قول اضيف الى النبي؟

قول اضيف الى النبي؟

قول اضيف الى النبي، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

قول اضيف الى النبي:

ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل أو تقرير، أو وصف خِلقي أوخُلُقي.
والخبر عند علماء الحديث مرادف للحديث. فلا فرق إذن عند الجمهور بينالحديث والخبر.
فالتعريف المختار للحديث هو: ما أضيف أو نسب إلى النبي صلى الله عليهوسلم من قول، أو فعل، أو تقرير، أو وصف خِلقي أو خُلُقي، أو أضيف إلى الصحابي أوالتابعي .
الحديث النبوي مرادف لكلمة السنة أي تأخذ نفس المعنى .
التقرير : هو ما أقره النبي صلى الله عليه وسلم في حضرته.
الحديث، الخبر، الأثر, تطلق عند المحدثين بمعنى واحد وهو ما أضيف إلى النبي قولاً،أو فعلاً، أو تقريراً، أو صفة خِلقية أو خُلُقية، أو أضيف إلى الصحابي أوالتابعي.
الأثر يطلق عادة على ما جاء عن الصحابة خاصة، وكذلك يطلق في بعض الأحيان على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.‏
انواع السنة
1- السنة القولية : هي الأحاديث التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم.وأكثر السنة هي من أقوال النبي منها (إنما الأعمال بالنيات)، (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو ردٌّ).
2- السنة الفعلية : وهي الأعمال أو ألأفعال التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم.مثل ما نقل الصحابة في وضوئه عليه الصلاة والسلام، في صلاته، في صيامه، في حجه، في تعامله مع الآخرين، في بيعه وشرائه.
3- السنة التقريرية : وهي ما أقره الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصحابة فعلا، سواءً أقره بقوله، أم لم يقره بقوله، وإنما أقر هذا الفعل، مثال “على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم وُضع في طعامه ضب، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأكل منه، ولكن لم ينه عنه، فكان ضمن الذين حضروا الوليمة خالد بن الوليد رضي الله عنه، فقال: أحرامٌ هو يا رسول الله قال ( لا، ولكن نفسي تعافه )، (نفسي تعافه)، لم يكن بأرض قومي، خالد يقول: أخذته فاجترفته فأكلته.
ومن الأحاديث التي جاءت في أكل لحم الضب قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «الضب لست آكله، ولا أحرمه».
أو نُسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من صفات خلقية” كان كريمًا، كان جوادًا، كان متواضعًا، عليه الصلاة والسلام. أو خلقية، كان طويلا، كان أبيضًا مشروبًا بحمرة.
مراتبها : تأتي السنة القولية في الدرجة الأولى ثم الفعلية التقريرية.
الفرق بين السنة والحديث
لفظ السنة والحديث مترادفان، فالسنة تساوي الحديث عندالمحدثين، لكن السنة تختلف عند الفقهاء، وتختلف عند أهل أصول الفقه، قد ترد عند علماء العقيدة، وكل يستعملها بحسب الاصطلاح الذي يتعامل معه.
إن أهل السنة يعتبرون أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم هي المصدر الثاني من مصادر الفقه والتشريع ، ويعرفون الحديث بأنه الرواية الواردة عن الرسول ، والتي تتناول كل ما صدر عنهم بشكل عام فيما يخص عصر النبي حتى ولو كان منسوخا فيما لا يخص التشريع . . ويعرفون السنة بأنها ما ورد عن النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية . . فالحديث هو الجانب النظري من أقوال الرسول . . والسنة في الجانب العملي منها.
فعلماء الحديث بحثوا في أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم باعتباره محل القدوة والأسوة في كل شيء ، فنقلوا كل ما يتصل به من سيرة وخلق وشمائل وأخبار وأقوال وأفعال .
ولذا فالسنة عندهم هي ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلْقية أو خُلُقية ، أو سيرة ، سواء كان قبل البعثة أو بعدها

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص قول اضيف الى النبي، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.