يوازيه أو يدانيه، ولا يقع في الوهم أيضاً أن ذلك يُستطاع. ألا ترى أنه إنما جاء في معناه قولهم: ” والفعل ينقسم بأقسام الزمان، ماض وحاضر ومستقبل”، وليس يخفى ضعف هذا في جنبه وقصوره عنه. وتبيان ذلك ما يلي، فسيبويه حينَ حدَّ الفعل في أول كتابه، لم يُرِد أمثلته التي هي عندنا: فعل ماضٍ نحو ” ذهبَ”، ومضارعٌ نحوَ “يذهب”، وأمرٌ نحوَ “اذهب”، بل أرادَ بيان الأزمنة التي تقترنُ بهذه الأمثلة، كيف هي في لسان العرب، فجعلها ثلاثة أزمنة .

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص فعل ينتهي بتاء مربوطة، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.