لماذا يجري العلماء التجارب؟

لماذا يُجري العلماء التجارب، ولماذا يُجرونها على الحيوانات دوناً علن الإنسان، ما السبب وراء ذلك، رُبما تكون الإجابة معروفة، وهي بسبب عدم قدرتهم أو جرأتهم لإجراءها على الإنسان، أو لعدم معرفتهم أو تأكدهم من نتائج التجربة، ولكن هذا ليس السبب الوحيد، فهناك العديد من الأسباب التي تدفع العُلماء لإجراء التجارب على الحيوانات، ومنها أن كثير من أنواع الحيوانات تتتوافق في جيناتها وتركيباتها الداخلية مع الإنسان.

وبطبيعة الحال، فإن المحظورات والقوانين الطبية الدولية والعالمية تَحظر على العُلماء إجراء التجارب على الإنسان، وتكون عواقب ذلك وخيمة، لأنه من المُحتمل أن تكون النتائج ضارة على الإنسان، ففرضيات العُلماء وتَخيلاتهم من أجل إيجاد فرضيات وإثباتها، من المُمكن أن تؤدي أي إنسان في حال أُجري عليه التجارب.

لماذا يُجري العلماء التجارب على الحيوانات
وأحد أسباب إجراء العلماء التجارب على الحيوانات غير البشرية، هو أن الإختبار على مخلوق مُعين ينتج عنه ثمار جيدة، وفي كثير من الأوقات، يكون الإختبار على الحيوانات أسهل كثيراً من الإنسان، فمثلاً الفئران تتكاثر بسرعة، ولا صغيرة الحجم لا تستهلك مساحات واسعة، ويمكن للعلماء أن يتلاعبوا بجيناتهم، من خلال إضافتها إلى الحمض النووي، وهذا يُعتبر أهم الأسباب التي يتم الفصل من خلالها بين إجراء التجارب على الحيوانات دوناً عن الإنسان، فلا يمكن للعلماء أن يتلاعبوا بسهولة في الحمض النووي من أجل أغراضهم البحثية، وإن إستطاعوا ذلك، يوجد إتفاق عام يوجب بأن هذا العمل مرفوض وغير أخلاقي.

على من يجري العلماء تجاربهم
كما ذكرنا أن التجارب تُجرى على الحيوانات دوناً عن الإنسان الذي لا تسمع القوانين والأعراف بإجراء العُلمءا إختباراتهم عليه، ويوجد عند العديد من الحيوانات الوظائف الحيوية والأجهزة اتي تُشبه أجهزة الإسنان، فمثلاُ الفأر 90% من جيناته تُشبه حينات البشر، ليس الفئرات فقط هي من تُجرى عليها التجارب العلمية، حيث يوجد العديد من النماذح المميزة ليست من الثديات.

ومثلاً يوجد الديدان التي يكون شكلها مُستديراً، تحتوي على 302 خلايا عصبية، والتي يعرف العلماء مكان وجودها بالضبط، وتُعتبر التجارب عليها أسهل بكثير من البش، الذين يمتلكون ترليون خلية عصبية، لا يوجد لها خرائط حتى الآن.