لما خص الوجه بالذكر في قوله تعالى واقيموا وجوهكم عند كل مسجد؟

لما خص الوجه بالذكر في قوله تعالى واقيموا وجوهكم عند كل مسجد؟

لما خص الوجه بالذكر في قوله تعالى واقيموا وجوهكم عند كل مسجد، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

لما خص الوجه بالذكر في قوله تعالى واقيموا وجوهكم عند كل مسجد:

لماذا خص الله الوجه فى قوله تعالى واقيمو وجوهكم عند كل مسجد)

1 – معنى الوجه :

الوجه أيها الإخوة ذات الإنسان ، أشرف شيء فيه .

2 – تحريم الضرب على الوجه :

لذلك هناك أحاديث تنهى عن ضرب الوجه ، لأنه مكان كرامة الإنسان ، يقول عليه الصلاة والسلام :

(( اتقوا الوجه )) .

وهو محل التكريم للانسان ومحط انظار الاخرين:فمثلا اذا نادى عليك شخص هل تنظر له بقدميك او بيدك ام بوجهك

وهن طريقه يميز كل شخص عن الاخر:تعرف منه شكله ومنظره وطباع الانسان تظهر فى وجهك هل هو متعص ام لا

يمكننا تلخيص ذلك فى :

1 – لان الوجه ذات الإنسان ، أشرف شيء فيه .

2 – هو محل التكريم للانسان ومحط انظار الاخرين وعن طريقه يميز كل شخص عن الاخر.

فلنأتى الى تفسير الايه بالكامل:أي: توجهوا للّه، واجتهدوا في تكميل العبادات، خصوصا { الصلاة } أقيموها، ظاهرا وباطنا، ونقوها من

كل نقص ومفسد. { وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } أي: قاصدين بذلك وجهه وحده لا شريك له. والدعاء يشمل دعاء المسألة، ودعاء العبادة، أي: لا تراءوا ولا

تقصدوا من الأغراض في دعائكم سوى عبودية اللّه ورضاه.

« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »

عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .

وهذا التفسير مجمع من مواقع التفسير ومن اهل العلم

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص لما خص الوجه بالذكر في قوله تعالى واقيموا وجوهكم عند كل مسجد، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.