لماذا سمي صحن الجن؟

قد اسمه “صحن الجن”.. وراحوا يعسكروا فيه. لما كان في معسكر لدولة الجمهورية اليمنية في هذا المكان بمأرب، كان من باب الحرز بس. مايتحرك الا بالتراضي مع القبائل.. وعلى فكرة ياسلمان وخليفة، المسافة من صحن الجن لما صنعاء، اكبر من مساحة الامارات والبحرين وقليل من السعودية.. اللي تقولوا عليه الحرس الجمهوري، وانتم مهتابين منه، ماقدرش يتجاوز نقيل واحد بين المنطقتين، بسبب عشرين قبيلي، قال لهم علي محسن، احجزوا الجيش ولكم الدولة. راح السفراء العشرة لقائد الحورس الجمهوري، قبل ابعاده من منصبه، يقولون له: على الحرس حماية طريق النفط والكهرباء، فقال لهم: هي اليمن، كل قبيلة تعتبر ارضها ملكها هي، ومالم تكن هي وكيلة الدولة، تتحول غريم. الجيش مهما كان منظما، مهمته فقط مساندة مايتفق عليه الناس، اما لوحده، سيكون مجرد هدف لأطراف تترزق بمحاربته. سيصبح الجيش نقيض الهدف الذي يؤسس من أجله، كانه مجموعة قتالية مثل أي مجاميع في الميدان. قال له السفير الامريكي، ارسلوا قوات على الارض.. فقال له، كم نرسل، عشرة الف، نوزعها في مناطق فيها خمسين وستين ومائة الف مواطن مسلح.. في اول عملية خاطئة، سنتحول كلنا هدف للخصوم والحلفاء، في سباق لترتيب مرحلة مابعد الجيش. الجيش، يساند قرار سياسي، والقرار السياسي، يحتاج توافق بين الاطراف سياسيا واعلاميا واجتماعيا.. بعدها يصبح عدو الجميع، هو عدو الجيش، ويسهل مواجهته.. اليمن، لم ولن تستقر اذا حكمها يعتمد على فرض وجوده بالقوة العسكرية.. بالله، يااصحاب الملوكية والامارية، اطلبوا محضر ذلك الاجتماع، من سفرائكم، هم كانوا حاضرين وسمعوا الكلام.. بايكون فيه كلام مفيد لكم في حربكم التي صارت بذات منطق الحروب الست في صعده، وعاد الحروب الست كان الحوثي فيها وحيدا..